ابتسامته الجميلة سر نجاحه، يرسم السعادة علي جمهوره بأعماله الفنية فهو أحد أهم عمالقة الكوميديا في الوطن العربي، وهب حياته للفن والإبداع يعشق الوقوف علي خشبة المسرح.. النجم أحمد بدير في حوار من القلب ل « أخبار الناس » يتحدث فيه عن كل ما يختزله من حكايات خلال رحلته الفنية المليئة بالعطاء. أجمل قصة حب عاشها الفنان أحمد بدير ؟ أجمل وأحسن وأنقي وأطهر قصة حب عشتها في حياتي هي « مصر « وعرفنا قيمتها عندما كانت هناك محاولة لاختطافها من هذه العصابة ولكن الحمد لله عادت مصر لينا تاني. الموقف الذي لن تنساه في حياتك ؟ لن أنسي منظر الميادين 30 يونيو لأن هذا اليوم شهد خروج ملايين المصريين وهو ما لم يحدث في أي دولة في العالم ولا يحدث إلا من شعب عظيم مثل الشعب المصري عندما خرج يلبي نداء الوطن ويقف خلف جيشه العظيم وشرطته الباسلة من أجل تحرير مصر من الاحتلال الإخواني الصديق الذي يفتقده أحمد بدير ؟ أفتقد أستاذي حسن عابدين فهو صاحب فضل كبير في نجاحي وكان يرعاني منذ بدايتي الفنية وكنت أشعر بأنه الصديق والأب والأخ والمعلم. كيف تري مستقبل المسرح ؟ المسرح رايح إلي مكانه الصحيح من خلال مسرح الدولة فهو البديل الحقيقي للمسرح الخاص في هذه المرحلة حتي يسترد مسرح القطاع الخاص عافيته، كما أن لمسرح الدولة الفضل الكبير في خروج نجوم كثيرة، وأسعاره دائما في متناول الجميع فالمسرح للجميع مثل الخبز للجميع ومسرح الدولة ليس للترفيه فقط ولكنه منبر ثقافي يحمل أهدافا ورسائل جادة وهو السلاح الأقوي لمحاربة التطرف. كيف تري ردود الفعل عن مسرحيتك الأخيرة « غيبوبة » ؟ «غيبوبة» من وجهة نظري ليست مجرد عمل فني ولكنها تحكي تاريخا لفترة عصيبة مرت بها مصر منذ 25 يناير حتي 30 يونيو وهذه المسرحية لم تجد الترحيب من بعض النقاد والأقلام والجماعات لأنها عكس ما كانوا يتمنونه من خراب ودمار، وأنا شخصيا مكسبي الحقيقي هو الجمهور الذي يحرص علي الحضور للعرض يوميا ويقف يصفق لوقت طويل وهذه المسرحية من أعظم أعمالي خلال مشواري الفني لأنني أقدمها لمصر وليس لأحمد بدير .
