درجت منظمة هيومن رايتس ووتش علي إذاعة الأكاذيب ضد مصر بعد ثورة 30 يونيو التي تستهدف الإضرار باستقرار وأمان الشعب المصري وهي منظمة حقوقية مُسيسة لها أهداف سياسية طبقا لرغبة العاملين فيها ممن ينتمون لمنظمات إرهابية وبتمويل من جهات ودول تدعم الإرهاب في العالم. أعتقد أن بيانات وتقارير هذه المنظمة التي لا تستند إلي أي حقائق وتستخدم التكهنات كحقائق وهذه المنظمة الحقوقية وغيرها من المنظمات التي تستخدمها بعض الدول لتشويه الحقائق ونشر الأكاذيب في الدول المستهدفة للإضرار بسمعتها ونشر البلبلة بين شعوبها. لاشك أن الأمر يحتاج إلي إعادة النظر في التعامل مع هذه المنظمات الحقوقية واستهدافها برفع قضايا دولية ضدها للكف عن نشر الأكاذيب وعدم نشر التقارير الحقوقية في استهدافات سياسية تنفي عن هذه المنظمة وغيرها دورها الأساسي في حماية حقوق الإنسان خاصة أن عدداً من العاملين في منظمة هيومن رايتس من المنتسبين لجماعة الإخوان الإرهابية وهم من يقودون المنظمة للدفاع عن الإرهابيين وتساوي بين حقوق القتلة وحقوق الإنسان الآمن. وإنني أتساءل ماذا فعلت هيومن رايتس علي إهدار حقوق الإنسان في قطر وتركيا وغيرهما من الدول التي يتم فيها إهدار حقوق الإنسان والعبودية المنتشرة في بعض الدول وحقوق اللاجئين في مناطق النزاعات. حسنا فعلت هيئة الاستعلامات بالرد علي أكاذيب هيومن رايتس وغيرها من وسائل الإعلام التي ابتعدت عن المهنية ولجأت لبث الأكاذيب.