من الغريب حقا أن ننتظر النهضة من المحليات كما يتوقعها عموم الناس ،ومن المؤسف اساسا أن يكون عندنا محليات بهذا الكم من الموظفين..وتكون نهضتنا مخفيه لا تظهر الا وقت ظهور مسؤل يمر على الطريق أو ينزل لافتتاح مشروع أو المرور على مرفق أساسا بابظ وليس له اى استخدام وإن فرض وتم اصلاحه يكون للشو فقط حتى يمر المسؤل بسلام وهنا تعود ريمة لعادتها القديمه. من المؤسف أن تصرف المحليات أموالها التى جمعوها غدرا من الاهالى لتوضع فى صناديق خاصة يتم الصرف منها شمالا ويمينا دون رقابة أو حساب أو عقاب..تصرف على تلوين الشجر وكأنه سوف يسلم على المسؤل المار عليه أو أعمدة الكهرباء لاخفاء عيوبها واخفاء ما بها من تلفيات. مسخرة المحليات ..لابد ان تنتهى ولابد أن يضع المحافظ فى عين الاعتبار كم الموظفين الذين يتقاضون اموالهم عبثا دون أى واجب يؤدونه للدولة ويضع أيضا فى اعتباره أن هناك موظفين بالمحليات لم يذهبوا إلى أعمالهم منذ سنوات وتذهب اليهم رواتبهم حتى البيت مع خصم المعلوم للسيد مسؤل الخزينة كل هذا واكثر يحدث فى المحليات ..والله العظيم- والله شهيد على ما اقول- ان بوحدتنا الموقرة أكثر من 400موظفا وهذا الرقم من لسان رئيس الوحدة وعلى الرغم من هذا أخبرنى أنه لا يجد موظفين ينهون مصالح المواطنين. والسؤال : من المسؤل..المحافظ أم رئيس مجلس المدينة أم السيد رئيس الوحدة..من الفاشل فى تلك الدائرة التى تنتهى برئيس الوحدة وهو الرئيس المباشر والذى يحتك بالموظف يوميا.. إن كان يعرفه شكلا أو لا يعرفه..والله العظيم إن ذنب كل المواطنين التى تقف مصالحهم فى المحليات فى رقبة هؤلاء المسؤلين..نظرا لعدم حضورهم اساسا أو تغيبهم أو خروجهم بعد التوقيع أو حضور من لا يتفهم ويفهم عمله ..حتى أن مواطنة- سوف انشر قصتها مع المحليات- لم تستطع استخراج تصريح بناء رغم استيفائها لكل الشروط الواجبة والمصاريف المطلوبة والموضوع سيعرض قريبا حتى يظهر كل مسؤل على حقيقته وحتى نعلم من المتسبب فى ضياع حق المواطنين تعمدا وتقصيرا وتواطؤا مع زميل ضد مواطنة تطالب بحقها الشرعى والقانونى . وللعلم هذا الموضوع فى وحدة قرية سلامون القماش ويعلمه الكل من أول رئيس الوحدة الذى يعلم تمام العلم بالموضوع وهو المتسبب الأول فى ضياع حقوق المواطنين لعدم درايته وفهمه للموضوع …فهل ذنب المواطنين أن يتحملوا خطا مسؤل تسبب فى ضياع حقهم ومن المسؤل أن يولى مثله وهو غير مؤهل لتولى منصب كهذا . الأمر مرفوع للسيد المحافظ وإن كان لابد أن يتفضل مشكورا بزيارة القرية الصناعية التى تحاكت بها الجمهورية يوما من الايام ويرى شوارعها ويرى مرافقها رغم أنها القرية المنتجة المعروفة عالميا. ليأتى المحافظ أو رئيس مجلس المدينة الجديد ويرى ما بالقرية من مشاكل ويذهب ليرى بأم عينه كيف تغاضى المسؤلون يوما بعد يوم عن مصرف الاراضى الزراعية التاريخى الذى قارب على الردم نتيجة مايحدث بالقاء المخلفات ومخلفات المبانى به بعلم المجلس دون أى مسؤلية؛ مما سيودى يوما من الأيام الى مصيبة وكارثة. ارحمونا ..يا مسؤلى المحافظة.. بالله عليكم من مسؤلين اتيتم بهم فرحين بالمنصب دون أن يعلموا عنه شيئا….وموظفين لو استغلتهم الدولة فى اى شي غير المحليات لوصلوا بها الى النهضة المنشودة فى كل مجالات طاقة لا تستغل ورواتب تصرف دون أدنى مسؤلية أو رد فعل تجاه الدولة.. ومسؤلون ودن من طين واخرى من عجين. وعلى تلك الشاكلة ونفس المنهج معظم المجالس المحلية بالجمهورية.. فكيف بالله عليكم تنتظر من مسؤل غير كفء ان يعطى ويبدع فى مكان لايفهم ويتفهم ضرورياته..كاد الشعب والمواطنون ان يملوا من أمثال هؤلاء المسؤلين الذين هم السبب الرئيسى فى تعطيل مصالحهم. نرفع الامر للسيد المحافظ وإن لم يكن فالسيد وزير الحكم المحلى وإن لم يكن فلنرفع جميعا ايدينا كمتضررين منهم للسماء داعين الحكم العدل ان يبدلنا مسؤلين خيرا من مسؤلينا ……واعتقد ان علينا جميعا كمتضررين منهم اللجوء للسماء!!