أصدر فاروق حسني وزير الثقافة قرارا بوقف جميع المسئولين في المتحف عن العمل بما فيهم رئيس قطاع الفنون التشكيلية لحين انتهاء التحقيقات. وقال انه أجري أكثر من مكالمة مع النائب العام الذي زار المتحف بنفسه وقام بمعاينته وتأكد من عطل كل أجهزة الانذار لأن الكاميرات لا تعمل.. وقال الوزير ان الأمل يحدوه في عودة اللوحة فقد تم ابلاغ الانتربول لملاحقة من سرقها فهو لن يستطيع أن يبيعها لأنها لوحة شهيرة جدا، ومن السهل التعرف عليها والحل الوحيد الذي قد يجده أمامه هو أن يحتفظ بها في جب ولا تظهر للنور مرة أخري.. وقال محسن شعلان رئيس قطاع الفنون انه أحال كل مسئولي المتحف للتحقيق الإداري بما فيهم أفراد الأمن وكشف النقاب عن أنه طلب تدبير 04 مليون جنيه لتأمين المتاحف الفنية ضد السرقة والحريق والتلف ولكن التخطيط كانت ترد بعدم امكانية تدبير الأموال وهو ما أدي إلي تدخل فاروق حسني وزير الثقافة وقرر ان يتحمل صندوق التنمية ميزانية مشروع تأمين متحف محمود خليل علي وهو ما شرعنا فيه بالفعل وقام الاستشاري بإعداد المشروع وبإعداد سيناريو العرض المتحفي، ونفس الأمر تم مع قصر فوزية فهمي بالزمالك، وكنا نعد لنقل المتحف محمود خليل وحرمه إلي مخازن الجزيرة المزودة بأحدث تقنيات العصر.