أنا الآن أحيا بينكمُ وغداً تبحثون عني وأنا في التابوت فَهل أدرَكتُم عِلمي قَبلَ أن أموت رَغمَ عِلمي ---- أني لن أموت لأنَ الفكرة تحيا والجسد فقط يموت فالحُلول عندي – وكذا تفسير سرٌ الملكوت فلا تتركوا الفرصة تَمضي وتَفوت بالله عَليكُم أفِيقُوا قَبلَ السقوط فأنا الآن أحيا بينكم ُ وكل همي إنقاذكم ورسم المعالم والطريق الصحيح لإسعادكم فقدا أعطاني الله منحة -- لم تُعطيَ لكم وكشفَ لي بَعضً من أسرار الدنيا وأسرَاركُم وأعطاني الحلول لفك قيود سِجنَكُم فهل أنتم مُستَمِعون أو مُنتَبَهُون أم كل هَمِكُم هو المال والبنون وتكفير الناس بعنفٍ وجنون والعيش بلا إبداع أو فنون وتحريم الحلال وتطويل اللحي والذقون أفلا – تَعقِلون؟ يامَن تَرَبَيتُم علي الطاعة العمياء والظنون والإجرام والشر وكل فسادٍ مأفون إن كانت البوصلة قد فُقدت منكُم فأنا الآن أحيا بينكُم فتعالوا كي أُصَحِحَ لكُم دينكُم والفَضِيلَة هي تغيير المسار وتعديل الأفكارِ فامتثلوا وأستمعوا كي تَبِيَضَ وجوهكُم وتَعَلَمُوا الحب -- فيزداد ُ إيمَانِكُم واغنموا الفُرصة الآن قَبلَ مَوتِكُم وقَبل أن يدوس التاريخُ علي أفكَارِكُم ويكون مجيئكم للدنيا مثلُ رَحِيلَكُم وهل أنتم مدركون آخِرَتِكُم وشديد عِقابكُم إغتنموا الفرصة وتعالوا كي أُجِيبَكُم فأنا الآن أحيا بينكم بلا مُقابل أقدمُ فكري وعِلمي لكُم ومهما حدث فنحن إخوةً من آدم وحوا لذا فُرِضَ علينا -- مُساعدة أمثالكُم والعيش بسلام --هو حقاً لنا ولكم بشرط أن تَمدٌوا يدَ السلامِ ---- لا سِلاحكُم ولتَعَلَمُوا أن الإنسانية لم تُفَرِق بيني وبينكُم والضمير الحي يَجبُ أن تتحلي به شَخوصَكُم كَمَا نتمني أن تَخّلو الحياة من كِذبَكُم وغَدرِكُم ويكون الأمن والعدل والسلام لنا ولكُم فأنا الآن أحيا بينكم ُ فهل أنتم مُقبِلُون؟ للخير والسلام وليس للشر مَاضُون وعن آثامِكُم وخَطَايَاكُم مُعتَرِفون أم للعندِ والشرِ والشيطانِ تُكَبَرون فالإعتراف بالخطأ فضيلة المؤمنين الذين هُم --- لشريعة الحق مُتَبِعون ولشريعة الكذب والضلال -- كارهون وللإجرام والعنف والتمييز-- رافضون أم أن لكم الشيطان مرشدً ولنا ربٌ حنون وهل تَذكُرون؟ ------ فأنا أخوكم وزميلكم القديم ----- فهل أنتم مدركون؟ بكل الصدق والحب أسعي لخَلاصِكُم ولدوام الودَ والعدلَ والسلامَ بيننا وبينكُم فهل أنتم مقبلون؟ أنا الآن أحيا بينكم عالم أزهري وأستاذ للشريعة الإسلامية رئيس جمعية الضمير العالمي لحقوق الإنسان وعضو إتحاد الكتاب الأفريقي الأسيوي ونقابة المحامين المصرية والدولية والمنظمة العربية لحقوق الإنسان E - [email protected] http: ||www.ahewar.org|m.asp، i=3699
