د. الطيب خلال استقباله مستشار الخارجية الفرنسية للشئون الدينية أكد الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر ان المؤسسة الوحيدة التي تدرس الإسلام بصورة صحيحة هي الأزهر.. مشيرا إلي انه علي مدي 10 قرون لم يتأثر بفكر جماعة أو تيار ولم يستطع أحد التأثير علي رسالته الوسطية التي تنبذ التشدد والعنف.. جاء ذلك خلال استقبال د.الطيب أمس لجان كريستوف مستشار وزير الخارجية الفرنسي للشئون الدينية والوفد المرافق له.. وقال ان الأزهر لا يتواني عن دوره التعليمي والدعوي وعلي استعداد لإعداد برنامج لتدريب الأئمة الفرنسيين علي القضايا المستجدة المنتشرة علي الساحة الدولية وكيفية مواجهة الفكر المتطرف والمنحرف. ومن ناحية أخري أكد د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ان الحوار المجتمعي حول آليات تجديد الخطاب الديني أصبح ضرورة ملحة لا غني عنها وواجبا وطنيا لافتا إلي ان الأماكن المنغلقة علي اصحابها لن تأتي بجديد. وأضاف - خلال كلمته أمس في صالون الأوقاف الثقافي بمقر المجلس الأعلي للشئون الاسلامية- ان الحوار المجتمعي الذي سنبدأه سيشمل المختلفين مع توجهاتنا وأفكارنا فلسنا لدينا مشكلة نفسية او فكرية للاستماع لمن يختلف معنا مشيرا إلي ان الدعوة لن تكون دعوة الا بالتواصل مع هذه الفئة. قال وزير الأوقاف ان أي جماعة أو فرد يستحل ذبح وقتل البشر هم خارجون من الإسلام ومرتدون بل أكاد أجزم أنهم خارجون عن كل الأديان. وأشاد الوزير بتشخيص الرئيس لقضايا الخطاب الديني حيث اكد ان الإرهابيين اعداء الحياة والإنسانية ونحن صناع الحياة والإنسانية والدين.