من خلال تجربة شخصية سابقة عشتها مع الأهلي في دوري الأبطال الأفريقي منذ عامين تقريبا عندما واجهه النجم الساحلي في سوسة، احذر الزمالك والزملكاوية من مواجهة صعبة جدا تنتظر الزمالك في سوسة عندما يواجه النجم الساحلي بطل تونس في المباراة الثانية في الكونفدرالية، بعد نجاحه في الفوز في المباراة الأولي في برج العرب بهدف وحيد، عشت في تونس أسعد الأوقات في أكثر من رحلة فشعبها جميل مضياف طيب القلب يعشق المصريين ولكنه في كرة القدم عشقه الأول لايعرف الهزار، سوسة ليست تجربتي الوحيدة في المواجهات المصرية التونسية بين الأندية فقد حضرت مواجهة سابقة للأهلي مع الترجي في ستاد رادس أيضا في دوري الأبطال وكانت بحضور جماهيري منقطع النظير ولكن » كله كوم وسوسه كوم».. ومن لا يعرف سوسة مدينة ساحلية سياحية تتمتع بطقس رائع وأجواء طيبة، قضيت بها أسبوع خلال استعداد الأهلي للقاء النجم بعدما نجح في عبور الترجي واستقر الأمر علي البقاء في تونس وعدم العودة للقاهرة والاستعداد في مدينة سوسة معقل النجم، وأذكر انه كان اسبوعا رائعا تعرفت فيه علي اصدقاء حقيقين اتواصل معهم حتي الآن، واعتقدت ان المباراة سوف تمر مرور الكرام، ولكن مع صباح يوم المباراة تحولت المدينة الطيبة إلي حشود ضخمة من الألتراس المتعصب تنتظر الأهلي من امام الفندق وتصل به حتي الاستاد وآلاف تحمل الشماريخ وتغني وتتوعد حتي ملعب الرعب في سوسه والذين يطلقون عليه مقبرة الغزاة، الخلاصة ان لوميير مدرب النجم عندما قال ان الزمالك سيري الوجه الحقيقي للنجم في تونس لم يكن يبالغ او يهدد وهو يعي ما يقول، وعلي الزمالك الحذر ثم الحذر، وما يطمئنني هو القرار الصائب من ادارة الزمالك بمنح رئاسة البعثة للمخضرم تيجانا مصر اسماعيل يوسف عضو مجلس الإدارة الحالي ورمانة ميزان خط وسط مصر في جيل مونديال 90 صاحب الخبرات الأفريقية الكبيرة علي مستوي المنتخبات والأندية، ومعه الشاب الواعد والواعي امير مرتضي ومجموعة من اللاعبين الرجال، وأنا اثق ان تيجانا يعلم ويعي تفاصيل ما اعنيه، كل التمنيات للزمالك والزملكاوية بعبور آمن من سوسة.