ربما يُعد الدرس الأكبر لأي كاتب أو أديب هو الانفتاح على الثقافات المتنوعة، وهو الأمر الذي برع فيه أنيس منصور، ليكون واحدًا من أشهر الصحفيين والأدباء المصريين، وصاحب نظرة فلسفية خاصة في كتاباته، حيث استطاع أن يمزج بين الفلسفة والأدب والمهارات الصحفية الفائقة، تاركًا خلفه العديد من المؤلفات المتنوعة، سواء الفكرية أو الأعمال الأدبية. ولد أنيس منصور في الثامن عشر من أغسطس عام 1925 بمركز "شربين" بالقرب من مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية. حفظ القرآن وهو في التاسعة من عمره من خلال كتاب القرية التي نشأ بها، واستكمل دراسته الثانوية في مدينة المنصورة، ثم التحق بكلية الآداب جامعة عين شمس، وحصل على الليسانس عام 1947، وعمل أستاذًا للفلسفة بالجامعة، ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحفي في مؤسسات أخبار اليوم والأهرام ودار الهلال، حتى أصبح رئيسًا لمجلس إدارة دار المعارف، ثم تفرغ في أواخر حياته لكتابة المقال السياسي والاجتماعي المعروف "مواقف" في جريدة الأهرام اليومية إلى جانب مقاله اليومي في جريدة الشرق الأوسط. أجاد أنيس منصور عدة لغات كالإنجليزية والألمانية والإيطالية، كما اطلع على العديد من الكتب الأجنبية وترجم بعضها إلى العربية، وكتب العديد من المؤلفات في أدب الرحلات مثل: "حول العالم في 200 يوم"، "بلاد الله لخلق الله"، "غريب في بلاد غريبة"، "اليمن ذلك المجهول" "أنت في اليابان"، "أعجب الرحلات في التاريخ". كما كانت كتاباته في ما وراء الطبيعة؛ هي الأكثر انتشارًا بين القراء والمثقفين المصريين، ومن أشهر كتبه في هذا المجال "الذين هبطوا من السماء"، و"لعنة الفراعنة"، كما ترك أنيس منصور عددًا من المؤلفات التي تحولت لأعمال سينمائية ومسرحية وتليفزيونية، ومن أشهرها مسرحية "حلمك يا شيخ علام"، ومسلسل "من الذي لا يحب فاطمة"، و"هي وغيرها" و"عندي كلام". كان لأنيس منصور نشاطًا واسعًا في مجال الترجمة، حيث ترجم إلى العربية عددًا من الكتب والأعمال الأدبية الأجنبية، بلغت نحو 9 مسرحيات وحوالي 5 روايات من لغات مختلفة، إلى جانب 12 كتابًا لفلاسفة أوروبيين، كما اهتمت دور النشر العالمية بترجمة الكثير من أعماله إلى اللغات الأوروبية خاصة الإنجليزية والإيطالية. من أشهر مؤلفاته: "دعوة للابتسام"، "أرواح وأشباح"، "ساعات بلا عقارب"، "من أول السطر"، "لعنة الفراعنة"، "أوراق على شجر"، "أعجب الرحلات في التاريخ"، "نحن أولاد الغجر"، "يا صبر أيوب"، "شارع التنهدات"، "قل لي يا أستاذ"، "يوم بيوم"، "شبابنا الحيران"، "لعل الموت ينسانا"، "مذكرات شاب غاضب"، "وداعًا أيها الملل". حصل أنيس منصور على العديد من الجوائز من أبرزها: الجائزة التشجيعية من مجلس رعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية عام 1963، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 1981، وجائزة الإبداع الفكري عام 1981، وجائزة مبارك في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2001، وجائزة الفارس الذهبي من التليفزيون المصري لأربع سنوات متتالية، وجائزة كاتب الأدب العلمي الأول من أكاديمية البحث العلمي، وجائزة الإبداع الإعلامي العربي من الملتقى الإعلامي العربي الخامس بدولة الكويت. وبعد رحلة عطاء طويلة؛ توفي أنيس منصور صباح يوم الجمعة 21 أكتوبر عام 2011، عن عمر ناهز 87 عامًا، وذلك بعد تدهور حالته الصحية على إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد، ليرحل عن دنيانا أحد أهم رموز الصحافة والأدب في العالم العربي تاركًا إرثًا أدبيًا وثقافيًا كبيرًا. ربما يُعد الدرس الأكبر لأي كاتب أو أديب هو الانفتاح على الثقافات المتنوعة، وهو الأمر الذي برع فيه أنيس منصور، ليكون واحدًا من أشهر الصحفيين والأدباء المصريين، وصاحب نظرة فلسفية خاصة في كتاباته، حيث استطاع أن يمزج بين الفلسفة والأدب والمهارات الصحفية الفائقة، تاركًا خلفه العديد من المؤلفات المتنوعة، سواء الفكرية أو الأعمال الأدبية. ولد أنيس منصور في الثامن عشر من أغسطس عام 1925 بمركز "شربين" بالقرب من مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية. حفظ القرآن وهو في التاسعة من عمره من خلال كتاب القرية التي نشأ بها، واستكمل دراسته الثانوية في مدينة المنصورة، ثم التحق بكلية الآداب جامعة عين شمس، وحصل على الليسانس عام 1947، وعمل أستاذًا للفلسفة بالجامعة، ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحفي في مؤسسات أخبار اليوم والأهرام ودار الهلال، حتى أصبح رئيسًا لمجلس إدارة دار المعارف، ثم تفرغ في أواخر حياته لكتابة المقال السياسي والاجتماعي المعروف "مواقف" في جريدة الأهرام اليومية إلى جانب مقاله اليومي في جريدة الشرق الأوسط. أجاد أنيس منصور عدة لغات كالإنجليزية والألمانية والإيطالية، كما اطلع على العديد من الكتب الأجنبية وترجم بعضها إلى العربية، وكتب العديد من المؤلفات في أدب الرحلات مثل: "حول العالم في 200 يوم"، "بلاد الله لخلق الله"، "غريب في بلاد غريبة"، "اليمن ذلك المجهول" "أنت في اليابان"، "أعجب الرحلات في التاريخ". كما كانت كتاباته في ما وراء الطبيعة؛ هي الأكثر انتشارًا بين القراء والمثقفين المصريين، ومن أشهر كتبه في هذا المجال "الذين هبطوا من السماء"، و"لعنة الفراعنة"، كما ترك أنيس منصور عددًا من المؤلفات التي تحولت لأعمال سينمائية ومسرحية وتليفزيونية، ومن أشهرها مسرحية "حلمك يا شيخ علام"، ومسلسل "من الذي لا يحب فاطمة"، و"هي وغيرها" و"عندي كلام". كان لأنيس منصور نشاطًا واسعًا في مجال الترجمة، حيث ترجم إلى العربية عددًا من الكتب والأعمال الأدبية الأجنبية، بلغت نحو 9 مسرحيات وحوالي 5 روايات من لغات مختلفة، إلى جانب 12 كتابًا لفلاسفة أوروبيين، كما اهتمت دور النشر العالمية بترجمة الكثير من أعماله إلى اللغات الأوروبية خاصة الإنجليزية والإيطالية. من أشهر مؤلفاته: "دعوة للابتسام"، "أرواح وأشباح"، "ساعات بلا عقارب"، "من أول السطر"، "لعنة الفراعنة"، "أوراق على شجر"، "أعجب الرحلات في التاريخ"، "نحن أولاد الغجر"، "يا صبر أيوب"، "شارع التنهدات"، "قل لي يا أستاذ"، "يوم بيوم"، "شبابنا الحيران"، "لعل الموت ينسانا"، "مذكرات شاب غاضب"، "وداعًا أيها الملل". حصل أنيس منصور على العديد من الجوائز من أبرزها: الجائزة التشجيعية من مجلس رعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية عام 1963، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 1981، وجائزة الإبداع الفكري عام 1981، وجائزة مبارك في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2001، وجائزة الفارس الذهبي من التليفزيون المصري لأربع سنوات متتالية، وجائزة كاتب الأدب العلمي الأول من أكاديمية البحث العلمي، وجائزة الإبداع الإعلامي العربي من الملتقى الإعلامي العربي الخامس بدولة الكويت. وبعد رحلة عطاء طويلة؛ توفي أنيس منصور صباح يوم الجمعة 21 أكتوبر عام 2011، عن عمر ناهز 87 عامًا، وذلك بعد تدهور حالته الصحية على إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد، ليرحل عن دنيانا أحد أهم رموز الصحافة والأدب في العالم العربي تاركًا إرثًا أدبيًا وثقافيًا كبيرًا.