المشدد 10 سنوات للمتهم بحيازة مواد مخدرة بالصف    فيلم "ع الماشي" يحتل المركز الرابع في شباك إيرادات أمس    غدا.. "ليتنا لا ننسى" على مسرح مركز الإبداع الفني    تعرف على موعد وصول بعثة منتخب مصر للقاهرة بعد التعادل مع غينيا    جريدة المصري اليوم تكرم الكاتب الصحفي محمد سمير رئيس تحريرها الأسبق    زراعة الشيوخ توصي بإدراج محصول البصل بالبورصة السلعية    قيادي في حركة فتح يكشف حقيقة مرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس    رسائل بوتين.. استراتيجيات جديدة لتأجيج التوترات الإقليمية في أوروبا    رسميًا.. بدء صرف معاش تكافل وكرامة يونيو 2024 (رابط الاستعلام و طريقة التسجيل )    يورو 2024| منتخب النمسا.. سجل خال من الانتصارات خلال 3 مشاركات .. إنفوجراف    أول تعليق من نقابة الأطباء على رفض طبيبة علاج مريضة بالسرطان في الإسكندرية    تفاصيل قافلة لجامعة القاهرة في الصف تقدم العلاج والخدمات الطبية مجانا    تزامنا مع احتفالات الكنيسة، قصة القديسة مرثا المصرية الناسكة    وزير التجارة ونظيره التركي يبحثان سبل تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين    العرض الخاص اليوم.. خالد النبوي يروج لفيلم "أهل الكهف"    قيادى بفتح: الرئيس محمود عباس يتمتع بصحة جيدة وسيشارك غدا فى مؤتمر البحر الميت    الإفتاء: النبي لم يصم العشر من ذي الحجة ولم يدع لصيامها    العاهل الأردني يؤكد أهمية انعقاد مؤتمر الاستجابة الطارئة في البحر الميت    الرئيس التنفيذي لآبل يعلن إطلاق Apple Intelligence    لفقدان الوزن- تناول الليمون بهذه الطرق    محمد ممدوح يروج لدوره في فيلم ولاد رزق 3    ميدفيديف يطالب شولتس وماكرون بالاستقالة بعد نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي    تعرف على الأضحية وأحكامها الشرعية في الإسلام    الدعم العينى.. أم الدعم النقدى؟    منطقة سوهاج الأزهرية تنظم ندوة للتوعية بترشيد استهلاك المياه    لميس الحديدي تكشف عن سبب إخفائها خبر إصابتها بالسرطان    أمين الفتوى: الخروف أو سبع العجل يجزئ عن البيت كله في الأضحية    تكريم أحمد رزق بمهرجان همسة للآداب والفنون    عزة مصطفى عن واقعة مدرس الجيولوجيا: شكله شاطر    تطورات جديدة حول اختفاء طائرة نائب رئيس مالاوي ومسؤولين آخرين    مشروب بسيط يخلصك من الصداع والدوخة أثناء الحر.. جسمك هيرجع لطبيعته في دقايق    موعد محاكمة ميكانيكي متهم بقتل ابن لاعب سابق شهير بالزمالك    رشا كمال عن حكم صلاة المرأة العيد بالمساجد والساحات: يجوز والأولى بالمنزل    «الصحة» تنظم برنامج تدريبي للإعلاميين حول تغطية الشؤون الصحية والعلمية    مصر تتربع على عرش جدول ميداليات البطولة الأفريقية للسلاح للكبار    «المصريين الأحرار» يُشارك احتفالات الكنيسة بعيد الأنبا أبرآم بحضور البابا تواضروس    10 صور ترصد استطلاع محافظ الجيزة أراء المواطنين بالتخطيط المروري لمحور المريوطية فيصل    سفر آخر أفواج حُجاج النقابة العامة للمهندسين    المرصد المصري للصحافة والإعلام يُطلق حملة تدوين في "يوم الصحفي المصري"    الرئيس الأوكراني يكشف حقيقة استيلاء روسيا على بلدة ريجيفكا    غدًا.. ولي عهد الكويت يتوجه إلى السعودية في زيارة رسمية    ليونيل ميسي يشارك في فوز الأرجنتين على الإكوادور    "بايونيرز للتنمية" تحقق أرباح 1.17 مليار جنيه خلال الربع الأول من العام    وزارة الأوقاف: أحكام وصيغ التكبير في عيد الأضحى    مستشفيات جامعة أسوان يعلن خطة الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى    اسكواش - مصطفى عسل يصعد للمركز الثاني عالميا.. ونور الطيب تتقدم ثلاثة مراكز    مفاجأة مثيرة في تحقيقات سفاح التجمع: مصدر ثقة وينظم حفلات مدرسية    تشكيل الحكومة الجديد.. 4 نواب في الوزارة الجديدة    مطلب برلماني بإعداد قانون خاص ينظم آليات استخدام الذكاء الاصطناعي    ضياء رشوان: لولا دور الإعلام في تغطية القضية الفلسطينية لسحقنا    سرقا هاتفه وتعديا عليه بالضرب.. المشدد 3 سنوات لسائقين تسببا في إصابة شخص بالقليوبية    صندوق مكافحة الإدمان يستعرض نتائج أكبر برنامج لحماية طلاب المدارس من المخدرات    وزير التعليم العالي يستقبل وفدًا من جنوب إفريقيا للتعرف على تجربة بنك المعرفة    رئيس منظمة مكافحة المنشطات: رمضان صبحي مهدد بالإيقاف لأربع سنوات حال إثبات مخالفته للقواعد    الدرندلي: أي مباراة للمنتخب الفترة المقبلة ستكون مهمة.. وتحفيز حسام حسن قبل مواجهة غينيا بيساو    جالانت يتجاهل جانتس بعد استقالته من الحكومة.. ما رأي نتنياهو؟    حالة الطقس المتوقعة غدًا الثلاثاء 11 يونيو 2024| إنفوجراف    عمر جابر يكشف كواليس حديثه مع لاعبي الزمالك قبل نهائي الكونفدرالية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجزء الأول :المشاكل الزوجية حصاد 2014.. الأزواج: "أنا مش عارفني أنا تهت مني"
نشر في الزمان المصري يوم 10 - 12 - 2014

لحياة الاجتماعية أصبحت " مقلب شيزوفرينيا".. وماحدش بقى يستحمل التانى.. مفهوم الأسرة والاستقرار اتلغى من قاموس الأزواج الشابة ..تضحى عشانى وأضحى عشانك..بقى شعار فى مركب ورق بتغرق أول ما بتنزل الميه وتلمس الواقع..
انت طالق بقت كلمة عادية زى حضرى العشا "عشان جعان "..وطلقنِى بقى أسلوب سهل ورخيص للتعبير عن الغضب واسترداد الكرامة لأنى " أنثى كبريائها واجعها ".
احترم مراتك وقدرى جوزك: بقوا مجرد بوستات فيس بوكيه بنعمل عليها لايك ولو عجبتنا أوى بنعمل كومنت أو شير.. ومينشن كده لمراتك أو لجوزِك وأهو كله بثوابه..

صادف عام 2014 مشاكل زوجية متعددة ومختلفة سلطنا الضوء عليها فى قسم المرأة والأسرة.. وقدمنا لها حلول من خلال مجموعة متميزة من مستشارين وخبراء اجتماعين ..سنذكر بعضا من أهم الموضوعات التي أثارت جدلا بين الأزواج :


الطلاق في سنة أولى زواج "سحابة صيف مُنتحرة"
كشف آخر إحصاء صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن حدوث حالة طلاق كل 6 دقائق في مصر، مما يهدد كثيرا من الأسر والمجتمع المصري حاليًا
وقال د.خليل فاضل استشاري الطب النفسى : إن البعض يتزوج لتكملة نصف دينه، أو للوجاهة، لكنه يدري أو لا يدري بإحساسه بعدم الأمان أو عدم الثقة وعدم القدرة على تحمل المسؤولية؛ فيرتبك وينزعج، وقد يهرب إلى أمه والمصيبة إذا كان وحيدها أو الولد الوحيد بين أخواته البنات.. وهناك زيجات تنتهي بالطلاق بعد كتب الكتاب
وقدمت د.دعاء رشاد مستشارة أسرية وتربوية ومدربة تنمية بشرية، نصائح للأزواج لعبور سنة أولى زواج قائلة: الزوجة "انا مكنتش فاكراه كده " …. الزوج " دى طلعت نكدية " ..كثيرا ما نسمع هذه الجمل وأكثر عند نشوب بعض الخلافات بين الزوجين فى السنة الأولى …. والحقيقة انا أسميها " تعارف " نعم فما تم فى فترة الخطوبة كان جزءا من التعارف وليس التعارف الكامل سواء كان بقصد أو بدون قصد ولكن المهم أن يمر هذا التعارف بسلام

عزيزي الزوج النايتي.. "مراتك ما اسمهاش وِلية"
وهنا ركز موضوعنا كان على ظاهرة استخاف الزوج والاستهزاء بزوجته و كان كلامنا موجها للزوج اللى بيتعمد يهين مراته دايما ويناديها بأسامى تجرح أنوثتها وكبريائها زى كلمة وِلية وقولنا : عزيزي الزوج النايتي، "مراتك ما اسمهاش ولية.. مراتك اسمها هبة أو سهى أو دعاء أو منى أو أى اسم تانى من أسماء ربنا.. لكن اختراع اسم وِلية ده وكأنه اسم الدلع بتاعها ده اختراع فاشل من حضرتك، ويدل على عقدة النقص اللى عندك.. مش كل ما تناديها وانت قرفان تقولها أنا مش بناديك يا وِلية.. أو تروح تشتكي لأم حضرتك منها وتقولها أصل يا ماما أنا متجوز وِلية نكد، وربنا معايا.. لا ده ربنا معاها هى اللى متجوزة واحد بدل ما يهنيها ويدلعها بسوسو وتوتو ودودو بيدلعها ويقولها ياولية، ويوم لما يحن عليها يقولها "يا ولية حبى المهبب"
ويرى خبراء اجتماع، أن أسباب ظاهرة استهزاء الأزواج بزوجاتهم، تعود إلى أن هذا الزواج غير قائم على احترام وحب متبادل، لأنه لو توافرت هذه الشروط – الاحترام والحب – ما كان يمكن للزوج أن يتفوه بهذه الألفاظ، حتى ولو كانت زوجته نكدية

المدلعة على الشاشة لابسة من غير هدوم
والظاهرة هنا كانت موجهة لست البيت اللى لسه بتتبع نفس الأنماط التقليدية لجذب جوزها ليها ومش واخدة بالها " إن اللى كان بيثير الرجل زمان أصبح مألوفا الآن " على الشاشات والإنترنت وفى الشوارع
وقد علقت الاستشارية الأسرية هبة عز الدين قائلة : عزيزتى الزوجة الحياه تغيرت والإعلام أصبح ينقل الى داخل بيتك كافه أشكال وانواع النساء بكامل زينتهن وأصبح الزوج يرى ما المفروض أن يكون مستورا ، لذا عزيزتى الزوجة أنت أصبحت فى مواجهه.. فقد اصبح الزوج محاصر بتكنولوجيا الحديثة فى كل وقت من برامج على التليفونات المحمولة وبرامج الشات على الانترنت والبرامج التى ترتدى بها المذيعات ملابس تشف اكثر مما تستر .. لكن للأسف لا تعى الزوجات هذا وتعتقد أن مخزون الحب فى قلب زوجها كافى بحماية بيتها وزوجها من الخيانة وتستمر فى إعطائه نفس ما كانت أمهاتنا تعطيه لآبائنا وهنا تحدث الصدمة ويخون الزوج وتنهار الأسرة
مراتك "مش دِبانة رخمة"
وكان الموضوع بيركز على ظاهرة الأزواج اللى بتقعد تشتكى من زن زوجاتها ووجهنا كلامنا للزوج وقولنا : مراتك مش دِبانة رخمة جت وقفت على وشك فروحت متنرفز عليها وقمت تهشها وانت عمال تأفف.. مراتك لما تيجي تقعد جنبك وتكلمك أو تفتح معاك أي حوار ماتروحش مزعقلها وتقولها: "قومى هِشى من هنا" أصلى مش طايق نفسى دلوقتى ولا طايق زنِك.. "هى مش دبانة حضرتك ولا زنانة" هى مراتك ومن حقها تقعد جنبك في أي وقت بدون مناسبة ومن حقها كمان تتكلم وتشتكيلك وتفضفض معاك بدون ما تقدم طلب إذن ليك
عزيزتى أم العيال: إزاي تعكننى على جوزك فى يوم أجازته
ونيجى هنا لظاهرة الزوجة النكدية وخاصة فى يوم أجازة جوزها ووجهنا كلامنا لربة المنزل المصونة اللى بتتفنن فى عكننة جوزها ووضحنا فى موضوعنا إن إن العكننة دى مش مجرد موهبة ربنا إداها لستات كتير وبس، لا ده مع قليل من العمل والتركيز والتراكم والخبرة تقدرى تتعلمى الفن ده، وتبقى من مشاهيره كمان.. وبما إن فى ستات كتيرة بتميل للتخصص ومابتحبش العكننة العامة اللى هى فى أى يوم وفى أى وقت دى، قررت إنها تركز كل مجهودها على العكننة فى يوم الأجازة وهى شايفه إنها بكده تكون قطعت شوط كبير فى الفن ده وحققت الهدف فى يوم واحد واتكلمنا بالتفصيل عن خطوات العكننة الست على الراجل فى يوم أجازته
استرجل.. "واتجوز على مراتك"
وهنا اتكلمنا عن ظاهرة التهديد الدائم بالجواز الثانى وكلامنا كان موجهًا للزوج وقولناله : هى مش موضة مودرن دى حضرتك إنك كل شوية تهدد مراتك وتقولها تصدقي "أنا هاتجوز عليكِ" وكل ماتعمل حاجة مش عاجباك تروح مأفف وتعض على شفايفك وتبصلها نظرة مش ولا بُد من فوق لتحت كده وتقولها انتى حلك الوحيد إنى أجبلك ضُرة في البيت تعكنن عليكى حياتك.طيب ماتسترجل ياسيدى وخليك قد كلمتك وروح اتجوز اتجوز وكون نفسك من تانى وحضر شبكة ومهر ومقدم ومؤخر وقايمة وشوف هاتعمل كده ازاى وانت اللى بتخلص المرتب في نص الشهر.. روح اتجوز وافتح بيت تاني واشتغل شغلانة تانية فوق شغلانتك الأساسية عشان تقدر تفتح بيتين وتعدل مابينهم.. روح خد كورسات النفس الطويل قبل ماتتجوز تاني عشان تقدر تستحمل مشاكل مراتك التانية بجانب مراتك الأولى "وانت اللى دايما تقول مشاكل الستات مابتخلص " ..


جوزك العصبي "زي شكة الدبوس"
ورسالتنا هنا للزوجة اللى بتشتكى دايما من عصبية جوزها واللى بتضطر فى حالات كتير إنها تطلب الطلاق بسبب عصبيته وغضبه وقدم الخبراء من خلال سطور الموضوع إزاى الزوجة تتعامل مع جوزها العصبى وخصوصا إن دراسات علم النفس أكدت أن الزوج العصبي طيب القلب.. سريع الرضا..اجتماعي..غير انطوائي.. والدراسات تقول أن المرأة التي تميل نحو اختيار الزوج العبوس والعصبي "انثى" غاية في الذكاء الفطري.. فهي تختاره لأنها جادة وتميل نحو الرصانة بل لأنها تدرك بغريزة الأنثى أنه أقل عنادًا ومن السهل قيادته عن النوع الهادئ المرح الذى يعلم تماما متى يغضب ومتى يقدم تنازلات لصالح الزوجة


بيتَك "مش غُرزة بلدي"
وجهنا كلاما للزوج المدخن وقولنا : عزيزى الزوج مش معنى إن مراتك فقدت الأمل خلاص فى إنك تبطل السجاير وتبقى إنسان جديد.. "وتقولك بعد ما نفد صبرها معاك: لوعايز تدخن يا سيدى دخن براحتك بس مش فى البيت ولا معايا ولا قدام العيال". تروح حضرتك سايق فيها.. لأ وتقولها كمان.. أنا هادخن براحتى وفى المكان اللى أحبه سواء فى كافى شوب 5 نجوم أو فى قهوة بلدى أو حتى فى بيتى.. وتؤفور أكتر بقى وتلاقيك عاملها مفاجأة وداخل عليها بشيشة صغيرة كيوت كده. فاتقولك إيه ده يابيبى؟ فترد عليها بكل برود وتقولها: أصل أنا قررت أدخن شيشة كمان فى البيت فى الأوقات اللى مش قادر أنزل فيها على القهوة وتقلب بيتك" غُرزة بلدى"
نفسك تسهري في ديسكو؟
واتكلمنا فى الموضوع ده على الست اللى بتقعد تتحسر على خيبتها وحظها المنيل فى جوازتها وتنزل نق وحسد فى فلانة اللى اتفسحت فى المكان الفلانى وعلانة اللى جوزها وداها سهرة فى مكان رومانسى..وقولنالها ليه إنت ماتقرريش إنك تفرحى وتفرحى اللى حواليكى ..ليه ماتثوريش على الروتين وعاداتك اليومية وتعملى اللى نفسك فيه وعلى قد إمكانياتك..عايزة تروحى ديسكوا اعملى ديسكو فى البيت..عايزة سهرة فى كازينو هادى ظبطي الكازينو فى بيتك ..عايزة ترقصى وتهيصى وتتنططى ..اتجننى وجننى جوزك معاك وغيرى جو البيت وقضى وقت ممتع زى مانتى عايزة. "
مراتك مش رقّاصة

وطبعا بعد انتشار ظاهرة الرقص الشرقى وبدل الرقص الجذابة فى قنوات الرقص و الأفلام والبرامج والمسلسلات ..تمنى كل زوج إن مراته تبقى رقاصة محترفة زى صافيناز وأبطال قنوات التت والدلع وبون سواريه وغيرها ..وزى ماعلقت د.دعاء راجح المستشارة الاجتماعية داخل الموضوع وقالت : مش عيب إن مراتك ترقص..ولا عيب إن مراتك تدلع عليك ..لكن العيب إنك تبقى عايزها زى صافيناز وهيفا وبتوع التت مثلا ولما تشوف واحدة منهم تبصلها و تقولها شوفتى الجمال والدلع..شوفتى الأنوثة اللى على أصولها.. مش البومة اللى متجوزها ووشى فى وشها طول النهار.. شوفتى صافيناز عاملة إيه ..وتقعد تتملى فى جمالها ودلعها وتنزل كليباتها وتشير فيديوهاتها .وإنت على الجانب التانى قاعد تقرف مراتك طول النهار ونازل فيها طلبات وزعيق وعصبية وشغل بيت وفى آخر الليل تطلب منها تكون رقاصة وفتاة ليل وتقولها كله بالحلال..وقالت كمان "زوجتك ليست راقصة وليست فتاة ليل بتاخد أجرتها آخر كل ليلة .زوجتك ممكن تجتهد فى إمتاع حضرتك ..لكن أجرتها الوحيدة اللى ممكن تشجعها على كدة هى حبك واهتمامك ومساعدتك ورعايتك ليها. الزوجة أجرتها معنوية …وان لم تعطها ما تريد ..لن تعطيك ما تريد"
وماله لما يكون بيحشش

الموضوع موجه للزوجة التى بتتجاهل سلوك زوجها وتصرفاته السيئة حتى لو كان بيحشش حيث علقت د.هاجر مرعى الاستشارية الأسرية والتربوية على رأى الزوجات الآن فى الزوج الذى يدخن الحشيش وأنها أصبحت عادة يومية مألوفة قائلة : من اغرب ما نجد من ظواهر اجتماعيه الان ان المرأة التي من دورها فى حياة الرجل البحث عن صحته الجيدة وتهيئة المناخ المناسب لها أصبحت لا تهتم بل وبالعكس أصبحت تتقبل فكرة أن يضر نفسه دون تعليق…مثل الزوجة التي يدمن زوجها الحشيش أو غيره .وتعود الأسباب إلى جوانب نفسيه واجتماعية.. وتعتبر مرتبطة بشكل العلاقة من بداية الأمر.. فالزوجة التي ارتبطت برجل كل ما يهمها هو أمواله أصبحت نفسيا لا تسعى إلا للمكسب الشخصي ولا تهتم بما يخصه من صحه أو نجاح .وأيضا الجهل بأمور الزواج فكثير من الرجال يقنع زوجته أن الحشيش مثلا عادي مثل شرب السجائر وهى تقتنع بذلك جهلا منها بحياه الرجل السوى و كما أن فكرة الحرية والترفيه باتت خاطئة فى البيوت.

عزيزى وهدان "ما تقوم تطمن على مراتك"

عزيزى وهدان اللى هوا الزوج اللى بيطنش مراته:رجولتك مش هاتنقص منها أى حاجة لو مسكت موبايلك فى إيدك وطلعت رقم مراتك ورفعته شوية على ودانك "معلش هانتعبك معانا " وروحت متصل بيها فى نص اليوم وإنت فى الشغل وتقولها ياحبيبتى عاملة إيه النهاردة "مش عاملة إيه على الغدا !" أنا قلت أطمن عليكى واسمع صوتك ..وصدقنى كمان مش هاتنقص إيد ولا رِجل لو مراتك راحت مشوار وقمت كلمتها وإطمنت عليها وشوفتها وصلت لحد فين وعملت إيه؟..وصدقننى أكتر مش جريمة هاتتعاقب عليها ولا هوا عيب ولا حرام لو بعت مرة كده وانت فى نص اليوم لمراتك رسالة وقلتلها وحشتينى ..أو كل سنة وإنتى طيبة حتى لو مفيش مناسبة "يعنى شوية حركات كده " مش هاتكلفك كتير..فى المقابل إنك هاتفرحها وتحسسها إنها محل اهتمام مش محل إهمال

. جوزِك البِصباص "ماترميش طوبته"

ولأن ستات كتير بتطلب الطلاق من أزواجها بسبب عيونه الزايغه عملنا موضوع الرجل البصباص وقدمنا حلول للست اللى لسه باقية على جوزها وبتحبه من خلال الموضوع وذكرنا إن العيون الزايغه زيها زى أى عيب تانى فى الراجل ممكن يتحل ومش مستاهل إنك تطلبى الطلاق وترمى طوبته..

مراتك العصبية.. بطارية فاصلة شحن

يشكوا كثير من الأزواج الآن عصبية زوجاتهم وأنها تحولت من الفتاة الرقيقة قبل الزواج الى كائن آخر متحول لا يعرفه ..والسر وراء تلك الشكوى المتكررة من الأزواج ضد زوجاتهم، كما يفسر خبراء الأسرة والتربية، هو بطارية الحب التي انتهى شحنها بين الزوجين.. فعندما تتحول الفتاة من أنثى وديعة إلى امرأة عصبية، فإنها حتمًا فقدت شعورك بالحب تجاهها.. ومن هنا فقدت الشعور بكونها أنثى مرغوبًا فيها.. أى أن الزوجة العصبية ما هى إلا بطارية حب انتهى شحنها "فاصلة شحن"، فانقطع معها حبل الود بين الزوجين، ما يدفعها إلى العصبية والتوتر وتكدر المزاج

التطور الطبيعي ل"تُخن الست المصرية".. سبحان مغير الأحوال
سبحان الله ..دى أول كلمة تقدر تقولها لما تشوف أى ست مصرية بعد الجواز.. فهى أول امرأة قدرت تحقق الرقم القياسى فى تحويل جسمها من شكل مستطيل لشكل مربع خاصة بعد جوازها.. لا واللى يدعو للاستغراب أكتر.. إنها قدرت وبكل مرونة وسلاسة إنها تتغير من كائن مفرود طبيعى لكائن آخر انكمش طوليا وسحب نفسه عرضيا.. ومن خلال الموضوع بنعرض بشكل ساخر أهم أسباب تُخن الست المصرية بعد الجواز وفى الآخر تقولك هوا جوزى مدايق ليه مانا جسمى " سمبتيك أهو "

انت مش انت وانت متجوز
وعلى غرار إعلان" إنت مش إنت وإنت جعان " عملنا إحنا كمان موضوع إجتماعى للأزواج وقولنا فيه إنت مش إنت وإنت متجوز ..يعنى زى ماديما الرجالة بتشتكى من الستات إنها إتغيرت بعد الجواز فى شكلها ومظهرها وإهتمامها وحبها ليه..إنت كمان عزيزى الزوج إتغيرت بعد الجواز ومابقتش تقعد تتكلم معاها بالساعات وتحكلها مشاكلك وفي النص كده تقولها كلمة حُب تبسطها.. مابقتش تستنى أي مناسبة تيجي عشان تجبلها هدية وتغلفهلها في شنطة هدايا كبيرة حتى لو كانت الهدية صغيرة.. مابقتش تقولها "جمالك ده ولا جمال عبد الناصر" زي ماكنت بتقلش معاها في الأول.. مابقتش ترد على تليفوناتها وتنبسط أوى إنك تكنسل عليها وتكلمها بعدين.. مابقتش تهتم إنك تصالحها لو زعلانة منك وفي الأول كنت بتعمل المستحيل عشان تصالحها.. حاجات كتيرة اتغيرت ومابقتش زي ما كنت أيام الخطوبة.. يبقى بتشتكيها ليه بقى..وإنت أصلا بقيت مش إنت وإنت متجوز !


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.