صورة لأحد برجى مركز التجارة العالمى خلف تمثال الحرىة فى نىوىورك يحيي الأمريكيون الذكري الحادية عشرة لاعتداءات 11سبتمبر 2001 ببساطة نسبية. ويجري الاحتفال الرئيسي في موقع مركز التجارة العالمي الذي دمرته تلك الهجمات. وكما يحدث كل عام، تتلي أسماء حوالي ثلاثة آلاف شخص قتلوا في نيويوركوواشنطن وشانكسفيل في بنسلفانيا. وكما يجري في ذكري الاعتداءات سنويا, يقف الأمريكيون دقائق صمت في الأوقات التي صدمت فيها طائرتان برجي مركز التجارة العالمي ثم انهيارهما. ويقف الرئيس باراك اوباما وزوجته ميشيل دقيقة صمت خارج البيت الابيض قبل ان يزورا نصب البنتاجون. اما نائبه جوزف بايدن فتوجه الي شانكسفيل في بنسلفانيا حيث تحطمت الرحلة رقم 93 لشركة يونايتد ايرلاينز. وفي نيويورك، يجري تشييد ناطحة سحاب جديدة يبلغ ارتفاعها 541 مترا اي 1776 قدما وهو رقم رمزي يشير الي سنة استقلال الولاياتالمتحدة لتصبح اعلي مبني في نيويورك وفي الولاياتالمتحدة كما كان برجا مركز التجارة العالمي. من جهة أخري، قالت الحكومة الأمريكية إن عمال الإنقاذ وسكان نيويورك الذين يعانون من بعض أنواع السرطان سيحق لهم الحصول علي تعويض من صندوق مخصص لأولئك الذين قتلوا أو يعانون من اعتلال بالصحة جراء هجمات 11 سبتمبر. وبعد مرور أكثر من عقد علي هجمات الحادي عشر من سبتمبر خاضت خلاله الولاياتالمتحدة حربين باهظتي التكلفة "للقضاء علي الارهاب"، اعتبر غالبية الأمريكيين ان حربي العراق وأفغانستان لم يكن ينبغي خوضهما لانهما لم تجعلا الأمريكيين أكثر أمنا. وفي استطلاع للرأي أجراه "مجلس شيكاجو" للشئون العالمية حول رؤية الأمريكيين لقرارات السياسة الخارجية في بلادهم رأي 70٪ ان الحربين أضرت بعلاقات بلادهم مع العالم الإسلامي، في حين رأي 68٪ منهم ان الحربين لم تأتيا بالديمقراطية في الشرق الأوسط. واعتبر 71٪ من الأمريكيين ان التجربة في العراق لابد ان تجعل البلاد أكثر حذرا في استخدام القوة العسكرية في التعامل مع الدول التي تصفها ب"المارقة".