تتجه أنظار جماهير كرة القدم المصرية الجمعة الى استاد القاهرة الدولى حيث يخوض الفريق الاول لكرة القدم بالنادى الاهلى مباراة مهمة ومصيرية امام فريق صن داونز بطل جنوب افريقيا فى دور ال 16 لبطولة دورى رابطة الابطال الافريقية. يلعب الاهلى مباراة الغد ولديه العديد من الفرص للصعود الى دورى المجموعات فى ضوء نتيجة مباراة الذهاب حيث يكفى الاهلى الفوز باى نتيجة أو التعادل السلبى أو التعادل الايجابى 1 / 1 للصعود الى دور الثمانيه بينما لا يوجد بديل أمام فريق صن داونز عن الفوز فى المباراة او التعادل الايجابى بأكثر من هدفين وفى حالة التعادل بنفس نتيجة مباراة الذهاب سيحتكم الفريقان الى ضربات الجزاء الترجيحية. وأوضح من مستوى مباراة الذهاب ان دفاع فريق صن داونز يعتبر اضعف خطوط الفريق بينما يملك خط وسك متماسك ومهاجمين اصحاب مهارات عالية ويلعب الفريق كرة جماعية جيدة ويستطيعون الوصول الى مرمى الخصم باقل عدد من التمريرات ولا يشوب ادائهم العنف الافريقى المعتاد. ومن المتوقع ان يلعب فريق صن داونز المباراة بأسلوب دفاعى معتمدا على الهجمات المرتدة على امل ان يضغط الاهلى بكل قوته دون اى تأمين دفاعى وأن يستغل صن داونز الفرصة لتسجيل هدف مفاجىء. وعلى جانب اخر من المتوقع ان يضغط فريق الاهلى لاحراز هدف مبكر يربك حسابات المدير الفنى لفريق صن داونز مع التأمين الدفاعى الجيد وغلق منطقة وسط الملعب وعدم ترك مساحات خالية يمكن للاعبى صن داونز استغلالها وان يأخذ الفريق درسا مما حدث فى مباراة الزمالك والفيصلى الاردنى والتى انتهت بفوز الفيصلى باستاد القاهرة 2/1 وخروج الزمالك من الدور قبل النهائى لدورى ابطال العرب. ويأمل الاهلى فى تحقيق فوز مريح مستغلا عامل الارض والجمهور الامر الذى افتقده الفريق فى مباراة الذهاب وكذلك استغلال الضغط النفسى الذى سيتعرض له لاعبو صن داونز لانهم مطالبين بالفوز وهو امر صعب او التعادل بأكثر من هدفين وهو امر اكثر صعوبة فى ظل وجود لاعبين مميزين فى خطوط الاهلى الثلاثة. ومما يزيد من فرصة الاهلى عودة قوته الضاربة المتمثلة فى محمد ابو تريكة ومحمد بركات إضافة الى عماد متعب مما يضاعف من القوة الهجومية لفريق النادى الاهلى وكانت مباراة الذهاب التى اقيمت بينهما فى مدينة بريتوريا بجنوب افريقيا قد انتهت بالتعادل الايجابى 2/2. ومن المتوقع أن يؤازر الاهلى عدد كبير من الجماهير يمثلون جميع الاندية المصرية حتى يتمكن الفريق من الصعود الى دور الثمانية والحفاظ على لقبه الافريقى للمرة الثالثة على التوالى.
