طوابير السيارات امتدت كيلو مترات أمام المحطات تفاقمت أزمة السولار بالمحافظات وزادت الطوابير أمام محطات الوقود لتصل إلي عدة كيلومترات وخاصة في الأقاليم.. واشتكت محطات الوقود من خفض الحصص الواردة لها.. وعدم وصول أي كميات لها منذ عدة أيام.. أو توريد جزء قليل من الحصص المخصصة لها.. وتوقفت بعض سيارات النقل والآلات الزراعية والماكينات المستخدمة في الري والحرث عن النشاط.. وانعكست الأزمة علي ارتفاع تكلفة الزراعة علي الفلاحين.. وارتفاع أسعار بعض السلع بسبب زيادة تكلفة النقل.. في حين يؤكد الدكتور باسم عودة وزير التموين والتجارة الداخلية والمهندس أسامة كمال وزير البترول انفراجا كبيرا في الأزمة. وقامت الأجهزة الرقابية بضبط حوالي 06 مليون لتر من الوقود خلال 006 مخالفة خلال الشهر الماضي. يؤكد حسام عرفات رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية باتحاد الغرف التجارية ان الحكومة أصبحت عاجزة عن حل الأزمة.. والتصريحات الصادرة من الوزراء كاذبة.. وتتنافي مع الواقع وطوابير السيارات أمام المحطات وتوقف معظم الآلات والسيارات عن العمل تؤكد ذلك.. وأكد ان الأزمة تتفاقم ووصلت إلي طريق مسدود.. لأن الاحتياجات تضاعفت في الوقت الذي ينخفض فيه المعروض.. كما ان حالة الانفلات الأمني وانخفاض الرقابة انعكست علي قيام بعض البلطجية لاستغلال الأزمة والحصول علي الوقود تحت تهديد السلاح من بعض المحطات وبيعه في السوق السوداء بأسعار مرتفعة جدا. وقال محمود عبدالعزيز مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالقاهرة ان الكميات الواردة للقاهرة تكفي احتياجات العاصمة.. وأن سبب الأزمة والزحام أمام بعض المحطات يرجع إلي إقبال السيارات والتريللات من الأقاليم للحصول علي السولار من القاهرة.. وأنهم يحصلون علي كميات كبيرة.. مما يؤدي إلي سرعة نفاد الكميات عقب وصولها إلي معظم المحطات.. مشيرا إلي انه بدأ تطبيق نظام جديد للتوزيع.. وذلك من خلال متابعة حركة انتقال الوقود منذ وصوله إلي المستودعات الرئيسية وأثناء النقل إلي المستودعات الفرعية ثم إلي محطات الوقود.. بالتنسيق مع مباحث التموين.. لضمان عدم تسرب الكميات للسوق السوداء.