وصل فضيلة الإمام الأكبر دكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى العاصمة الإيطالية روما قادما من القاهرة للمشاركة في الملتقى العالمي الثالث الذي ينعقد غدا تحت عنوان "الشرق والغرب نحو حوار حضاري"، حيث يلقي فضيلته خطابا مهما حول "الحوار بين الحضارات والتأكيد على قيم السلام". وذكر الأزهر الشريف، في بيان له، انه من المقرر أن يعقد فضيلة الإمام الأكبر عددا من اللقاءات الرسمية المهمة يأتي في مقدمتها لقاء البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ولقاء رئيس الوزراء الإيطالي، باولو جينتيلوني، وذلك للتباحث حول سبل تنسيق الجهود لنشر ثقافة التعايش والسلام ونبذ العنف والكراهية والتعصب. يأتي ذلك في إطار الجهود الحثيثة للإمام الأكبر شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، من أجل حوار حضاري يدعو لنشر ثقافة المحبة والتسامح والتعايش المشترك وتحقيق سلام عادل وشامل للبشرية جمعاء. ويتناول فضيلة الإمام الأكبر في كلمته، التي يلقيها في قصر "المستشارية الرسولية" بمدينة روما بحضور عدد كبير من علماء ورجال الدين و الفكر والثقافة والمعنيين بمجال الحوار، قضية "الحوار بين الحضارات والتأكيد على قيم السلام". ويشارك عدد من أعضاء مجلس حكماء المسلمين في العديد من الفعاليات التي تعقد على هامش الملتقى في مقدمتهم الرئيس السوداني الأسبق المشير عبدالرحمن سوار الذهب، ووزير الأوقاف الأسبق الدكتور حمدي زقزوق، والشيخ علي الأمين، أعضاء مجلس حكماء المسلمين، الذين يشاركون في حلقة نقاشية حول "الأديان والدولة الوطنية".
