فريق الاهلى اقترب النادى الأهلى من الوصول إلى نهائى دورى أبطال أفريقيا، بعدما عاد من نيجيريا بتعادل من صن شاين بثلاثة أهداف لكل فريق، رغم التفريط فى فوز عريض يسهل مهمته قبل إياب نصف النهائى، المقرر إقامته بعد أسبوعين باستاد برج العرب. وكشفت أداء الأهلى أمام فريق صن شاين "المتواضع" افتقاد الأحمر لأحد أخطر أسلحته طوال تاريخه وهى خطف المنافسين فى الدقائق الأخيرة، فآخر 4 مباريات للنادى الأهلى منذ الدور الثانى بالمجموعات، حيث خسر مباراة وتعادل فى ثلاث، وحرم الفريق من الميزة التاريخية التى ترجح كفته فى المواقف الصعبة كما فعلها محمد أبوتريكة أمام الصفاقسى التونسى فى نهائى 2006، وسجل هدف الفوز فى الوقت المحتسب من الضائع للشوط الثانى، وصاروخ شهاب فى مرمى الاتحاد الليبى الذى قاد الأحمر لدور الثمانية بنسخة 2010. فى لقاء الأمس، نجح لاعبو صن شاين فى استغلال أخطاء فردية لدفاع الأهلى وحرموا الضيوف من فوز عريض، فبعدما أنهى المارد الأحمر الشوط الأول متقدمًا بهدفين مقابل هدف، تراجع أدائه فى الشوط الثانى واستقبلت شباكه هدفين فى الدقيقتين 73 و84، وأنقذته لدغة جدو فى آخر ربع ساعة من خسارة غير مستحقة. نفس الأمر تكرر أمام تشيلسى الغانى فى الجولة الرابعة بدور المجموعات، عندما فشل الأهلى فى الحفاظ على الهدف الذى تقدم به بعد عرض قوى فى الشوط الأول، ليخطف أصحاب الملعب التعادل فى الدقيقة 51 من بداية الشوط الثانى، ويخرج متعادلا بهدف لكل فريق. وعندما خرج لمواجهة مازيمبى فى الجولة الخامسة، تلقى خسارة بهدفين دون رد، فى الدقائق 48 و61 من الشوط الثانى، وأهدى منافسه صدارة المجموعة عقب تلك الجولة. بينما نجح الأهلى فى استخدام سلاحه أمام الزمالك فى ختام مباريات دور المجموعات، وخطف محمد بركات التعادل من غريمه التقليدى فى الشوط الثانى، ويعود الأحمر لصدارة المجموعة مستفيدًا من خسارة مازيمبى أمام تشيلسى. يذكر أن الأهلى هو صاحب الرقم القياسى فى الفوز بدورى أبطال أفريقيا برصيد 6 ألقاب آخرها عام 2008، ويجمع النهائى بين الفائز من الأهلى وصن شاين مع الفائز من الترجى التونسى ومازيمبى الكونغولى.