أكتب الشيخ سعد الفقى وكيل وزارة الأوقاف مقالا بجريدة "عقيدنى" تحت عنوان «سوريا والديمقراطية العرجاء»يؤيد فيه الندخل الروسى فى سوريا . وقال فيه: «بعيدا عن كلمات وأحاديث النخبة التي ثبت زيفها، وأن ما حدث في سوريا ومازال لم يكن طريقا للنهوض، بل كان ترجمة للتهاوي وتنفيذ المخطط الأمريكي الصهيوني الذي تم تدبيجه منذ زمن بعيد، والهدف إخراج كل دول المواجهة من كل المعادلات. والمؤسف أن من يسمون أنفسهم بالنخب مازالوا يتباهون بجريمتهم سرا وعلانية. ما حدث لم يكن ربيعا عربيا كما قالوا، بل كان خريفا سقطت فيه كل الأوراق وبأيد عربية، يقاتل بعضنا بعضا تلاشى الأمن والاستقرار اللذان كنا ننعم بهما. سوريا الصامدة هي الآن على المحك والمخرج يكمن في الوقوف إلى جانب الرئيس بشار الأسد والجيش والشعب المنهك. والمؤسف أن العملاء والخونة مازالوا يرفعون شعارات الديمقراطية والمهلبية وحقوق الإنسان. لم يعد خافيا على عاقل أن سقوط دمشق مقدمة لسقوط دول الخليج التي يقف بعضها في موقف الخيانة والعمالة الوقوف إلى جانب سوريا بات من الفرائض اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد».