منحت منظمة "جرين آبل" البريطانية جائزة البيئة لأول مرة للأخوين المصريين بدران محمد بدران (12 سنة طالب بالصف الثاني الإعدادي ) وأخيه الأصغر محمود بدران( 10 سنوات بالصف السادس الابتدائي)، وذلك عن مشروعهما (تطوير الخلايا الشمسية من النبات ) . أوضح الدكتور محمد بدران والد المخترعين الصغيرين، أن الطفلين تقدما بمشروعهما الابتكاري إلي منظمة جرين آبل البريطانية ضمن منافسات دول العالم ولم يكن يحدوهما الأمل في الفوز بالجائزة لعظم قدرها وصغر سنهما، وأنهما اشتركا فيها حتى يتم إدراج اسم مصر، التي لم تفز بها من قبل، ليكونا بذلك أول الفائزين بها من مصر وأصغر الفائزين بها في العالم علي مدي تاريخ الجائزة. ولفت لإصرارهما على المشاركة في المسابقات العالمية للبيئة لاقتناعهما بأهمية علاج مشكلة الاحتباس الحراري، وذلك عن طريق الحد من مشكلة التلوث التي تنتج عن استخدام البترول والوقود مما يؤدي إلي زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو، وأن مشروعهما يقوم على صنع خلايا شمسية من النبات يتم فيها استخدام الكلوروفيل بعد معالجته بطريقة مبتكرة، وقد حصل الطالبان به علي براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمي برقم(1988/2010)، بعدها تم تدريبهما علي صنع الخلايا الشمسية في معمل نانوتك الخاص بالأبحاث العلمية في مجال النانوتكنولوجي وأبحاث الطاقة المتجددة بمدينة دريم لاند بمدينة 6 أكتوبر. وأعلن أن الطالبين سيبدآن في تنفيذ اختراعهما للحصول علي النموذج الأولي القابل للتنفيذ الصناعي حيث يحلم الأخوان بالتوصل إلي خلايا صغيرة الحجم وعالية الكفاءة ورخيصة الثمن يتم تصنيعها في مصر. مشاركات دولية وفي إشارة لمساهمات ولديه في المجال العلمي ذكر الدكتور محمد أن بدران ومحمود أعضاء في اتحاد المخترعين المصريين التابع لاتحاد المخترعين IFIA، مجال الاختراعات السلمية، والتي تخص الطاقة المتجددة والبيئة. وأنهما شاركا في عدة معارض ومؤتمرات دولية، منها معرض الابتكار الدولي 2010 للمخترعين، الذي أقيم تحت رعاية مؤسسة "موهبة" برعاية خاصة من خادم الحرمين الشريفين بالمملكة العربية السعودية، والمؤتمر الإفريقي الثالث للأبحاث العلمية والتكنولوجية للشباب تحت رعاية منظمة دول المجلس الإفريقي في نوفمبر 2010، ومؤتمر علماء الغد تحت رعاية اتحاد وجمعية المخترعين المصريين وبنك الأفكار بالقاهرة. وعن أهم الجوائز العلمية التي حصل عليها المخترعان الصغيران، أشار الأب إلى جائزة الشيخ زايد للإبداع العلمي للأطفال بمدينة 6 أكتوبر والتي حصل عليها طفلاه عام 2008عن بحثي (ماهية التلوث)-(الطاقة الشمسية واستخداماتها)، وجائزة مسابقة إنتل للعلوم والهندسة- بمكتبة الاسكندرية في 2010، والتي فازا من خلالها بميكروسكوب ديجيتال من لجنة التحكيم لمن هم تحت السن القانوني للمسابقة عن مشروع (شحن الموبايل بالطاقة الشمسية). بالإضافة لجائزة المركز الأول والأول مكرر للمخترع الصغير في المعرض الثاني للاختراعات( أنفوتك)- بالمركز القومي للبحوث، سنة 2010 أيضا تحت رعاية أكاديمية البحث العلمي بالتعاون مع المركز القومي للبحوث. وأضاف أنهما استطاعا الحصول على دبلومة عالمية في الاختراعات من اتحاد المخترعين الدولي في بلجراد في 2011، بالمعرض 31 للمخترعين في صربيا، بخلاف تكريمها عن مشروع تطوير الخلايا الشمسية من النبات الذي اشتركا فيه ممثلين لمصر من قبل مؤسسة أكشن فور تاتشر الامريكية سنة 2011، والتي تعد من أكبر الهيئات المعنية بشئون البيئة علي مستوي العالم.