جاءني البيان التالي من المركز الإعلامي للنادي الأهلي علي "إميلي " الشخصي منذ يومين ونفس الخبر وجدته متصدرا للموقع الرسمي للنادي مع صورة الكابتن الخطيب بعد ان توقعت للحظات ان يكون تم ارساله بالخطأ مثلا أو أن هناك التباسا في شيئاء ما، وجاء نص البيان علي النحو التالي : طلب الكابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي، اجراء تحقيق عاجل وشامل بشأن عدم وجود إسعافات أولية بفرع النادي بالشيخ زايد عند وفاة أحد الأعضاء قبل ثلاثة أيام وكلّف رئيس النادي كلًا من الإدارة التنفيذية والشئون القانونية باستجواب كل الأطراف المعنية، والاستعانة بشهادة اثنين من الأطباء الأعضاء بالنادي، اللذين تواجدا أثناء تعرض العضو لانتكاسة صحية مفاجئة، وهو يشارك في إحدي مباريات كرة القدم الرمضانية بفرع زايد.. وذلك استبيانًا للحقيقة كاملة لمحاسبة أي مقصِّر في أداء دوره تجاه أعضاء النادي.. وأكّد الكابتن الخطيب علي سرعة الانتهاء من هذا التحقيق ورفْع نتيجة التحقيق إلي مجلس الإدارة في الاجتماع القادم.. في الحقيقة توقفت عند أكثر من نقطة في الخبر واحترت في فهم ما بين السطور خاصة مع طريقة صياغة الموضوع الذي لم أفهم القصد الأساسي منه خاصة أن الأهلي دائما يتمتع بدبلوماسية كبيرة في عرض آرائه وأخباره علي سبيل المثال عندما يتم اقالة مدرب، يكتب الموقع الرسمي، الأهلي يوجه الشكر لفلان علي غرار ما حدث منذ أيام مع جهاز كرة اليد. عدة تساؤلات دارت في ذهني منها هل الخبر اعتراف رسمي بالتقصير والإهمال بسبب عدم وجود اسعافات اولية في ناد من أكبر وأعظم اندية مصر واشهرها ؟!، أم أن الخبر القصد منه أن الأهلي يرفض الإهمال ويواجه ازماته بشجاعة ؟!، أم أن هناك رسالة خفيه بين السطور لم أستطع فهمها؟. الحقيقة لا أرغب ان اكون قاسيا ومنذ علمت بوفاة عضو النادي رحمة الله عليه وأنا حزين وأضرب كفا بكف، وجاء خبر المركز الإعلامي للنادي الأهلي ليزيد من حيرتي في فهم الأمر ولذلك أضع الأمر برمته أمام الأذكياء وهواة حل فوازير رمضان. سلامتك يا محمد في هذه الأيام الرمضانية المباركة أسأل الله الشفاء لأخي وصديقي الناقد الرياضي وعضو مجلس ادارة نقابة الصحفيين محمد يحيي يوسف الذي يخضع خلال كتابتي هذه السطور لجراحه عاجلة تحولت إلي مظاهرة حب لأبو ياسين.. دعواتكم للخلوق محمد يحيي بالعودة لنا سالما بإذن الله.