إنفوجراف.. مشاركة وزير العمل في اجتماعِ المجموعةِ العربية لمؤتمر جنيف    منتدى الأعمال المصري المجري للاتصالات يستعرض فرص الشراكات بين البلدين    مقتل شخص وإصابة 24 فى إطلاق نار بولاية أوهايو الأمريكية    ميدو: استدعائي للتحقيق من قبل لجنة الانضباط بسبب الظهور الإعلامي "مصيبة".. وهذه كواليس الجلسة    أفشة: كولر خالف وعده لي.. وفايلر أفضل مدرب رأيته في الأهلي    أفشة: أنا أفضل لاعب في مصر.. واختيار رجل المباراة في الدوري «كارثة»    «أهل مصر» ينشر أسماء المتوفين في حادث تصادم سيارتين بقنا    إعدادية القليوبية، نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 محافظة القليوبية عبر هذا الرابط    محافظ بورسعيد يودع حجاج الجمعيات ويوجه بتوفير سبل الراحة.. فيديو وصور    إعلام فلسطينى: اندلاع حريق فى معسكر لجيش الاحتلال قرب بلدة عناتا شمالى القدس    العثور على جثة طالبة بالمرحلة الإعدادية في المنيا    4 شهداء في غارة للاحتلال على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة    عماد أديب: نتنياهو يعيش حياة مذلة مع زوجته    كريم خان يتسبب في "خيبة أمل جديدة" بين نتنياهو وبايدن    غالانت يقترح "إنشاء حكومة بديلة لحماس" في غزة    تنخفض لأقل سعر.. أسعار الذهب والسبائك بالمصنعية اليوم الإثنين 3 يونيو بالصاغة    عيار 21 الآن بعد الانخفاض الجديد.. سعر الذهب اليوم الإثنين 3 يونيو 2024 (تحديث)    التموين تكشف حقيقة تغيير سعر نقاط الخبز ومصير الدعم    وكيل كوناتي: إذا قرر اللاعب الانتقال إلى الدوري المصري سيكون من خلال الأهلي    موقف الشناوي من عرض القادسية السعودي    ميدو: ليس هناك وقت ل«القمص» وحسام حسن سيخرج أفضل نسخة من صلاح    الكشف عن تفاصيل عرض موناكو لضم محمد عبد المنعم.. ورد حاسم من الأهلي    خسارة للبايرن ومكسب للريال.. أسطورة البافاري يعلق على انتقال كروس للملكي    السجيني: نزول الأسعار تراوح من 15 ل 20 % في الأسواق    الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في الكشف المبكر عن قصور القلب    بعد الخبز.. مقترح حكومي بزيادة السكر التمويني إلى 18 جنيها    أصعب 24 ساعة.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الإثنين: «درجات الحرارة تصل ل44»    مصرع وإصابة 16 شخصا في حادث تصادم سيارتين بقنا    دفن جثة شخص طعن بسكين خلال مشاجرة في بولاق الدكرور    إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم دراجتين ناريتين بالوادي الجديد    "التعليم": شرائح زيادة مصروفات المدارس الخاصة تتم سنويا قبل العام الدراسي    الإفتاء تكشف عن تحذير النبي من استباحة أعراض الناس: من أشنع الذنوب إثمًا    دعاء في جوف الليل: اللهم افتح علينا من خزائن فضلك ورحمتك ما تثبت به الإيمان في قلوبنا    المرصد السوري: سلسلة انفجارات متتالية قوية تهز مدينة حلب (فيديو)    دراسة صادمة: الاضطرابات العقلية قد تنتقل بالعدوى بين المراهقين    «فرصة لا تعوض».. تنسيق مدرسة الذهب والمجوهرات بعد الاعدادية (مكافأة مالية أثناء الدراسة)    النيابة الإدارية تكرم القضاة المحاضرين بدورات مركز الدراسات القضائية بالهيئة    محمد أحمد ماهر: لن أقبل بصفع والدى فى أى مشهد تمثيلى    محمد الباز ل«بين السطور»: «القاهرة الإخبارية» جعلتنا نعرف وزن مصر الإقليمي    إصابة أمير المصري أثناء تصوير فيلم «Giant» العالمي (تفاصيل)    الفنان أحمد ماهر ينهار من البكاء بسبب نجله محمد (فيديو)    عماد الدين حسين: مصر ترجمت موقفها بالتصدي لإسرائيل في المحافل الدولية    أسامة القوصي ل"الشاهد": مصر الوحيدة نجت من مخطط "الربيع العبري"    مدير مكتب سمير صبري يكشف مفاجأة عن إعلام الوراثة وقصة نجله وبيع مقتنياته (فيديو)    رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني يعلق على تطوير «الثانوية العامة»    سعر المانجو والبطيخ والفاكهة في الأسواق اليوم الإثنين 3 يونيو 2024    كوريا الشمالية توقف بالونات «القمامة» والجارة الجنوبية تتوعد برد قوي    عماد الدين حسين: مصر ترجمت موقفها بالتصدي لإسرائيل في المحافل الدولية    حالة عصبية نادرة.. سيدة تتذكر تفاصيل حياتها حتى وهي جنين في بطن أمها    استمتع بنكهة تذوب على لسانك.. كيفية صنع بسكويت بسكريم التركي الشهي    وزير العمل يشارك في اجتماع المجموعة العربية استعدادا لمؤتمر العمل الدولي بجنيف    التنظيم والإدارة: إتاحة الاستعلام عن نتيجة التظلم للمتقدمين لمسابقة معلم مساعد    قبل ذبح الأضحية.. أهم 6 أحكام يجب أن تعرفها يوضحها الأزهر للفتوى (صور)    «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية بقرية الفرجاني في مركز بني مزار غدا    ما جزاء من يقابل الإحسان بالإساءة؟.. أمين الفتوى يوضح    اللجنة العامة ل«النواب» توافق على موزانة المجلس للسنة المالية 2024 /2025    مفتي الجمهورية: يجوز للمقيمين في الخارج ذبح الأضحية داخل مصر    أمناء الحوار الوطني يعلنون دعمهم ومساندتهم الموقف المصري بشأن القضية الفلسطينية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اختراق
نشر في أخبار مصر يوم 03 - 03 - 2010

عمروالليثى :مساء الخير .. ملفان نوويان هما الأكثر جدلا على الساحة الدولية منذ سنوات دولة أعلنت انضمامها بالفعل للنادى النووى وتطالب بالحصول على الغذاء والطاقة ورفع العقوبات عنها و عقد انفاقيات عدم اعتداء مقابل تجميد نشاطها النووى ولا مجيب ، وأخرى تسعى للحصول على الطاقة النووية بمفرداتها العسكرية ولا تلقى بالا بالحوافز الاقتصادية أو السياسية التى تعلن عليها الدول الكبرى ورغم فرض عقوبات عليها بواسطة مجلس الأمن ثلاث مرات إلا أنها تواصل تحدى المجتمع الدولى ملف الليلة هو الملف النووى الإيرانى والكورى موضوعنا الأول فى حلقة الليلة هو الملف النووى الإيرانى بحكم أن إيران إحدى دول الشرق الأوسط وقضية امتلاكها للسلاح النووى يهمنا بل ويؤثر على أمن وسلامة المنطقة
فاصل تقريرى
أميمة إبراهيم : فى عام 2002 كشفت جماعة إيرانية معارضة عن محطة نووية لتخصيب اليورانيوم وزعمت أنها مخصصة للاستخدام العسكرى وفى أكتوبر عام 2003 اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بإخفاء برنامجها النووى لنحو عقدين من الزمان بعدها وافقت إيران على التفاوض بين بريطانيا وفرنسا وألمانيا بخصوص مجموعة من الحوافز مقابل وعد بوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم ومنذ ذلك الحين لم تلتزم إيران الأمر الذى دعا الوكالة لإحالة ملفها إلى مجلس الأمن الدولى الذى أصدر ثلاثة قرارات وفرض عقوبات اقتصادية عليها منذ ديسمبر عام 2006 و حتى مارس عام 2008 ، إيران تعلن إسرارها على المضى قدما فى برنامجها النووى بحجة حاجتها للكهرباء بينما الغرب يزعم أنها تسعى لإنتاج سلاح نووى وجاء الكشف الأخير عن محطة ثانية لتخصيب اليورانيوم فى مدينة قم ثم الرد الإيرانى لعرض الوكالة الدولية لتخصيب اليورانيوم فى الخارج يثير المخاوف من تغيير حاد فى سياسة الرئيس الأمريكى أوباما وانتهاج سياسات بعيدة عن الدبلوماسية ، الأمر الذى قد يشجع إسرائيل على استخدام ما تسميه الخيار الوقائى ضد إيران
عمروالليثى : اختلفت التقييمات الغربية حول المدى الذى وصل إليه البرنامج النووى الإيرانى حتى أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أشارت فى إحدى تقاريرها إلا أن هذا البرنامج توقف عدة سنوات وأن جماعات المعارضة الإيرانية فى الخارج تقوم بدور مماثل تماما كدور المعارضة العراقية لصدام حسين
ل . د / أحمد عبد الحليم : إيران بدأت فى البرنامج النووى بتاعها فى أوائل السبعينات مع الاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية والشاه فى ذلك الوقت وكان الاتفاق على إنشاء 22 محطة نووية بمعنى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت بتعد إيران كدولة إقليمية كبرى موجودة أن تكون الدولة الإقليمية الرئيسية التى يمكن أن تحفظ مصالح الولايات المتحدة وكان من ضمن حفظ المصالح هى عملية أن تكون لديها القدرة النووية
ل . سامح سيف اليزل : عندما قامت الثورة الإيرانية بدأت فى بوشهار مدينة تنفيذ المفاعل النووى الأول بوشهار 1 ثم بوشهار 2 ، عندما قامت الحرب العراقية – الإيرانية قامت العراق بقصف مفاعل بوشهار 6 مرات فى سنتين بدأت إيران تفكر مرة أخرى بعد الحرب العراقية – الإيرانية فى إقامة مفاعل بوشهار مرة أخرى فرجعت إلى الاتحاد السوفيتى الذى واقف على إمداد إيران المفاعل النووى الأول بوشهار 1 وفعلا قامت روسيا بتنفيذ الاتفاقية والعقد الذى تكلف 4 مليارات دولارات فى بوشهار 1 فقط ونفذ فعلا المفاعل النووى الروسى الذى يعمل إلى يومنا هذا هو والمفاعل النووى بوشهار 2
د / محمد قدرى سعيد: البرنامج النووى الإيرانى بدأ التشكك فيه كما ذكرت منذ بداية سنة 2001 نتيجة إن إيران قامت ببناء مؤسسة أو نقدر نقول منشأة لتخصيب اليورانيوم قبل أن تقوم بإبلاغ الوكالة بهذا النشاط ده حط إيران تحت المساءلة مساءلة الوكالة المساءلة الدولية بشكل عام وبدأت جهات كثيرة ترى أن إيران بتهدف ليس فقط لامتلاك تكنولوجيا سلمية نووية ولكن أيضا تطوير سلاح نووى
د/ محمد عبد السلام : إيران ليس لديها برنامج نووى واحد إيران لديها برنامجين البرنامج الأول مدنى يقوم على مفاعل موشهار مفاعل طاقة ولا توجد لأى دولة مشكلة بشأنه المشكلة كلها قائمة على البرنامج الثانى البرنامج مرتكز على مرفق لتخصيب اليورانيوم 235 ثم ظهرت بعض المرافق الأخرى المكملة له فى العراق وفى بعض المناطق الأوروبية الأخرى البرنامج المختلف عليه هو البرنامج الثانى وليس البرنامج الأول
ل . سامح سيف اليزل : هناك علامة استفهام تحديدا على موقع قم الذى يرى العالم كله أن هذا الموقع ينتج أو بدأ فعلا فى الأبحاث التى تصل به إلى إنه ينتج رأس نووية عسكرية وبالتالى كل العالم بيرى إلى ضرورة تفتيش هذا الموقع ولكن ترفض إيران التفتيش على موقع قم نهائيا
د/ على إسلام : إيران لن تعلن عن نيتها لإنتاج قنبلة ذرية ولكن أعلنت عن نيتها لإثراء اليورانيوم اللازم لتشغيل محطة بوشهر اللى هى المحطة النووية للاعتماد على نفسها لإنتاج الوقود النووى ومؤخرا ده كان لحد ما هى تعمل تخصيب أو إثراء لحد 3 ونص % وفيه بعض الحاجات وصلت لحد 4.7 % إثراء يورانيوم 235 ولكن هى عندها مفاعل آخر للأبحاث فى طهران قدرة 5 ميجا وات وده أصلا مفاعل الأبحاث لإنتاج النظائر الإشعاعية المتسخدمة طبيا وده أساسا بيستخدم عقود نسبة الإثراء فيه 20 % هى عايزة إنها تثرى هذا الوقود وتزود هذا المفاعل بال20 % فطلبت من الدول إنهم يدوها ال20 %
ل . سامح سيف اليزل : ما يجرى على الساحة حاليا من مبادلات أو اتفاقيات يحاول فيه المجتمع الدولى أوروبا وأمريكا إن هم ياخدوا 1200 كيلو جرام من الوقود قليل التخصيب اللى هو تخصيبه حوالى 5 % من إيران وإعطاؤهم وقود عالى التخصيب بكميات محدودة للاستخدامات السلمية تحديدا الاستخدامات الطبية
د / محمد عبد السلام : إيران بتقول وهى محقة أن لديها الحق وفقا لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية أن تنتج يورانيوم مخصب لغاية 4.6 وأن تنتج حتى يورانيوم مخصب بدرجة 17.5 أو 20 % لكن فيما عدا ال 20 % سيبدأ الحديث عن احتمالات نووية عسكرية لديها الحق لكن هذا الحق مرتبط بإزاى بنت هذه المرافق بنتها بشكل سرى بعضها فى بعض المناطق العسكرية وبعضها تظهر نوايا مش منظبطة بشأنه وبالتالى إيران بتتكلم قانونى الأطراف الثانية بتتكلم بشكل واقعى لكن الموضوع عدى كثير فكرة إن عندها حق وللا ما عندهاش حق فيه مؤشرات بتقول إن هناك ملامح خطرة فى برنامج تخصيب اليورانيوم الإيرانى
فاصل
ل . سامح سيف اليزل : سياسة إيران التى تغيرت فى المنطقة إقليميا وجدت أنه من الضرورى الحصول على سلاح نووى لتهديد الدول الأخرى التى تتوعد إيران فى حالة قيام إيران بتهديد إسرائيل وبالتالى استمرار إيران فى محاولات إنتاج الأسلحة النووية هى محاولات جادة وكبيرة
د / على إسلام : إيران لم تعلن أن هى طرف فى المحطة النووية طرف فى الأسلحة النووية ولكن من المؤكد إن إيران ترغب فى تطوير قدرات نووية يعنى خلينا نقول إيه فيه فرق بين القدرات النووية وفيه فرق ما بين امتلاك السلاح النووى يعنى يمكن آخر تصريح إتقال إن هو نستطيع الإثراء لحد 90 % وللا من 80 ل 100 % ولكن لا نرغب فإذن المعلن من إيران إن هى ترغب فى إثراء لحد 20 % بغرض توفير الوقود النووى لمفاعل الأبحاث
د / محمد عبد السلام : واحدة من النظريات اللى بتقول أن إيران لديها دوافع بامتلاك أسلحة نووية لكن النوايا شئ آخر ربما ليس لديها نوايا لامتلاك سلاح نووى لامتلاك خيار نووى لكن النظرية اللى بتتكلم عن الدوافع واحدة منهم بتقول إن إسرائيل عندها سلاح نووى وإنجلترا عندها سلاح نووى والأمريكان عندهم أسلحة نووية موجههة إليها وبالتالى فيه نظرية بتقول أن لديها سبب ما للتفكير فى امتلاك سلاح نووى أنا أعتقد أن إذا كانت إيران تفكر بهذه الصورة فهى بسبب الولايات المتحدة وبسبب أنها تريد أن تحوز مكانة القوى النووية الإقليمية الكبرى وهى بتتصور إن امتلاكها للسلاح النووى هيخليها دولة عظمى
د/ محمد قدرى سعيد : إيران دولة كبيرة فى المنطقة وترى إنها دولة فى المنطقة يعنى دولة ذات قيمة وذات موقع جغرافى مهم وإن يجب أن يكون لها دور فى المستقبل بالنسبة لها من المنطقة وإن السلاح النووى ربما إذا امتلكته يعطيها نوع من التمرير والقوة فى منطقة ربما غير مستقرة بشكل معين لكن فى كل الأحوال إيران لم تعترف بأنها تمتلك قنبلة نووية أو تهدف إلى ذلك
ل / سامح سيف اليزل : هناك الكثير من الأقاويل أن إيران بالفعل نجحت فى إنتاج قنبلة نووية بحجم لورى ؛ حجم ضخم كبير هذا الحجم لا يتيح لها إطلاقه عن طريق الرؤوس النووية أو الصواريخ ولكن يتم إلقاؤه عن طريق طائرات ، قاذفات القنابل أو الطائرات الكبيرة المرجو أن إيران تصل إليه هى إيران بترى أنها ترجو أن تصل فى النهاية إلى رأس نووى يتم وضعه على الصواريخ التى تطورها إذن التهديد الإيرانى بالنووى وباستخدام الصواريخ التى لديها حاليا دون تطويرها يهدد منطقة الخليج ويهدد إسرائيل أيضا
فاصل
عمروالليثى : الرئيس الإيرانى الحالى محمود أحمدى نجاد أثار غضب الحكومات الغربية بمواصلة البرنامج النووى ورفض تقديم أى تنازلات وتحدى مجلس الأمن بخصوص قراره بتعليق برنامجه لتخصيب اليورانيوم
د/على إسلام : تجميد تخصيب اليورانيوم مطلب لإبداء حسن النوايا من إيران ده لا يعتمد على اتفاقية الضمانات ؛ اتفاقية الضمانات ليست فيها أى نوع من أنواع التكنولوجيات ولكن هو مطلب نتيجة فقد الثقة أو انعدام الثقة بين المجتمع الدولى أو الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعدم الإبلاغ عن التكنولوجيات الحساسة فى وقتها
د/ محمد عبد السلام : إيران ترى أن امتلاك اليورانيوم المخصب عنصر قوة بالنسبة لها يتيح مساومة الأطراف الأخرى أو يتيح امتلاك نووى فى النهاية إذا لم تنجح المساومات
ل/ سامح سيف اليزل : بالتالى إيران تعلم أنه لابد من زيادة التخصيب ليصل إلى النسبة العالية اللى هى 85 – 90 % لإنتاج السلاح النووى حاليا بيتم تخصيب اليورانيوم فى إيران فى 3 أماكن رئيسية تحديدا وهى مناطق عسكر أباد ومنطقة رامانديه ومنطقة ناتانس ؛ منطقة ناتانس تحديدا هى موجودة شمال أصفهان و أيضا بيتم هناك عمليات استفهام كبيرة على موقع ناتانس تحديدا قادر على إنتاج سلاح نووى
فاصل
ل / سامح سيف اليزل : أحمدى نجاد يقصد أنه قطار بدون فرامل أى أن الانطلاق تم ولن يوقفه أحد لأن إيران ستستمر فى البرنامج النووى ستستمر فى عملية تخصيب اليورانيوم وستستمر فيما يطلق عليه برنامج نووى إيرانى سلمى ولكن الواقع أن هناك الكثير من دول العالم ترى أنه ليس سلميا دقيقا ولكن هو أيضا عسكريا
د / محمد عبد السلام : كان واحد من التعبيرات السيئة جدا اللى قالها واللى هى حولت الانتباه إلى فكرة أنه لن يمكن وقف المحاولات الإيرانية لامتلاك يورانيوم مخصب إلى درجات معينة وأدت إلى تشدد أطراف كثيرة ضد إيران لكن فى نفس الوقت أدت إلى بداية ميول براجماتية لدى الأطراف الأخرى من إن البرنامج بدأ ونحاول ما نتكلمش عن التجميد لكن نتكلم على الاحتفاظ بكميات معينة يعنى محاولة الوصول لحل وسط مع إيران طالما هو قطار بدون فرامل يعنى هو عاوز يقول أن النووى لم يتوقف
ل / سامح سيف اليزل : العالم يرى أن إيران أيضا تنتج ماء ثقيل الماء الثقيل بينتج فى منطقة خونداب فى إيران بكمية تقريبا 16 طن مياة ثقيلة سنويا هذا كله طبعا لا يعمله الشعب الإيرانى بتفاصيله ولكن الشعب الإيرانى يرى أن الموقف للإدارة الإيرانية هو موقف يحسب له بصرف النظر عن طبعا هناك معارضة لبعض الأطراف فى إيران التى ترى أن هذا الكلام مبالغ فيه
د/ محمد قدرى سعيد : هناك إجماع فى إيران إن المشروع النووى شئ مهم لإيران لكن هناك ما بينظروش له على إنه نقطة دفاعية بينظروا لها كما ذكرت من قبل إنه يعطى للدولة البرستيج وفى نفس الوقت بيدخلها فى العلم النووى
د/ محمد عبد السلام : هل الإيرانيين مستعدين لأى ثمن لإنهم مقتنعين إنهم عايزينه وبعدين السؤال الثانى هل هم مستعدين للمضى إلى ما لا نهاية إذا كان الثمن أو إذا كانت النتيجة هتكون ضرب إيران أو حرب ضدها هناك شك حقيقى فى أن أحدًا فى إيران مستعد للمضى فى الطريق إذا كانت التبعيات هتكون عقوبات جادة أو إذا كانت النتيجة هتكون حرب
فاصل
عمرو الليثى : فى رسالة للوكالة الدولية للطاقة الذرية فى سبتمبر عام 2009 كشفت إيران عن إنشائها مفاعل جديد لتخصيب اليورانيوم فى مدينة قم مما طرح غضب شديد وتحدثت الولايات المتحدة الأمريكية عن أنها كانت تعرف حقيقة إنشاء هذا المفاعل الجديد وأدانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران ولأول مرة بواسطة الصين وروسيا أغفل المتعاطفين مع إيران على هذه الإجابة
د / محمد عبد السلام : هو لم تتمكن الولايات المتحدة الكشف عن أى برنامج لتخصيب اليورانيوم حتى الآن يعنى برنامج تخصيب اليورانيوم بتاع 91 بتاع العراق اكتشفه أحد العلماء العراقيين ، برنامج تخصيب اليورانيوم الليبى هو ما كانش اكتمل بدأت مفاوضات حوله بين ليبيا وبريطانيا ثم دخلت والولايات المتحدة ثم تم إلقاء القبض على ركاب سفينة تم اكتشافه بهذه الصورة ، برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم كشفت عنه بعض العناصر الخاصة بالمعارضة الإيرانية
ل / سامح سيف اليزل : هناك 6 من العلماء الهامين جدا فى المجال النووى الإيرانى موجودين لدى أمريكا طواعية زحفوا ولجؤوا إلى أمريكا أدن بجميع تفاصيل البرنامج النووى الإيرانى إذن المسألة حتى وصول هؤلاء العلماء كانت المسألة غامضة أو هناك علامات استفهام كثيرة بوصول هؤلاء العلماء الإيرانيين الذين عرضوا أو لجؤوا وموجودين فى الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن هؤلاء العلماء أدلوا بالكثير من البيانات والمعلومات التى ساعدت أمريكا للوصول إلى حقيقة البرنامج النووى الإيرانى وبدؤوا يستهدفوه
د / محمد قدرى سعيد : مفيش تأكيد إن أمريكا اكتشفته قبل ما إيران تكتشفه يعنى بعض الناس كانوا بيقولوا إن أمريكا كانت عارفة ومستنية إن لغاية ما إيران تعلن ذلك أو تعلن ذلك فى لحظة معينة وبالتالى تحرج إيران لكن أنا أتصور إن إيران أظهرته وأعلنت عنه كنوع أيضا من التحدى للجانب الغربى وإنها صحيح عندها مكان آخر للتخصيب إنه قد يكون هذا الاتجاه متكرر بالنسبة للأشياء الأخرى عملية استخدام الناحية العسكرية بالنسبة لإيران قائم على تدمير المنشآت المهمة فإذا كانت هذه المنشآت متكررة وبالتالى الهجوم عليها ربما لا ينهى المشكلة
د / محمد عبد السلام : منشآت قم كانت التصور بأن لدى الولايات المتحدة أو بعض أجهزة الاستخبارات الغربية معلومات محددة إن إيران أدركت إنهم توصلوا إلى هذه المعلومات وقامت هى بالكشف عنهم هم عادة دى طريقة استخباراتية شهيرة أن يترك طرف يتحدث عن شئ هو فعله مسبقا ليرى ما سيقوله بالضبط
ل / سامح سيف اليزل : ال23 موقع اللى احنا قلنا عليهم للمفاعلات النووية والأماكن للبرنامج النووى الإيرانى موزعة على الدولة بالكامل هم وجدوا أن لابد من تواجد ضمن هذه الخطة المالية للدولة أن يتم وضع مفاعل نووى فى قم وهذا المفاعل بيعمل فى المجال العسكرى حسب المعلومات المتوفرة لدى دول العالم المختلفة و أمريكا
د / محمد قدرى سعيد : هذا السؤال أنا سألته الحقيقة لبعض الإيرانيين ليه تم اختيار هذا المكان الدينى لكن هو مش موجود فى قم نفسها هو موجود فى منطقة قريبة من قم وفى نفس الوقت فيه منطقة جبلية أتاحت يعنى للمنشأة أن تكون فى مكان صعب الوصول له حتى من قنابل بالطيارات فهم حاليا إيران بتتجه إن كل المنشآت بتاعتها تبقى داخل الجبل نفسه فى مكان حصين لا يمكن تدميرها بسهولة عن طريق الجو وأعتقد هو ده كان سبب الاختيار بشكل كبير
عمرو الليثى : مجلس الأمن الدولى فرض 3 مرات عقوبات اقتصادية ضد إيران فى ديسمبر عام 2006 ومارس عام 2007 وديسمبر عام 2008 ومع وجود تحول ملحوظ فى الموقف الروسى والصينى ومسألة فرض المزيد من العقوبات على إيران إلا أن رفض إيران لعرض الوكالة الدولية فى أكتوبر عام 2009 بتخصيب اليورانيوم الإيرانى فى الخارج قد يعرضها بالتأكيد للمزيد من العقوبات
د/ على إسلام : من المؤكد إن العقوبات اللى تمت حتى الآن غير كافية لأنها بدليل إن إيران استمرت فى البرنامج بل زادت نسبة التخصيب ل 20 %
د/ محمد قدرى سعيد : مجلس الأمن بيتبع أسلوب إن العقوبات بيحدث لها نوع من التدرج من السهل إلى الصعب من هنا بيعطى فرصة للجانب الإيرانى إنه يراجع نفسه كل مرة هو طبعا إلى الآن العقوبات التى فرضت على إيران ممكن التغلب عليها
د/ محمد عبد السلام : مستوى العقوبات اللى هو بيفرض على إيران فى الوقت الحالى أيضا يعنى لا يكفى على الإطلاق بالضغط على إيران أو اقناعها حتى أن تسير فى اتجاه آخر كل الأطراف عارفة إيه هى العقوبات اللى ممكن تصل بدولة معينة إلى اتخاذ قرار دون آخر
ل/ سامح سيف اليزل : الحديث الآن عن عقوبات جديدة تصل إلى حد أولا تجميد الأموال الإيرانية الموجودة فى الخارج سواء كانت فى دول أوروبية أو غيرها ، 2- تحديد تحركات الدبلوماسيين الإيرانيين فى الكثير من الدول لتكون فى دوائر صغيرة ممنوع الخروج منها أيضا العلماء الإيرانيين الذين سيصلون إلى الخارج سيكونون تحت الملاحظة الدقيقة والمراقبة الدقيقة لمعرفة ما يصل إليهم ، 3- تحديد ما يصل إلى إيران من تكنولوجيا فى هذا المجال سواء محاولة الضغط على الدول التى تورد إلى إيران أى تكنولوجيا حديثة خاصة بالبرنامج النووى بأنه يتم تحجيم هذا العمل وعدم توصيل أى تكنولوجيا حديثة أو قطع غيار لما لديهم من مفاعلات نووية فى هذا البرنامج هناك الكثير من العقوبات الأعنف التى تنتظر إيران إذا لم ترضخ إلى المجتمع الدولى
د/ محمد عبد السلام : العقوبات المرتبطة بتنفيذ الحظر اللى هو الحظر الشامل الذى يتم تنفيذه بالقوة المسلحة بعد السفن الأخرى هى اللى بتنفذه والذى يتضمن أيضا الوقود والذى يتضمن بعض الأمور اللى زى حظر الطيران التأثير على السفارات فى الخارج وما إليه فيه مستوى من العقوبات الدول لا تستطيع أن تتجاهلها ولا تستطيع أن تحتويها
د/ على إسلام : فيه طرف بيحاول إنه يستغل الموقف الدولى لصالحه لأقصى درجة فيعنى الطرف اللى هو بيؤيد العقوبات ، العقوبات لا تصلح إلا بتضافر جميع الدول للعقوبات بالإضافة إلى ذلك فإن الطرف الإيرانى يرغب فى إنه يستغل الخلاف بين الدول
ل/ سامح سيف اليزل : الموقف الروسى تغير الفترة الأخيرة وروسيا ترى حاليا أنه لابد لإيران أن تستجيب لنداءات المجتمع الدولى فى برنامجها النووى ، روسيا كانت الحقيقة مؤيدة لإيران بشدة فى جميع الإجراءات السابقة اللهجة الروسية تغيرت فى الفترة الأخيرة نجد أن روسيا حاليا بتطالب إيران بضرورة الاستجابة للمجتمع الدولى فيما يخص برنامجها النووى ، الصين إلى يومنا هذا لا تزال تؤيد إيران إلا أنه من المتوقع أيضا أن الصين لن ترفع يدها عن التأييد الإيرانى ولكن ستقلل إلى حد ما أو تضغط على إيران بشكل أو بآخر إنها تستجيب لنداءات المجتمع الدولى
د / محمد عبد السلام : وبالتالى الموقف الروسى والصينى بدأ يتآفى بشدة فى الفترة دى وإيران هتستخدم المراهنة عليهم لفترة طويلة قادمة
فاصل
د / على إسلام : لا أعتقد إن الخيار العسكرى يعنى مطروح فى الوقت القريب ولا أعتقد إن هو سيؤدى لنتائج بل هو خيار مدمر للمنطقة كلها ولا أعتقد إن أى دولة فى المنطقة تؤيد إجراء عسكرى فى المنطقة التى ستشتعل المنطقة بصدامات عسكرية لن تؤدى إلى نتيجة
د / محمد عبد السلام : الموقف العسكرى لم يستبعد أبدا يعنى بشكل نهائى التصريحات اللى يعنى بتصدر من قادة عسكريين بترى إن الضربة قائمة الاحتمال قائم وإن الأخطر إن الضربة ممكنة لإن كان طول الوقت جزء من الصراعات على الموقف العسكرى كان مرتبط إن مش محتمل فيها وسائل أخرى أو إذا خيرت الولايات المتحدة الأمريكية بين إنها تسيب إيران تمتلك سلاح نووى وبين إنها تضربها هتسيبها تمتلك سلاح نووى ما كانش فيه إرادة إن الكلام كان طول الوقت عن إن الضربة أصلا غير مجدية ولو ضربت كل المرافق مش هتؤثر ثم حسابات خاصة بالولايات المتحدة وإيران لكن فى الفترة الأخيرة هناك حسابات فى الظهور بدأت تشير إلى أن قادة عسكريين يقولون أن الضربة ممكنة بصرف النظر عن أنها مجدية أم لا
ل . د / أحمد عبد الحليم : لا أحد يعلم ولا الولايات المتحدة ولا أى حد إلى أى مدى تقدم البرنامج النووى الإيرانى وهل إيران على وشك الوصول إلى سلاح نووى أم أنتجت سلاح نووى بالفعل لا أحد يستطيع أن يجزم بإن إيران وصلت لفين عشان أضرب إيران لا يحتمل يبقى عندى معلومات 100 % فى اللى أنا قلته ده كله 100 % لو أن 0.1 % ما أقدرش أضربها ليه لأن لو كانت وصلت إلى هذا الكلام وتستطيع أن تقوم بتوجيه ضربة انتقامية واحدة وهى عندها رهينتين فى المنطقة عندها القوات الأمريكية الموجودة على أرض العراق وعندها إسرائيل المحدودة جغرافيا ، اللى تجمعاتها السكنية جنب بعضها ، اللى تجمعاتها الصناعية جنب بعضها فمايقدروش يغامروا بضرب إيران لإن لو ضربت ضربة لو عندها القدرة لضربة انتقامية قنبلة واحدة بس من النووى هتؤدى إلى خسائر بآلاف الآلاف ولا أحد يستطيع أن يتحمل هذا ، نفس المنطق اللى كوريا الشمالية مانعة الولايات المتحدة من إنها تضربها أيضا بالقوة العسكرية
د/ محمد قدرى سعيد : وبالتالى عملية ضرب إيران بالطائرات أو تدمير برنامجها النووى عسكريا لا شك إنه هيكون آخر يعنى لن يتم بشكل سهل وربما يكون ده هو الحل الأخير اللى هيتم التفكير فيه ربك كبير قوى على المستوى الدولى فى هذا الإجراء لكن إذا قامت إسرائيل بذلك أعتقد إن ده هيؤدى إلى إجراءات خطيرة على المستوى الإقليمى وعلى المستوى العالمى
ل/ سامح سيف اليزل : نأمل عدم الوصول إلى مجابهة عسكرية مع إيران خاصة مع إسرائيل لأن هذه العملية ستكون لها توابع أو ردود فعل سيئة للغاية نأمل ألا تتهور إسرائيل فى استخدام قواتها سواء كانت صواريخ أو كانت قوات جوية فى ضرب أى مفاعلات إيرانية أو البرامج النووية الإيرانية داخل إيران لأن إيران سترد بالتالى ستقع المنطقة كلها والمنطقة الإقليمية فى حرب شديدة بين إيران وإسرائيل يعنى لا يعلم أحد مداها
فاصل
عمرو الليثى : وإذا كانت سياسة العصى قد فشلت حتى الآن مع إيران فقد لاقت سياسة الجزرة نفس المصير وعلى مدى عقود وصفت إيران الولايات المتحدة بالشيطان الأكبر ووصفها الرئيس السابق بوش بأنها جزء من الحوار الشرقى وبالرغم من سياسة الرئيس الأمريكى أوباما حتى الآن فلم يحدث جديدا فى الملف الإيرانى بالرغم من إيمان إيران حتى نهاية عام 2009 بالإستجابة للعروض المقدمة من مجموعة الخمسة + 1
د/ محمد عبد السلام : حتى الآن الاثنين فشلوا لا نفعت سياسة الجزرة أن يتم تقديم حوافز لإيران تجعلها راغبة فى وقف اليورانيوم الموجود لديها حتى سلة الحوافز لما بدأت ترتفع ما عملتش صدى عند إيران وكانت دائما بتقول حتة سكر مقابل حاجة إنها حاجة صغيرة جدا ، سياسة العصا اللى هى متربطة بالتهديدات حتى الآن أيضا لم تنجح فى الضغط على إيران لكن فى الفترة الأخيرة فيه بعض المؤشرات التى تشير إلى إن سياسة العصا بدأت تصير تحركات العصا مش إن حد بيهدد ؛ العصا بأن هناك تحركات تجرى على الأرض يفهم منها الطرف الآخر العصا ممكن تستخدم وبالتالى بدأت يبقى فيه مؤشرات فى الفترة الأخيرة بتقول إن موضوع العصا ربما يصبح له مصداقية أو الجزرة ستكون البديل المفضل لدى إيران فى وقت ما
د/ محمد قدرى سعيد : إيران اتقدمت لها حوافز كثيرة جدا الموضوع بقى له دلوقتى ما يقرب من 7 أو 8 سنين يعنى حوافز بتقدم إلى إيران الحوافز حتى بتقدم فى أشياء مالهاش علاقة بالموضوع يعنى مثلا دعم الاقتصاد الإيرانى ، تمكينها من تكنولوجيات علمية أخرى ما لهاش علاقة بالجانب النووى وبالتالى إتقدم لإيران أشياء كثيرة
ل / سامح سيف اليزل : هذه الحوافز من وجهة نظر إيران غير محفزة لها لأن تستجيب للنداءات العالمية الخاصة بالبرنامج النووى بتاعها العالم يرى أنها كافية وتفى بالغرض ومن هنا يقع الخلاف بين وجهتى النظر وجهة النظر الإيرانية ووجهة النظر العالمية والدولية بشأن هذه الحوادث إيران ترى أن لها الحرية الكاملة فى برنامجها النووى والمجتمع الدولى يرى أن هذا مسموح لها فى نطاق الاستخدام السلمى فقط وليس الاستخدام العسكرى
د/ محمد عبد السلام : الحوافز اللى قدمت لإيران حتى الآن حوافز كافية لكن هى كانت المشكلة طول الوقت فى البداية أن المقابل كان كبير إن كان بيطلب منها تجميد كامل ووقف كامل وتخلى كامل عن برنامج اليورانيوم لكن فى ظل الوضع الحالى اللى هو بيطلب منها مبادلة اليورانيوم اللى هو بحجم كبير ومخصب بدرجة قليلة بيورانيوم يمكن تقديمه لها بناءً على نفس الكمية مخصب بدرجة عالية الحوافز ممكن تكون فى الوقت الحالى ذات أهمية
د/ على إسلام : هو لو إننا بنتكلم عن عملية تبادل الوقود النووى فهو دى القضية إن عدم توافر الثقة بين الجانبين فى تنفيذ هذا الاتفاق وتوقيت التبادل ومكان التبادل هذه ورقة ضغط من إيران لتحسين موقفها أكيد فى المفاوضات
د/ محمد قدرى سعيد : أنا شايف إن سياسة الرئيس أوباما بالنسبة لإيران سياسة حكيمة يعنى هو من ناحية الحديث نفسه أو الخطاب الأمريكى خطاب مافيهوش نوع من النرفزة مفيش فيه نوع من الضغط يعنى خطاب مؤدب لكن فى نفس الوقت بيحتوى على مطالب محددة فالرئيس أوباما فى الأول أول ما وصل للبيت الأبيض وجه خطاب للشعب الإيرانى وهناه ببداية السنة الفارسية فهنا دى كلها بنسميها احنا إجراءات ثقة ده اللى هو ميز الرئيس أوباما عن الرئيس بوش اللى كان الخطاب بتاعه عدائى هناك نوع من الشكوك المتبادلة المستمرة وبالتالى أول نقطة فى سياسة أوباما إن هو بيخاطب الدول الأخرى بطريقة فيها نوع من الاحترام المتبادل ، نمرة اثنين إن أوباما يعنى حط بعض مواعيد لإيران إنها تاخد قرارها
د/ محمد عبد السلام : 2010 سيكون عام حاسم بالنسبة للمشكلة الإيرانية إما أن يتم الضغط على إيران لتلبية المطالب الدولية الخاصة بإمكانية الإنتاج على مدى زمن معين وبكميات معينة يعنى حل تفاوضى بشكل حل سلمى أو أن يتم الضغط على إيران لأن توقف هذا البرنامج ؛ برنامج تخصيب اليورانيوم بشكل قوى بشكل حاسم ونهائى أو أن يتم الضغط عليها عسكريا وربما تصل الأمور إلى حرب لكن الأمور لم تتميز فى 2010 غالبا أو أن يتم ترك إيران أن تمضى فى أسلحة نووية أو خيار نووى تقل الأطراف الأخرى عن الضغوط وانتهى الأمر
فاصل
عمرو الليثى : إذا كان امتلاك إيران للسلاح النووى يثير قلق الغرب فإنها تثير مخاوف ورعب الإسرائيليين وتستغل إسرائيل تصريحات نجاد بمحو إسرائيل من الخريطة فى التمهيد ربما لعمل عسكرى ضدها مثلما فعلت مع العراق وهناك مخاوف دول الخليج المجاورة لإيران أيضا ويبقى الموقف المصرى يطالب بإخلاء الشرق الأوسط من كافة أسلحة الدمار الشامل هو الحل الوحيد لكافة هذه المخاوف
ل / سامح سيف اليزل : إسرائيل ضربت المنشآت النووية العراقية كضربة وقائية وأيضا فى سوريا منذ عامين بحجة أنها ضربة وقائية ولكن الوضع يختلف مع إيران لأن عندما قامت إسرائيل بضرب المنشآت النووية العراقية لم تكن قد بدأت بالفعل لكن كانت تحت الإنشاء وأيضا ما قيل عن إنها ضربت أحد المبانى فى سوريا التى كان من المزمع سيتم عمل مفاعل فيها كانت أيضا لم تصل إلى البدء الفعلى للعمل ولكن الموقف فى إيران مختلف لأن إيران هناك برنامج نووى موجود على الأرض بالفعل بيعمل وقائم وضربه سيؤدى إلى مشاكل كبيرة أخرى
د / محمد عبد السلام : إسرائيل نفسها ما تقدرش تعمل اللى عملته يعنى ليس لدى إسرائيل القدرة إنها تشن حرب على إيران أو إنها تبعت طيران وبعدين تبعت طيران وبعدين ترجع تبعت طيران فى انطلاق دورة وتضرب بالصواريخ هى لديها قدرة على شن غارة عسكرية ضد ناتانز لتعطيل البرنامج النووى الإيرانى وتوريط الولايات المتحدة فى حرب لإن إيران ساعتها هترد رد شامل
ل / سامح سيف اليزل : سيكون الرد الإيرانى واضح شديد الوضوح باستخدام الصورايخ التى لديها لضرب وسط إسرائيل أو ضرب المدن الإسرائيلية نأمل أنها إذا كانت لا تستخدم الرؤوس النووية العسكرية ولكن حتى بالسلاح التقليدى وهو الصاروخ سى جل 1 و سى جل 2 أو سى جل 2 تحديدا الذى يصل إلى إسرائيل أنا بتصور أنه حتى بدون استخدام رؤوس نووية فيه سيكون نسبة تدميره كبيرة وأنه سيكون ضربة موجعة لإسرائيل فى حالة إطلاق هذه الصواريخ على إسرائيل وستصل إلى داخل المدن الإسرائيلية
فاصل
عمرو الليثى : الملف الأخير فى حلقتنا الليلة هو الملف النووى لكوريا الشمالية والذى يتأرجح ما بين مد وجذر فالكوريين الشماليين الذين أبدوا استعدادا لوضع حد لملفهم النووى مقابل مساعدات ومعاهدة بعدم اعتداء يتهمها الغرب بتصدير التكنولوجيا النووية مقابل الحصول على أموال لمواجهة خطر المجاعة أحيانا يرى البعض أن جذور هذا الملف يعود لمرحلة الحرب الكورية فى عام 1945
فاصل
أميمة إبراهيم : فى عام 1945 تحركت الجيوش السوفيتية لتدخل شبه الجزيرة الكورية من الشمال لتطارد فلول الجيوش اليابانية وللهدف نفسه دخلت القوات الأمريكية إلى شبه الجزيرة الكورية فكان تقسيم كوريا إلى شمالية وجنوبية من أبرز نتائج الحرب العالمية الثانية وفى عام 1950 شنت كوريا الشمالية حربا على الجنوبية وتدخلت الولايات المتحدة عسكريا تحت غطاء الأمم المتحدة وتوقفت الحرب عام 53 وانتهى الأمر بتوقيع هدنة بين الطرفين رغم أن شبه الجزيرة الكورية ما تزال فى حالة حرب رسمية ويرى البعض أن وجود 28 ألف جنديا أمريكيا على أراضى كوريا الجنوبية منذ نهاية هذه الحرب كان أحد أبرز العوامل فى اتجاه كوريا للبحث عن الردع النووى وبالرغم من اتفاق عام 94 بين إدارة الرئيس الأمريكى كلينتون وكوريا الشمالية لإيقاف مشروعها النووى مقابل مساعدات ومفاعلات نووية لتوليد الكهرباء إلا أن تصريحات الرئيس الأسبق بوش باعتبار كوريا الشمالية واحدة من المحاور الشرقية أعادت المخاوف الكورية فاستأنفت برنامجها النووى وأعلنت انضمامها للنادى النووى عام 2006
ل / سامح سيف اليزل : الحرب الكورية بدأت فى عام 50 وانتهت فى عام 53 كما نعلم البرنامج النووى الكورى بدأ عام 65 يعنى بعد 12 سنة من إنهاء الحرب الكورية وبدأ بمساعدة الاتحاد السوفيتى فى ذلك الوقت الذى قدم مفاعل أو مفاعل نووى بقدرة 5 ميجا وات لكوريا الشمالية وبدأت كوريا الشمالية منذ ذلك الوقت بعمل تخطيط جيد للقيام ببرنامج نووى قوى سواء كان فى الاتجاهات السلمية أو فى الاتجاهات العسكرية لما قامت بهذا البرنامج كانت بيهدف لحاجتين أولا عدم الرضوخ إلى أى ضغوط دولية خاصة فيما يتعلق بالأمن القومى الكوري يعنى بمعنى أصح ثانى عدم الدخول فى حرب جديدة مع أى طرف سواء كانت اليابان أو كانت كوريا أو أمريكا طبعا التى تساعد كوريا الجنوبية ده كان الهدف الأول ، الهدف الثانى هو محاولة إظهار القوة للعالم لأنها خرجت من هذه الحرب وهى قوية إنها فى تصنيف الدول الكبرى التى تعمل فى البرامج النووية المختلفة
د / على إسلام : كوريا انتهجت نهج إن هى تمضى فى طريق إنتاج قنبلة ذرية للضغط على المجتمع الدولى لأن كوريا الشمالية دولة فقيرة جدا ومحتاجة فعلا مساعدات ويمكن ده هو فى المفاوضات الحالية إنهم بيحاولوا يكون فيه مفاوضات بإعطاء دوافع حوافز لكوريا الشمالية بإنشاء محطات نووية لتوليد الكهرباء لأن ليس لديهم بترول ولا موارد طبيعية وفى نفس الوقت إن هم عايزين يكون فيه القدرة النووية اللى هى بتضغط بها على الدول لإعطاء مساعدات اقتصادية فالموضوع مختلف
د / محمد عبد السلام : كوريا الشمالية ما كانتش عايزة سلاح نووى خالص كانت عايزة استخدام هذه الأداة النووية للتفاوض مع الولايات المتحدة للحصول على ضمانات أمنية على اعتراف سياسى على مكاسب اقتصادية على عودة نوع من أنواع الإدمان الدولى لها هنا كانت المشكلة طول الوقت أن هناك تيار فى الولايات المتحدة ما كانش شايف إنها تستحق وكان شايف إنها دولة لازم النظام بتاعها يقع وإنهم ما يتفاوضوش معاهم فكوريا طول الوقت فى تصاعد إلى أن اتملكت سلاح نووى دون أن تقصد ودون أن تريد
فاصل
ل / سامح سيف اليزل : اتفاق كلينتون بدأ كان له مقدمات ثم حصل اتفاق فى جنيف ثم انتهت هذه الاتفاقية فيها 3 بنود أساسية عشان نقول برضه هى إيه السبب فى إلغاءها بعد كده ال3 بنود الأساسية كانت إغلاق مفاعل يوبوت الذى كان صداعا للعالم وصداعا لوكالة الطاقة الذرية وأنه يوم بويت تهدف لإنتاج أسلحة نووية نمرة 1 ، نمرة 2 – توقف كوريا الشمالية عن إنتاج الإكليمونيوم ده كان فى الاتفاقية الرئيسية ، البند الثالث هو محاولة وليس إنهاء محاولة رفع إسم كوريا الشمالية من قائمة الدول راعية الإرهاب الدولى يعنى أمريكا ستعمل على محاولة رفع إسمها من هذه القائمة فى مقابل هذا الاتفاقية كانت بتقول أن أمريكا هتقدم مفاعلين نووين سلميين لإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الماء الخفيف وليس الماء الثقيل دى نمرة واحد ، نمرة اثنين تقدم لكوريا الشمالية 500 ألف طن مترى من الزيت ؛ زيت الوقود الثقيل كل ده سنويا التى كانت كوريا الشمالية فى أمس الحاجة إليه واتفق على هذا ووقع الطرفين على الاتفاقية فى جنيف فى أكتوبر سنة 94
د / محمد قدرى سعيد : كلينتون عمل مجهود كبير فى ذلك الوقت وكان قريب فى الحقيقة من تحقيق الهدف لكن يعنى لم يسعفه الوقت وعندما جاء الرئيس بوش للحكم كانت الطريقة بتاعته مختلفة كما ذكرت يعنى هو أولا رفض المفاوضات المباشرة مع الجانب الكورى الشمالى طلب المفاوضات السداسية يعنى عوم الموضوع ولا زال الموضوع لغاية دلوقتى لم يعنى يتم اتخاذ نتيجة مشجعة وانتهى الأمر دلوقتى إن كوريا الشمالية دلوقتى عندها قنبلة نووية وإن الجانب الأمريكى مازال يتفاوض معاها عشان بناء ثقة بقى يعنى ما أعتقدش إنه بيطلب منها إزالة القنبلة النووية دلوقتى لكن هو عاوز يبنى ثقة بين الأطراف كلها الموجودة و إن كوريا الشمالية تتحول إلى جنة طبيعية
ل / سامح سيف اليزل : جورج بوش الإبن عندما تولى الحكم فى أو الإدارة الأمريكية نذكر جميعا أنه فى يناير 2001 إن لم تكن تخونى الذاكرة أعتقد إن هى 2001 قام الرئيس الكورى الجنوبى بزيارة أمريكا وفى أثناء هذه الزيارة أعلن الرئيس بوش أنه لن يتتهج نهج كلينتون رئيس أمريكا السابق الذى كان فى الإدارة التى قبله فى إحياء مفاوضات أخرى بين أمريكا وكوريا الشمالية يعنى هو أعلن أنه لن يذهب إلى كوريا الشمالية مرة أخرى لتوقيع اتفاقيات جديدة أو معاهدات بين الطرفين وبالتالى كانت هذه الرسالة إلى كوريا الشمالية أن الخلط بين أمريكا وكوريا فى هذا المجال قد أغلق وفعلا أغلق تماما طول فترة حكم الرئيس جورج بوش الإبن
فاصل
عمرو الليثى : فى فبراير عام 2007 تم انتزاع اتفاق آخر بتعهد الشمال بموجبه وقف منشآته الذرية و تفكيكها مقابل مساعدة مليون طن من النفط لبلد يعانى انقطاع مزمن فى الكهرباء وبدأت العملية تسير للأمام منذ وقف تشغيل موقع بن يون فى فى يوليوعام 2007 وتدمير برج التبريد فيه فى يوليو 2008 غير أن الأمور عادت مرة أخرى بسيرة اليوم
ل / سامح سيف اليزل : تدهورت العلاقات بين أمريكا وكوريا الشمالية عام 2007 بعدما رأت أمريكا أن هناك محاولات عديدة لإطلاق تجارب عديدة لصواريخ تابلو دونج لكوريا الشمالية فصاروخ دبليو دونج 1 كان مداه يصل حتى 3000 كيلو متر ثم دبليو دونج 2 والذى تم تجربته فى عام 2008 وصل مداه إلى 6500 كيلو متر ، كوريا الشمالية حاليا بتحاول انتاج صاروخ جديد بتعمل عليه تجارب إسمه دبليو دونج 3 ويصل حتى 9000 كيلو متر دبليو دونج 2 يستطيع حاليا الوصول إلى الشواطئ بتاعت أمريكا وبالتالى ترى أمريكا أنه يهدد أمنها
د / على إسلام : الولايات المتحدة ترى أن كوريا الشمالية تنصاع لاتفاقية الضمانات بحيث تقفلها بحيث إن هى تخضع كل منشآتها لتفتيش الوكالة الدولية وألا يكون لها برنامج نووى عسكري ففى نفس الوقت كوريا عايزة إن يكون لها برنامج نووى عسكرى يمشى بالتوازى مع الإمداد الاقتصادى أو المعونة الاقتصادية من الدول الغربية فهى مسألة ثقة متبادلة أو ثقة معدومة
د / محمد عبد السلام : كوريا الشمالية من أكبر أكبر الدول فى العالم اللى هى بتتبع أساليب ابتزاز مع الأطراف الأخرى بطريقتين الطريقة النووية العادية بإن عندها أداة معينة عايزة تستخدمها للحصول زى ما قلنا على أمن أو على اقتصاد أو على أطراف سياسة أو غيرها لكن ده مفهوم فى العلاقات الدولية ، العلاقات الدولية قائمة كمان على حاجات من هذا النوع يعنى ما نسميهاش أخلاقى وللا مش أخلاقى العلاقات الدولية قائمة على كده إن فيها مستوى من مستويات التفاعلات المرتبطة بالابتزاز تتسمى أى حاجة ثم إن كوريا الشمالية ما عندهاش حاجة ثانية تعملها يعنى هى لو عندها حاجة ثانية تديها لهم وللا تتفاوض عليها كانت عملت يعنى هى ما عندهاش غير السلاح النووى أو القدرة النووية لإن هى طول الوقت قاعدة عايزة تبادلها بحاجات ثانية مع الآخرين وده مقبول دوليا
د / على إسلام : أعتقد إن كوريا الشمالية تتبع سياسة إن يكون فيه أزمة نووية لأنها ترغب فى الخروج من الحصار اللى هو موجود عليها بإن هى يكون فيه تعاون اقتصادى ويكون فيه دعم اقتصادى لها زى ما الولايات المتحدة الأمريكية دعمت كوريا الجنوبية فى إنها تتقدم
ل / سامح سيف اليزل : المحللين السياسيين والعسكريين فى العالم يرون أن كوريا الشمالية ماضية فى برنامجها النووى بصرف النظر عن أى ضغوط دولية أو بصرف النظر عن أى عدم ارتياح من الدول المختلفة وأيضا وكالة الطاقة النووية التابعة لهيئة الأمم المتحدة ، المراقبين والمحللين يرون أن البرنامج النووى الكورى بيتطور بشكل كبيرويتطور دائما وأن كوريا الشمالية انتجت بالفعل سلاح نووى وأعلنت هذا للمجتمع الدولى
فاصل
عمرو الليثى : فى الخامس من إبريل عام 2009 أطلقت كوريا الشمالية ما وصفته بصاروخ يحمل قمرا صناعيا زعمت أنه لبث أغانى الزعيم الكورى غير أن مجلس الأمن أدان عملية إطلاق ما وصفه بصاروخ ثلاثى عادو للقارات الأمر الذى دفع بولنج يانج بالانسحاب من المحادثات سداسية الأطراف واستئناف البرنامج النووى وأجرت فى مايو عام 2009 تجربة نووية ثانية
د / محمد عبد السلام : هو كان هناك تشكيك طوال الوقت فى القدرات النووية الكورية الشمالية إن عدد قبضان الوقود مش هى زى ما بتقول مش 8 مش 8000 إن ربما لن تتمكن من استخلاص البلوتونيوم 239 من القضبان إن حتى إذا تمكنت ربما لن تتمكن من امتلاك سلاح نووى لما عملوا الاختبار الأول الاختبار يبدو التفاعل المتسلسل ما وصلش لآخره فالقنبلة عملت شوية اهتزازات كده معقولة لإنها ما وصلتش لمداها فاتقال ساعتها إن حصل فشل نووى فى التصميم وربما حصل ده طبعا المسلسل ما وصلش للآخر إنما الاختبار الثانى كان اختبار متكامل
ل / سامح سيف اليزل : التجارب النووية الكورية رغم ما أثير ما علامات استفهام عليها يرى المراقبون أنها قد نجحت وجابت المستهدف منها والدليل على ذلك إنها قامت أيضا بتطوير برنامجها النووى فى عدة اتجاهات
د / على إسلام : طبعا لما بتكون فيه دولة خرجت عن الإجماع الدولى ودولة قريبة وأصبح عندها قنبلة نووية تهدد الاستثمارات اللى موجودة فى التقدم الاقتصادى بتاع اليابان أكيد تشعر بقلق
ل / سامح سيف اليزل : اليابان ترى أيضا أن تطوير البرنامج النووى وتطوير برامج الصواريخ الكورية الشمالية يهدد أمنها القومى وقد أعلنت ذلك مرارًا واليابان ترى أن لابد من تحجيم إيقاف هذا التطور بتاع كوريا الشمالية
د / محمد عبد السلام : إذا كان أكبر الدول اهتمامًا هى كوريا الجنوبية لإن عندها مشكلة أمن فإن أكثر الدول انزاعاجًا هى اليابان بسبب اللى بيحصل لإن هى كل شوية كوريا الشمالية تقوم بإطلاق صاروخ يعدى من فوق اليابان أو ينزل فى بحر اليابان واليابانيين طبعا قلقانين يعنى إنها تنزل فى الأراضى اليابانية نفسها إضافة إلى ذلك فإن الخطوة دى عسكرية غير مقبولة بالنسبة لدولة مثل اليابان لكن الأهم اليابان لديها قنبلة نووية وبالتالى بتعتبر ده استفزاز غير مقبول بالنسبة لها أو غير معقول حتى بالنسبة لها دولة بتدفعها لإنتاج قنبلة نووية هى مش عايزاها وبالتالى اليابان مش فاهمة الموقف إيه الإزعاج ده اللى حاصل طول الوقت دولة اليابان بصراحة تنقصها يعنى وتنتج سلاح نووى من هذا النوع لكن اليابان مش عايزة حساباتها ترتبك بسبب هذا الموضوع لكن منزعجة
فاصل
د / محمد عبد السلام : كانت هناك نظريات طوال الوقت تربط بالأوضاع فى كوريا الشمالية وبين محاولتها امتلاك سلاح نووى العلاقة واضحة جدا أنها تريد تأمين نفسها داخليًا وتريد تأمين نفسها من إمكانية الاعتداء عليها خارجيًا وتريد الاعتراف السياسى لنظامها
ل / سامح سيف اليزل : عدة أهداف فى الحقيقة تهدف إليها كوريا الشمالية فى هذا فى مرحلة إكساب الوقت فى إنها تمشى فى تطوير البرنامج النووى بتاعها بصرف النظر عن الضغوط الدولية سواء كانت من وكالة الطاقة الدولية أو وكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أو الدول الأخرى زى أمريكا ودول أوروبا هى بتهدف أيضا إلى إظهار إنها الدولة القوية ، إنها تستطيع أن تهدد كوريا الجنوبية فى أى وقت وبالتالى من يفكر فى الاعتداء على كوريا الشمالية يفكر مرتين ، هى ترى أيضا كوريا الشمالية لها الحق فى إعطاء التعاون أو تعطى من تريد من دول أخرى التكنولوجيا النووية عندما ترى أن هذا مناسبا لسياساتها وبالتالى بتقوم بهذا أيضا فى مستوى المجتمع الدولى
فاصل
عمرو الليثى : ومنذ السنوات الأخيرة تردد كثيرا التحدث عن كوريا الشمالية بتزويد إيران وسوريا بدقات الصواريخ الباليستية مقابل الحصول على عملات أجنبية
د / محمد قدرى سعيد : كوريا الشمالية الحقيقة كان من أحد الخصائص بتاعتها إنها تاجر سلاح يعنى وده كان جزء من الدخل بتاعها الأساسى وفى نفس الوقت هى نتيجة علاقتها بأمريكا سيئة فهى صديقة لكل من هو على علاقة سيئة مع أمريكا وبالتالى كانت على علاقة طيبة مع سوريا
د / محمد عبد السلام : كان هناك تعاون قديم بين كوريا الشمالية وكل من إيران وسوريا فى مجال الصواريخ سكوت سى إيران وسوريا حصلتا على صواريخ سكوت سى من كوريا الشمالية الخطوط مفتوحة لكن فى الفترة الأخيرة تم اتهام كوريا الشمالية بإنها زودت سوريا بتكنولوجيا بناء مفاعل يشبه تماما مفاعل اليوم يون اللى هو مفاعل تين الزورد اللى هو تم تدميره من جانب القوات الإسرائيلية ثم يتم الآن اتهامها مرة أخرى بأنها ربما ساعدت إيران فى تطوير أساليب مختلفة لتخصيب اليورانيوم لكن قصة المفاعل مش مؤكدة لحد دلوقتى نهائى لإن الوكالة ما قالتش حاجة محددة فيها قصة تخصيب اليورانيوم لسة مع إيران لسة فيه كلام كثير وتقارير غير رسمية بتتكلم فيها لإن ما عندهاش أى دليل
ل / سامح سيف اليزل : المحللين والمراقبين يقولون أيضا أن هناك بعض الخبراء من كوريا الشمالية نحن متواجدين داخل إيران لاستمرار هذا التعاون لمراقبة البرنامج النووى وتطويره داخل إيران إذن هناك بالتأكيد علاقة جيدة فى هذا المجال بين إيران وكوريا الشمالية ولكن لم تثبت وجود أى علاقة وبين كوريا الشمالية وسوريا فى هذا المجال حتى الآن
عمرو الليثى : ويبقى العالم فى حالة ترقب لما سينتهى إليه الأمور فى تعامله مع الملفات النووية الساخنة ابتداءً من إسرائيل ومرورًا بإيران وكوريا الشمالية فإذا لم يتم وضع حد للمخاوف بسبب هذه الملفات فقد يشهد العالم سباقا نوويا جديدا لم يضمن أحد عواقبه شكرا لكم وتابعونا فى حلقات قادمة إن شاء الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.