واحدة من جزر أمريكا الواقعة بين الهواي والفلبين . جزيرة غوام الأمريكية التي تعيش حالياً في زمن الخوف من القصف النووي الكوري الشمالي. وعلى حد تعبير ترامب فقد أصبحت هذه الجزيرة أكثر شهرة والكل يعرفها لآن وسائل الإعلام تريد أن تظهرها في شكل جزء من الخارطة الأمريكية المرعوبة . حاكم الجزيرة أيضاً سيصبح من المشاهير. إنه السيد إدي كالفو .وقد قالت وسائل الإعلام اليوم السبت 12 أغسطس أب أن الرئيس ترامب تخابر معه هاتفياً .و قال ترامب في المكالمة( إن تدفق السياح سيزداد عشرة أضعاف دون الحاجة لأية حملة إعلامية تتطلب نفقات مالية، لذلك أهنئكم"، كما توقع لكالفو "شعبية جنونية ) وكان إيدي كالفو قد أعرب عن شعوره بالإرتياح لآن ترامب موجود ويقوم بدوره الفعال في قيادة الولاياتالمتحدة . الجزيرة التي هددت كوريا الشمالية بضرب مصالح أمريكا فيها هي جزيرة منتمية إلى التراب الأمريكي منذ سنة 1898 . ويبلغ عدد سكانها حوالي 162 ألف نسمة حسب إحصائيات العام 2016م . وينحدر غالبية سكانها من قومية الشامبورو . وأصبحت هذه الجزيرة تحت التهديد المباشر لكوريا الشمالية .لآنها قررت إستثمار قربها الجغرافي منها في الرد عن تهديدات ترامب بشن حرب طاحنة ضدها . التي تستطيع الرد بقصف غوام أكبر جزر أرخبيل ماريانا الواقعة بين جزر هاواي والفلبين.