كشف مصدر فلسطينى مطلع ل"صوت البلد" أن جولة الحوار الفلسطينى التى شاركت فيها كل الفصائل الفلسطينية وصلت إلى طريق مسدود بعد أن تعمدت حركة حماس إفشالها والإجهاز على اتفاق الدوحة تمامًا بعد تأكدها أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبو مازن)، والذى ينص اتفاق الدوحة على تكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة، ينوى تعيين سلام فياض رئيس الوزراء الحالى كنائب له يفوضه فى جميع الصلاحيات، فضلاً عن تكليفه بحقيبة المالية. وهو ما ترفضه حماس بشدة، الأمر الذى دفعها إلى وضع عدة شروط تعجيزية للموافقة على إتمام اتفاق الدوحة من بينها منح وزارات المالية والداخلية والعدل لشخصيات حمساوية وأن تكون الحكومة المقبلة فصائلية وليست حكومة تكنوقراط وأن تؤدى اليمين الدستورية أمام المجلس التشريعى بمن فيهم أبو مازن نفسه بوصفه رئيس الحكومة.