• عاش حياته ليبدع بين الدراما والسينما والمسرح، لم يكتف بالظهور علي الشاشة المصرية والعربية، فاختار لنفسه موقعا مختلفا، ليكون سفيرا لبلاده في السينما العالمية، رحل جميل راتب، وكتب الموت السطر الأخير في رحلة »البهظ بيه» كما يلقبه الجمهور، لتنتهي حكاية فنان تبقي مسيرته في ذاكرة كل الأجيال وميراثا يستفيد به كل من يبحث عن موقع مميز بين الكبار في عالم الفن . في جنازة مهيبة حضرها عشاقه ومحبوه وتلاميذه وغاب عنها نجوم الفن والمشاهير شيعت ظهر أمس جنازة الفنان جميل راتب من مسجد الأزهر الشريف،حيث رحل عن عالمنا عن عمر ناهز 92 عاما بعد صراع مع المرض، ليطوي الموت الصفحة الأخيرة من مسيرة عطاء لفنان قدم ما يملك من أجل الفن وجسد أبرز الأدوار التي تبقي تراثا فنيا وإبداعيا في السينما والدراما.. كان في مقدمة المشيعين د.خالد عبدالجليل مستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما نائبا عن د. إيناس عبدالدايم، أشرف زكي رئيس أكاديمية الفنون ونقيب المهن التمثيلية، الفنان عزت العلايلي، الفنانة سلوي محمد علي،، الفنان مجدي صبحي، المؤلف مجدي صابر، المخرج محمد نبيل.. تم دفن الجثمان بمدافن الأسرة بمنطقة الدراسة وأكد الفنان د.أشرف زكي أن العزاء مقصور علي تشييع الجثمان وذلك تنفيذ لوصية الراحل واحتراما لها .