الحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية يزيد من أوجاع المسلمين في فرنسا وأوروبا ويدعم دعاوي الاسلامو فوبيا ويزيد من كراهية الاوروبيين للمسلمين رغم ان الاسلام دين سلام ومحبة ولا يعرف العنف والقتل ولكن جماعات الارهاب وعلي رأسها داعش والقاعدة هي السبب فيما يحدث للمسلمين في كل بقاع الارض. ورغم ان جماعات الارهاب هي صنيعة غربية دعمتها مخابرات كبري الدول لاستهداف الدول العربية بالانقسام والتفتيت من اجل دعم اسرائيل وبقائها إلا أن السحر انقلب علي الساحر واستهدف دول أوروبا وأمريكا في وقت تدعي فيه هذه الدول بانتهاك حقوق الانسان في محاربة العناصر الارهابية في عدد من الدول العربية. إن الشباب الذي انطوي تحت عباءة هذه الجماعات الارهابية يجب أن يعرف انه بذلك يضر المسلمين ويضر اهله في الدول التي ينتمي إليها. إن هذه الاعمال الارهابية التي تستهدف المواطنين في الدول العربية وخارجها تزيد من اشتعال الغضب ضد جماعات الارهاب وتحفز جميع الدول للوقوف ضد هذه الجماعات والتخلص منها لاعادة الامن والاستقرار إلي الدول العربية والعالم وإعادة الوحدة للشعوب العربية وان تسعي لتأمين احتياجات شعوبها ونموها وتطورها. ومصر تخوض حربا ضد الارهاب وحربا أخري من اجل البناء والتنمية لذا علي المصريين جميعا ان يتوحدوا لبناء بلدهم وتوفير فرص العمل لأبنائهم وحماية الوطن من المتطرفين الذين يقومون باستهداف المواطنين بالعنف والقتل.