بحث السيد عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفدها إلى حوار القاهرة مع المسئوليين فى مصر تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية خاصة التصعيد الإسرائيلى على قطاع غزة وتنفيذ إتفاق المصالحة. وقال الاحمد انه تم التشاور مع المسئوليين فى مصر حول التوتر والتصعيد الذى شهدته منطقة غزة بعد العملية التى جرت فى إيلات جنوب اسرائيل والدور الاسرائيلى الذى أدى الى مزيد من التوتر والتصعيد. ونقل الاحمد موقف القيادة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس بالتأكيد على التمسك بالتهدئة بين الجانبيين الفلسطينى والاسرائيلى ..مؤكدا سلامة هذا الموقف وضرورة التقييد به والعمل على تثبيت هذه التهدئة من الجانبيين الفلسطينى والاسرائيلى . وقال الاحمد ان الزيارة تأتى فى إطار إستمرار المشاورات بين القيادتيين المصرية والفلسطينية مضيا لقد نقلت الى القيادة المصرية تأكيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على التمسك بإتفاق المصالحة والإستمرار بالخطوات العملية لتنفيذ ينود الاتفاق الذى جري بين وفدى فتح وحماس فى الإجتماع الاخير قبل 10 أيام بالقاهرة. وقال الاحمد ان الفصائل الفلسطينية التى شاركت فى حوار القاهرة ستعقد إجتماعا متزامننا فى غزة ورام الله بحضور مصرى الثلاثاء القادم 23 من الشهر الجارى من أجل متابعة تنفيذ وثيقة الوفاق والمصالحة التى وقعت من جميع الفصائل الفلسطينية فى الرابع من مايو الماضي برعاية مصرية. من ناحية اخرى دعا الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني للتدخل العاجل إقليميا ودوليا والضغط الفاعل على اسرائيل لوقف عدوانها على غزة. وأكد بحر أن العدوان العسكري الاسرائيلي على غزة مخطط له مسبقا مشددا على أهداف التصعيد الراهن تتجاوز ما حدث في مدينة إيلات إلى تحقيق أهداف داخلية وسياسية مكشوفة. ولفت بحر إلى أن حكومة الاحتلال انتهزت ما جرى في (إيلات) لتصدر أزمتها الداخلية المتفاقمة التي تهدد حكومة نتنياهو وتحاول عرقلة توجه السلطة الفلسطينية إلى الأممالمتحدة في سبتمبر المقبل عبر شن حملة عسكرية واسعة على قطاع غزة لخلط الأوراق في إطار المشهد الفلسطيني - الصهيوني وتنفيذ أجندة سياسية وعسكرية تم إعدادها والتخطيط لها مؤخرا. وأكد بحر أن العدوان الإجرامي ضد الشعب الفلسطيني يزيد الشعب قوة وصمودا في وجه الإرهاب الإسرائيلي المتعاظم ويجعلنا أشد تمسكا بحقوقنا وثوابتنا الوطنية. ونوه بحر بقدرة المقاومة الفلسطينية للرد على جرائم وعدوان الاحتلال وآلته الإرهابية مؤكدا أن العدو الاسرائيلي سيخسر المعركة الراهنة كما خسر كل المعارك السابقة على صخرة إرادة ووعي وصمود الشعب الفلسطينى. وانتقد بحر صمت المجتمع الدولي والأممالمتحدة والمنظمات الدولية وعدم قيامه بأي خطوة للجم العدوان على شعب غزة مؤكدا أن الصمت الدولي يشكل غطاء وضوءا أخضر لممارسة العدوان.