أفراح وأجواء سعيدة عاشتها مصر خلال الأيام القليلة الماضية بدأت ببطولة قارية حققها نادي الزمالك بعد تتويجه بالكونفدرالية الأفريقية وسط اكثر من 100 ألف مشجع ملأوا جنبات ستاد برج العرب بالإسكندرية ، واحتفل معهم الملايين في المنازل والشوارع وعمت الأفراح والليالي الملاح أرجاء المحروسة، والجميل أن هذه المرة قل التعصب وشجع الأهلاوية الزمالك باعتبار أنه ممثل مصر في بطولة قارية ، وعشنا مع الزمالك وجمهوره في سهرة رمضانية بروفة رائعة لما سنراه في بطولة امم افريقيا » كان 2019 » التي تستعد مصر أم الدنيا لاستضافتها خلال الفترة من 21 يونيو إلي 19 يوليو المقبلين ، لحظات من السعادة عاشها جميع المصريين الذين يعشقون الفرحة ، وبعيدا عن الجوانب الرياضية ومن »أروع» الأخبار السارة التي عشناها مؤخرا وقوع الإرهابي القاتل هشام عشماوي في قبضة » الصقور » رجال مصر البواسل ، عشت لحظات فخر وأنا أراه في قبضة ابطال جيش مصر العظيم وتخيلت شعور وفرحة كل من له ثأر في رقبة الإرهابي الغادر عشماوي ، كل أم فقدت ابنها وكل أب استشهد ابنه وكل زوجة ترملت وكل طفل تيتم بسببه ، المشهد في مجمله يعكس عظمة وأصالة هذا الشعب وقيمة القيادة السياسية وإصرارها علي الثأر لأبطالها الشهداء ، وأعجبني بشدة تفاعل ملايين المصريين بهتشاج تصدر مواقع التواصل الاجتماعي تويتر في دقائق » هي دي مصر ياهشام » ، وهو دليل وعي جديد يؤكد ان مصر علي قلب رجل واحد ، تحيا مصر.