تصوير : عامر اسماعيل. برعاية وزير الثقافة والسياحة والآثارأ. د. احمد فكاك البدراني،ومتابعة مدير عام دار ثقافة الأطفال ومدير مركز الدراسات والبحوث د.إسماعيل سليمان حسن اقام مركز الدراسات والبحوث الندوة الثقافية الموسومة ( المناطق والمواقع الأثرية والتراثية في العراق الواقع الأمني والإداري) حاضر فيها كل من: – العقيد الدكتور بشار جبر علي / المعهد العالي للتطوير الأمني – الدراسات والبحوث . و- م. م. محمد قاسم المعمار / الهيئة العامة للآثار والتراث – دائرة المتاحف العامة. يوم الاربعاء الموافق 2024/1/31 الحادية عشرة صباحاً على قاعة عشتار.بحضور مدير عام دائرة الفنون العامة د. علي عويد ونخبة من الباحثين والمختصين. ..وأدارة الندوة معاون مدير المركز د. ايناس القباني . قدم العقيد الدكتور بشار جبر بعض المفاهيم والقوانين الخاصة بالتراث العالمي ومقارنتها بالقانون العراقي مؤكدا على ضرورة تعديل بعض الأنظمة الإدارية لدخول بعض المناطق على لائحة التراث العالمي. وركز العقيد على التغيير في بناء بعض المراقد الدينية مما افقدها بعض خصوصيتها .مبينا اهم مهام مديرية حماية الآثار والتراث أهمها استرداد القطع المسروقة ومرافقت الوفود السياحية ورفع التجاوزات . وبين م. م. محمد قاسم المعمار الهدف من هذه الندوة هو استعراض اهم مراحل تأسيس الموسسة العراقية للآثار حيث أسست رسميا عام1924 بموجب قانون الحفاظ على الموروث الثقافي وعدل للمرة الأولى القانون عام 1927 وصدر القانون الرسمي المتكامل عام 1936 وتغير في عام 1958 الى مديرية الآثار وفي عام 2000 تحولت الى اسم هيأة الآثار والتراث. كما عرف المعمار بشرح وافي عن الهيأة وتاريخها واقسامها ومديريتها ومسؤوليتها ومهامها وعملها الاداري والقانوني والتوثيقي والبحثي. مستعرضا اهم واعرق مطبوعاتها وهي مجلة سومر التي صدرت عام 1945 ومجلة مسكوكات التي صدرت في سبعينات القرن الماضي. موضحا اهم مراحل التى تعرض لها العراق من عمليات السلب والنهب بعد عام 2003 وعام 2014 وماهي التدابير التي اتخذتها هيأة الآثار والتحديات التي واجهتها . واثنى مدير عام دار ثقافة الأطفال ومدير مركز الدراسات والبحوث د.اسماعيل سليمان حسن على المحاضرين مركدا على ضرورة وضع اجراءات ومعالجات واضحة لحماية التراث الآثاري ، والتركيز على السياحة الأثارية وان السياحة والأمن شريكان مهمان في السياحة .
