يبعث الأمل فى النفوس ، ويرتقى بالاخلاق ، ويهذب السلوك ، ويغذى الروح بكل جميل ، نريد بيننا من ينمى فينا معطرات الجو الكلامية 00000!؟ فالكلمة الطيبة صدقة 000! والتبسم فى وجه أخيك صدقة 000! وإماطة الأذى عن الطريق صدقة 00! وقضاء حوائج الناس اختصاص فلاح00! والورد فى الحدائق والموسيقى الجميلة والانضباط فى الشارع تنمية حس و ذوق 000! لاسيما إذا ما عرفنا أن هناك أجهزة دول تعمل على بث كل ما هو سلبى ويدعوا لليأس00! كالوحدة 8200 مخابرات (الاسرائيلية)00! وهؤلاء قولا واحدا يستهدفون ( اللاوعى المصرى) 000! سادتى 000 العقل المصرى (أمانة) وأعظم ما يجب الاستثمار فيه للارتقاء به 000! فنحن فى حاجة إلى الإنتباه 0000000!!!!؟؟؟؟ خاصة أن البعض يعمل بكل (حرفية ) لسرقة عقولنا000! بل وتغييبنا عن الواجبات التى يجب القيام بها تجاه أنفسنا ووطننا الحبيب 000! ولعل الأجهزة والمؤسسات المعنية وأرباب الفكر ، خاصة فى هذه المرحلة الخطيرة من حياة وطننا ، يقع على عاتقهم تنبيه الكل لأهمية (تأكيد الهوية المصرية) بمفرداتها والمتمثلة فى : () الاعتناء باللغة العربية () ومدارسة التاريخ للاستفادة منه () والعناية بالدين لتقوية عقيدتنا الصحيحة ، فالإنسان المصرى (المسلم ) وفق عقيدته يعنى( بالفرائض) فيأتيها بشروطها وقواعدها ، فإذا اجادها والتزمها فستأخذه الى (النوافل)000! باعتباره (مجاهد أخلاقى)0000!!! إذ ليس من المقبول أن يأمر أيا منابالخلق الحسن وهو فى ذاته سيئ قلبا وقالبا 0000!!! كما انه ليس من المعقول أن ينشد كل منا مولاه قبول الدعاء وهو يطعم الحرام ولايتحرى الحلال 000! كما انه من غير المقبول أن ننادى بعمل طيب دون أن نكون قدوة فيه 000! ،#حينما ألحقت الأبناء (بالأزهر الشريف) كانت غايتى أن يحصلوا (الأخلاق الحسنة) وان يكونوا ضمن ( أهل الله) و راعنى (للأسف) حال تلك (الرحلة) انفصال (الواقع ) فى جله تقريبا عن الحقيقة المنشودة ، فلابأس أن يغش هذا أو ذاك ،، أو أن يتم تظبيط لجنة لعيون هذا أو ذاك ،،، للأسف الشديد ، علم دون عمل (قدوة) 0000!!!؟؟؟ فكان لى آنذاك (استقالة مسببة) تم رفعها لصاحب الفضيلة الأمام الأكبر الشيخ الدكتور (محمد سيد طنطاوى) رحمه الله ، احيطه فيها بمشاكل العملية التعليمية وخطورة ما وقع تحت بصرى مبرءا ساحتى أمام الله تعالى باعتبارى آنذاك (نائب مجلس الآباء والمعلمين )000! بعد أن غلب السوء على مر السنوات رويدا رويدا 0000! وانتهى لسان الحال آنذاك 000 اللهم انى وهبتهم لك فأرعهم بمعرفتك واحفظهم بحفظك ، وأصلح ، فإنى عجزت000!!! لا أعرف ان كنت قد أديت ما يجب على ام لا 00! سوى أن الأمل آنذاك (انكسر) 000!!!؟ فقد كنت ولازلت أرى أن (( المدخل الاخلاقى )) للإنسان هو أساس رقيه ورقى المجتمع 0000! فماذا بعد أن باتت تتعاظم أمام أعيننا مقومات (الانحدار الاخلاقى )00 بل وقبول كل دنى وشاذ000000!!!؟ واحسب أن (حال الغضب) ، (والشهوة )، (والطمع) ، (والخوف) نتائج طبيعية لهذا الانحدار الاخلاقى 000؟! ###وارى أن. {بناء الإنسان } وفق منظور (جمهوريتنا الجديدة) يجب أن ينطلق من المدخل الاخلاقى وفق هويتنا ، وأعتقد أن اى بناء لايعظم (المعانى) فاشل مهما ارتقى (بالمبانى) بل إن هذا مدخل (للكفر)00000!!! نعم باعتبار أن البديل لوأد اى أمل هو اليأس000! لاسيما وقد قرأت فى الحكمة أن للكفر أربعة أركان: () ركن منه الغضب ()وركن منه الشهوة ()وركن منه الطمع ()وركن منه الخوف فهلا بحثنا عن تزكية (المدخل الاخلاقى) وفق هويتنا ولتكن البداية سادتى بنشر ثقافة الأمل ورعاته000!؟