هتشتري بكام.. سعر الذهب السبت 18 مايو 2024    قبل نهائي الكونفدرالية المرتقب| كل ما تريد معرفته عن الزمالك ونهضة بركان    الليلة.. الأهلي يحل ضيفا ثقيلا على الترجي في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا    قبل فتح اللجان، تداول امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية بالشرقية، والتعليم تحقق    مفاجأة عن نهج الرئيس الجديد لتايوان مع بكين    مفاجأة في سعر الدولار اليوم في البنوك    محمد سامي ومي عمر يخطفان الأنظار في حفل زفاف شقيقته (صور)    تشكيل الترجي المتوقع لمواجه الأهلي ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا    أسعار اللحوم والدواجن والخضروات والفواكه اليوم السبت 18 مايو    الأرصاد تحذر من طقس اليوم وتوجه نصائح لمواجهة ارتفاع الحرارة    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. السبت 18 مايو    أوما ثورمان وريتشارد جير على السجادة الحمراء في مهرجان كان (صور)    ناقد رياضي: الترجي سيفوز على الأهلي والزمالك سيتوج بالكونفدرالية    أكثر من 142 ألف طالب يؤدون امتحانات الشهادة الإعدادية بالشرقية اليوم    ذوي الهمم| بطاقة الخدمات المتكاملة.. خدماتها «مش كاملة»!    عادل إمام.. تاريخ من التوترات في علاقته بصاحبة الجلالة    نوح ومحمد أكثر أسماء المواليد شيوعا في إنجلترا وويلز    زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار صاروخ جديد: تعزيز الحرب النووية    عاجل.. حدث ليلا.. اقتراب استقالة حكومة الحرب الإسرائيلية وظاهرة تشل أمريكا وتوترات بين الدول    زيلينسكي: أوكرانيا ليس لديها سوى ربع الوسائل الدفاعية الجوية التي تحتاجها    لبلبة تهنئ عادل إمام بعيد ميلاده: الدنيا دمها ثقيل من غيرك    كاسترو يعلق على ضياع الفوز أمام الهلال    خالد أبو بكر: لو طلع قرار "العدل الدولية" ضد إسرائيل مين هينفذه؟    طبيب حالات حرجة: لا مانع من التبرع بالأعضاء مثل القرنية والكلية وفصوص الكبد    حماية المستهلك يشن حملات مكبرة على الأسواق والمحال التجارية والمخابز السياحية    حلاق الإسماعيلية: كاميرات المراقبة جابت لي حقي    إصابة 3 أشخاص في تصادم دراجة بخارية وعربة كارو بقنا    الأول منذ 8 أعوام.. نهائي مصري في بطولة العالم للإسكواش لمنافسات السيدات    فانتازي يلا كورة.. هل تستمر هدايا ديكلان رايس في الجولة الأخيرة؟    ننشر التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي قضاة مجلس الدولة    تفاصيل قصف إسرائيلي غير عادي على مخيم جنين: شهيد و8 مصابين    مفتي الجمهورية: يمكن دفع أموال الزكاة لمشروع حياة كريمة.. وبند الاستحقاق متوفر    رابط مفعل.. خطوات التقديم لمسابقة ال18 ألف معلم الجديدة وآخر موعد للتسجيل    لبنان: غارة إسرائيلية تستهدف بلدة الخيام جنوبي البلاد    سعر العنب والموز والفاكهة بالأسواق في مطلع الأسبوع السبت 18 مايو 2024    مذكرة مراجعة كلمات اللغة الفرنسية للصف الثالث الثانوي نظام جديد 2024    عمرو أديب عن الزعيم: «مجاش ولا هيجي زي عادل إمام»    بعد عرض الصلح من عصام صاصا.. أزهري يوضح رأي الدين في «الدية» وقيمتها (فيديو)    قبل عيد الأضحى 2024.. تعرف على الشروط التي تصح بها الأضحية ووقتها الشرعي    مصطفى الفقي يفتح النار على «تكوين»: «العناصر الموجودة ليس عليها إجماع» (فيديو)    هل مريضة الرفرفة الأذينية تستطيع الزواج؟ حسام موافي يجيب    مؤسس طب الحالات الحرجة: هجرة الأطباء للخارج أمر مقلق (فيديو)    تعرف على موعد اجازة عيد الاضحى المبارك 2024 وكم باقى على اول ايام العيد    طرق التخفيف من آلام الظهر الشديدة أثناء الحمل    البابا تواضروس يلتقي عددًا من طلبة وخريجي الجامعة الألمانية    حظك اليوم برج العقرب السبت 18-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "يا ويل حالي"    «البوابة» تكشف قائمة العلماء الفلسطينيين الذين اغتالتهم إسرائيل مؤخرًا    إبراشية إرموبوليس بطنطا تحتفل بعيد القديس جيورجيوس    دار الإفتاء توضح حكم الرقية بالقرأن الكريم    أستاذ علم الاجتماع تطالب بغلق تطبيقات الألعاب المفتوحة    ب الأسماء.. التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي مجلس الدولة بعد إعلان نتيجة الانتخابات    سعر اليورو اليوم مقابل الجنيه المصري في مختلف البنوك    أكثر من 1300 جنيه تراجعا في سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 18 مايو 2024    دراسة: استخدامك للهاتف أثناء القيادة يُشير إلى أنك قد تكون مريضًا نفسيًا (تفاصيل)    حدث بالفن| طلاق جوري بكر وحفل زفاف ريم سامي وفنانة تتعرض للتحرش    فيديو.. المفتي: حب الوطن متأصل عن النبي وأمر ثابت في النفس بالفطرة    دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة للرزق.. «اللهم ارزقنا حلالا طيبا»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فلسطين السَّليبة.. في شعر/ نَدَىَ السيد يوسف الرفاعي ..قراءة نقدية/هشام شوقى
نشر في الزمان المصري يوم 21 - 12 - 2023

استحوذت القضية الفلسطينينة ، ومدينة القدس الأسيرة على قلوب وعقول الشعراء العرب في العصر الحديث نظراً لأن فلسطين هي الدولة العربية الوحيدة التي لم تنلْ حظها من الاستقلال والتحرر من يد المستعمر الغربي ،كما نالت الدول العربية نصيبها من الاستقلال والتحرر ففي عام 1917 اعلن الجنرال اللنبي البريطاني سقوط فلسطين في يد الجيش البريطاني وظلت فلسطين تحت الإنتداب الإنجليزي وفي العام نفسه 1917 تم وعد آرثر جيمس بلفور وزير خارجية بريطانيا بإقامة دولة لليهود في فلسطين وفتحت انجلترا الباب لهجرة اليهود إلى فلسطين وفي عام 1948 أعلنت بريطانيا نهاية الانتداب واستغلت العصابات الصهيونية الفراغ السياسي والعسكري وأعلن ديفيد بن غوريون اول رئيس وزراء لإسرائيل أن الضفة الغربية للقدس عاصمة لإسرائيل ، وقد دخلت الجيوش العربية الحروب من أجل تحريرها سنة 1948 وانهزمت ولم تحرر القدس وحاربت سنة 1967 وانهزمت وانتكست وخسرت أجزاء من أراضيها ولم تحرر القدس وحاربت في 1973 وانتصرت مصر وحرر السادات سيناء بالحرب والسلام وظلت القضية الفلسطينية متأخرة وتصير من سيىء إلى الأسوأ بسبب اختلاف الدول العربية مع السادات وعزل مصر عن جامعة الدول العربية لفترة ثم عودتها وكان السادات حريص على أخذ الأراضي العربية المحتلة سنة 1967من إسرائيل بالسلام ولكن أصحاب الأراضي المحتلة والعرب رفضوا معاهدة السلام آنذاك ،ولم يحرروا الأراضي المحتلة لا بالحرب ولا بالسلام ،و مازالت القدس تحت يد المستعمر الصهيوني الذي يحلم بدولة كبرى له من الفرات إلى النيل . ويقوم بقتل وإبادة الشعب الفلسطيني بغية تهجيره من أرضه إلى مصر وإقامة قناة ملاحية ،مثل قناة السويس من خليج العقبة للبحر المتوسط (قناة بن غوريون )ولن يتحقق المشروع إلا بسيطرة إسرائيل على أرض غزة وتهجير أهلها، ويقف الرئيس عبد الفتاح السيسي مانعاً لهذا المخطط الصهيوني بالمرصاد ورفض فكرة التهجير وتفريغ القضية الفلسطينية من محتواها ، نظراً لقداسة مدينة القدس في نفوس المسلمين فبها المسجد الأقصى (أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين) ومَسرىَ النبيِّ من مكة إلى المسجد الأقصى ومعراج النبي من المسجد الأقصى إلى السماء وقد أمَّ النبيُّ محمدٌ صلى الله عليه وسلم الأنبياءَ وصلَّى بهم في رحلة الإسراء والمعراج 621م على أرضها المقدسة ، لذا فلسطين محط أنظار العالم الإسلامي و الأدباء والكتاب العرب وهي قضية الشعراء الكبار ، وعندما يكتب شعراء فلسطين عن بلدهم ،فإن شعرهم يندرج تحت مُسمَّى الشعر الوطني ، أمَّا عندما يكتب الشعراء العرب عن قضية فلسطين فإنَّ شعرهم يندرج تحت مُسمَّى الشعر القومي ، والشعر القومي العربي من أجل فلسطين والقدس به قصائد كثيرة ومتنوعة من شعراء مسلمين وغير مسلمين داخل الوطن العربي وخارجه تدعم الحق الفلسطيني وتشجب وتُدينُ جرائم المستعمر بحق الشعب الفلسطيني الأعزل ومحاولة إبادته وقتل أطفاله ونسائه وشبابه وشيوخه دون احترام لميثاق الأمم المتحدة والشاعرة ندى الرفاعي تنظر لقضية فلسطين من منظور رفيع المستوى فالشعر لايدعم حركات مقاومة وفصائل عليها شبهة ما هنا او هناك الشعر يبرأ من دعم هؤلاء إنما الشعر ينظر للمقاومة من منظور وطني وقومي وعربي وإنساني عام وليس من منظور سياسي ضيق الأفق متغير كما أن الشعر لا يؤيد المتاجرين بالقضية والمتربحين بدماء الأبرياء ونقول الشعر ينشد ويتغنى بصورة الفاتح والمحرر العربي المثالي كما عرفها في انتصار أبي عبيدة عامر بن الجراح في عهد عمر بن الخطاب سنة 636م وكما عرفها عن فتح صلاح الدين الأيوبي للقدس و استردادها من الصليبيين عام 1187م بعد معركة حطين وكما عرفها في انتصار سيف الدين قطز والظاهر بيبرس في معركة عين جالوت عام 1259م على المغول، ودولة اليهود عمرها في فلسطين قديماً 73 عاماً 40 عاماً ملك سيدنا سليمان و33 عاماً ملك ولده سيدنا سليمان وقد تكالب على القدس الأمم القديمة فخضعت لحكم الفرس والروم والإسكندر الأكبر المقدوني 333ق.م والسوريين والعثمانيين حديثاًوالمصريين القدماء والبابليين العراقيين وقد سيطر عليها ملك بابل نبوخذ نصر الثاني 586 ق.م وأخذ جميع اليهود وملكهم صدقيا أسرى إلى أرض العراق ، ثم أعادتهم الدولة الفارسية بعد سيطرتها على الحكم في فلسطين (537 – 333 ق.م)
سمح الملك الفارسي قورش عام 538 ق.م بعودة اليهود إلى فلسطين وربما فعل ذلك ليبعدهم عن العراق وإيران ، وكما هو واضح من التاريخ القديم والحديث أن فلسطين محل صراعات ونزاعات الحضارات القديمة والحديثة لعوامل هامة منها الموقع الاستراتيجي للملاحة والتجارة العالمية وللمعتقد الديني وقداسة المدينة والرغبة في فصل الدول العربية الأسياوية عن الدول العربية الأفريقية بدولة غريبة كي لا تتحقق الوحدة العربية ويصعب التنقل بين دول أسيا وأفريقيا برَّاً بالتجارة والملاحة ونحن نرفض ماتقوم به حركة حماس الجهادية او غيرها من الحركات الجهادية التي تحقق مكاسب لإسرائيل وإبادة وتهجير للشعب الفلسطيني الأعزل ،إننا في ميدان الشعر نتغنى بصورة الحاكم والفاتح العربي المثالي المحرر للقدس ،كما عرفناها عبر التاريخ، وإذا كانت إسرائيل قتلت حوالي 10 آلاف من الشعب الفلسطيني الأعزل في 2023 إضافة لرصيدها الدموي فقد قتل الصليبيون 70 ألفاً سنة 1099من سكان فلسطين قبل أنْ يفتحها صلاح الدين الأيوبي، وسقطت القدس بعد وفاة صلاح الدين، وسقطت في العصر الحديث من عام 1948 حتى الآن بيد الحركة الصهيونية وندعو الله أن يحررها من يدهم ويحقن دماء شعبها.
■ القضية الفلسطينية .. في شعر /ندى السيد يوسف الرفاعي .
الشاعرة الكويتية الكبيرة /ندى السيد يوسف الرفاعي تناولت قضية فلسطين السليبة و مدينة القدس وقتل الشعب الفلسطيني الأعزل بيد المحتل الغاشم من منظور شعري قومي رائع يعدُّ إضافة شعرية كبيرة في تاريخ الشعر القومي بعد تجربتها الشعرية الوطنية في ديواني (لآلىء وأسفار ) و (وطني الذي أحب ) وهما ديوانان عن دولة الكويت وملف شعر فلسطين السليبة في الأعمال الشعرية الكاملة (ص371-ص380 ) يعد ملفاً هاماً من ملفات الشعر القومي العربي وفيه رؤية شعرية شاملة تنظر للفاتح العربي المسلم المرتقب للقدس بصورة عربية مثالية وليس دعماً ولا تعاطفاً مع حركة حماس الإرهابية او غيرها من الحركات والمنظمات غير المقننة إن رؤية الشاعرة رؤية مثالية للأدب القومي. وهي تفضح جرائم المستعمر الغاشم على أرض فلسطين واغتصابه للأرض بالقوة وقتله للأطفال والنساء والتهجير القسري لأبناء البلاد الأصليين لكي تقوم الدولة الكبرى المزعومة، وتناولت الشاعرة القضية الفلسطينية على النحو الآتي :
فلسطين السليبة
عنوان ملف الشعر القومي لفلسطين (فلسطين السليبة ) وهو عنوان موفق ودال على سلب الصهاينة للأرض الفلسطينية بالقوة من يد أهلها ، وفيه دلالة على القمع والبطش من المحتل الغاشم .
■ قصيدة (ياقدس هذي ليلة الإسراء ) على وزن بحر الكامل الخليلي ص 371 في الأعمال الشعرية الكاملة ط.م الكويت 2023
◇ تبدأ الشاعرة /ندى الرفاعي ، شعرها عن القضية الفلسطينية من منظور إسلامي والليلة ليلة مباركة ليلة الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج وقد أُسري بالنبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المسجد الأقصى وصلَّى الرسولُ إماماً بالأنبياء وعرج برفقة جبريل إلى السماوات العُلا ورأى من آيات ربه الكبرى قال الله تعالى :
{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ} [الإسراء:1].
وقال الله تعالى :
(وَهُوَ بِ0لۡأُفُقِ 0لۡأَعۡلَىٰ (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ (8) فَكَانَ قَابَ قَوۡسَيۡنِ أَوۡ أَدۡنَىٰ (9) فَأَوۡحَىٰٓ إِلَىٰ عَبۡدِهِۦ مَآ أَوۡحَىٰ (10) مَا كَذَبَ 0لۡفُؤَادُ مَا رَأَىٰٓ (11) أَفَتُمَٰرُونَهُۥ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ (12) وَلَقَدۡ رَءَاهُ نَزۡلَةً أُخۡرَىٰ( 13) عِندَ سِدۡرَةِ 0لۡمُنتَهَىٰ (14) عِندَهَا جَنَّةُ 0لۡمَأۡوَىٰٓ( 15) إِذۡ يَغۡشَى 0لسِّدۡرَةَ مَا يَغۡشَىٰ (16) مَا زَاغَ 0لۡبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ (17)سورة النجم .
وفي هذه الليلة المباركة تم تخفيض الصلوات المكتوبة على المسلمين من خمسين صلاة إلى خمس صلوات في اليوم والليلة .
والشاعرة /ندى الرفاعي تناولت ذكرى هذاالحدث العظيم (الإسراء والمعراج ) لبيان مكانة القدس الشريفة السامية في نفوس المسلمين .
تقول الشاعرة :
ياقدسُ هذي ليلة الإسراءِ
والروحُ جاء بسيد البُشَرَاءِ
سبحان من أسرى بأحمد ليلةً
من كعبةٍ شرفت إلى إِليَاءِ
كي يلتقي بالمرسلِينَ جميعهم
فَيَؤُمَّهمْ بصلاته العصماءِ
أثر البراق على جبينك لم يزلْ
لم تمحهُ أيقونة الدُّخلاءِ
◇ وبعد عرض الشاعرة للمنزلة المقدسة لمدينة القدس في نفوس المسلمين في القصيدة نفسها تعرض الشاعرة صورة المحتل الغاشم الذي جاء من اقصى الدنا أي الأماكن البعيدة وتقصد هجرة اليهود الى فلسطين بعد وعد آرثر جميس بلفور وزير الخارجية البريطاني 19017 الذي وعد اليهود بإقامة دولة لهم على أرض فلسطين؛ وأنها أرض الميعاد والعودة لليهود والشاعرة /ندى الرفاعي؛ تؤكد أنها مزاعم وأكاذيب صنعها المحتل فبلفور الذي لا يملك وعد من لايستحق اليهود إقامة دولة لهم في فلسطين وتؤكد الشاعرة أن فلسطين أرض أبنائها العرب الشرفاء .
اللغةالشعرية
لغة منتقاة بدقة وعناية ومناسبة للأحداث والوقائع غلب عليها الطابع الإسلامي الاصطفائي مثل ( ليلة الإسراء /الروح /سيد البشراء /سبحان /أحمد /كعبة /المرسلين /يؤمهم /البُرَاق ).
وكلمة( إيلياء) كلمة يونانية اسم مدينة القدس وهي : تقرأ بثلاث قراءات (إيلياء /إيليَّاء /إلياء )
واسم (إيلياء) من الناحية التاريخية: (إيلياء) اسم أطلقه القائد الروماني (هادريان) على مدينة بيت المقدس عام 135م،
وقد سمى الخليفة عمر بن الخطاب المدينة باسم القدس.
الخيال الشعري
جاء الخيال الشعري قليلاً فاسحاً المجال للتعبير بالأفكار والعواطف المشتعلة بغية التأثير الجماهيري وتعبير عما في جوف الشعوب العربية من غضب من جرائم المستعمر الغاشم ،كما هو حال الشعر النضالي والشعر القومي الذي يهدف إلى التأثير في نفوس الجماهير والتعبير عن آلامهم وحرقتهم لحال أهل فلسطين المأساوي .
تقول الشاعرة:
واليوم قد جاؤوك من أقصى الدُّنَا
ليتمموا أكذوبةَ السفهاءِ
رغمتْ أنوفهمُ وخاب رجاؤهمْ
فالأرضُ أرضُ الطهر والشُّرفاءِ
★المقاومة بالإبداع
قراءة في تجربة الأديب الفلسطيني إبراهيم نصر الله
أ.د. مصطفى عطية جمعة
[email protected]
تمثل تجربة الأديب الفلسطيني إبراهيم نصر الله (1954) نموذجا في الأدب النضالي المقاوم للمحتل الصهيوني، فقد اتسق نصر الله مع تكوينه الذاتي، بوصفه ابنا لأسرة فلسطينية عانت من التهجير في أعقاب نكبة (1948)، وعاشت في مخيم الوحدات بالأردن، لينشأ إبراهيم في أجواء المعاناة القاسية، منصتا إلى ذكريات الآباء والأجداد عن فلسطين الأرض والوطن والتاريخ، والهوية والتقاليد والثقافة، فتشبعت روحه بأرض الزعتر، وصخور القدس و شموخ الأقصى وهو الذي لم يرها، ولم يمشِ في حاراتها وأزقّتها، ولكنه وجّه بوصلته نحو إبداع يجذّر ويؤرخ الحياة والتاريخ على أرض فلسطين، فأصدر 14 ديوانا شعريا، و14 رواية أدبية، جلّها عن فلسطين، منها سبع روايات عن الملهاة الفلسطينية، مبحرا في التاريخ، متتبعا خصوصية الأرض والإنسان والجهاد لأكثر من مائتي وخمسين سنة. ويا له من مشروع بديع، بتسريد التاريخ، والمأساة، والجهاد، على أرض الجهاد والمحشر. ففي روايته "طفل الممحاة"، يحكي تاريخ فلسطين، ووعد بلفور، حتى سنة النكبة والتهجير. وفي روايته "طيور الحذر"، نقرأ وقائع الحياة في مخيمات اللاجئين في الأردن، من العام 1950، وإلى هزيمة يونيو 1967. ويكمل في روايته "زيتون الشوارع" سردية الحياة في المخيمات، حتى التسعينيات، وما انتابها من تغييرات، وما ألمّ بها من أحداث. ويتعرّض في روايتيه "أعراس آمنة"، و"تحت شمس الضحى" لسنوات الانتفاضة الأولى والثانية، ونتائج اتفاقيات أوسلو.
إنه إبداع يسقط مقولة مؤسس الكيان الصهيوني "ديفيد بن غورويون"، وقد هتف بثقة: "الكبار يموتون، والصغار ينسون"، والحقيقة أن الكبار حكوا، والصغار وعوا، والأحفاد أبدعوا، وما رأيناه على أرض فلسطين من بسالة ونضال وصبر، إنما هو معبر عن الوعي المتوارث بين الأجيال، الذي تحول لقنابل ثورية.
وتأتي روايته "طفولتي حتى الآن" ليسجل فيها ما يشبه سيرته الذاتية، عن حياته في مخيم الوحدات، وحبه لنور ابنة الجيران، ووصفه للمعاناة التي تحملتها المرأة الفلسطينية، والتي أنتجت جيلا من الأبناء، عرفوا كل شبر في فلسطين، وعرفوا آلام الاغتراب، لمواجهة الرواية الصهيونية المتداولة عالميا، وللأسف رددها العرب المتصهينون في أعقاب موجة التطبيع التي روّجت للتعايش، بين المحتل والعرب، متجاهلين الدماء المنثالة على أرض الأقصى.
وتعزف روايته الفريدة "أرواح كليمنجارو" على لحن الإرادة الفلسطينية، من خلال رحلة قام بها أطفال وشباب فلسطينيون، فقدوا بعض أطرافهم برصاص الاحتلال الصهيوني، وصعدوا مع المؤلف إلى أعلى جبل في إفريقيا، وهو جبل كليمنجارو، في أقصى الجنوب، في تحد للذات، والعالم، وللمحتل.
لقد أدرك إبراهيم نصر الله أن تميّزه الإبداعي تأتّى من خصوصية تكوينه الذاتي، وحياته التي عاشها، والقضية التي انتمى إليها، فسعى إلى صياغتها إبداعا راقيا.
★الشاعر عبدالله الهوارى جمهورية مصر العربية
سكرتير نادى أدب قوص
شاعر مركزى ومحاضر مركزى لدى الهيئة العامة لقصور الثقافة
فجرت القضية الفلسطينية قريحة أدباء وشعراء فلسطين والوطن العربى بأسره
منهم الراحلين أمثال محمود درويش الذى ظل يناضل بقلمه حتى وفاته وتوالت الأجيال مستمدة من هؤلاء ومن قضية بلدهم وبلدنا فلسطين إبداعاتهم التى تتناول القضية من كل الزوايا وتبث روح النضال فى الأجيال العربية من هؤلاء الأدباء الشاعر الصديق محمد ماجد دحلان
( شاعرالصومعة والعاصفة )
مواليد 1973
من خان يونس- غزة
نائب مدير الخدمة العامة بغزة
تولى شعبة المبدعين العرب بفلسطين
له من الدواوين
ريشتى لحظة صمتى
خلود فى ذاكرة النسيان
عاشق المغرب
خلف اللثام
كتاباته بدأت في المعتقلات والسجون الاسرائيلية
بعد إصابته في العنق بالرصاص الحي
وفي السجون المركزية تفجرت قريحته الشعرية
كان ذلك عام 1992 وما زال يناضل بقلمه ويستبسل فى سبيل نصرة قضية بلاده إن شاء الله تعالى
من كتاباته قصيدته القناص التي يقول فيها
….
الملابس المخملية والنظارة والنظرة
على حدود المدرسة النائية
تستدير يميناً ثم شمالاً
تخفض نافذة سيارتها
نظرة عابرة
اللوحة عبرية
ويقول فى اخرها
وشعبنا الفلسطيني خط أحمر
وطفلنا القادم أخطر
والأجيال القادمة على التحرير أقدر
طلقة ثم أخرى ثم أخرى ثم أخرى
والبحث ما زال جاري
عنه وعن كاتب هذه القصيدة
شريط الأخبار مازال أحمر
وشعبنا الفلسطيني خط أحمر
وطفلنا القادم أخطر
والأجيال القادمة على التحرير أقدر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.