رفغت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، الرايات الحمراء على الشواطئ، نظرا لارتفاع الأمواج وعدم استقرار حالة الطقس. شهدت الإسكندرية نشاطا ملحوظا فى حركة الرياح، بما يعرف برياح الخماسين، و التى جاءت متأخرة عن موعدها، وكان المعتاد ان تضرب الإسكندرية فى 28 أبريل، وهى رياح محملة بالرمال والأتربة. ورفعت شواطئ الإسكندرية الرايات الحمراء تحذيرا للمواطنين من خطورة النزول لمياه البحر، وكذلك تم التأكيد على تواجد منظومة الإنقاذ بالكامل و تواجد عمال ابراج المراقبة بالإضافة إلى تكثيف تواجد الغطاسين علي الشواطئ والمسعفين ومنع نزول البدالات. وناشدت محافظة الإسكندرية الرواد الالتزام بتعليمات المنقذين وعدم تجاوز المساحة المحددة للسباحة. اقرأ أيضا.. الإسكندرية ترفع الرايات الحمراء على الشواطئ يأتى ذلك وسط تحذيرات من التقلبات الربيعية المفاجئة ، حيث تشهد محافظة الإسكندرية تقلبات جوية سريعة وحادة خلال فصل الربيع، و هو فصل انتقالي ينقلنا من برودة وأمطار فصل الشتاء إلى حرارة ورطوبة فصل الصيف ، ويتسم مناخ فصل الربيع بالاعتدال في درجات الحرارة في معظم الأحيان ، ولكنة يشهد تقلبات جوية حادة وسريعة أيضا. وخلال فصل الربيع تتكون المنخفضات الخماسينية القادمة من الصحراء الليبية وتتجه إلى الصحراء الغربية لمصر يصاحبها رياح جنوبية غربية نشطة ، وهو ما يعرف برياح الخماسين، وتكون مثيرة للرمال والأتربة، وتؤدى إلى تدهور الرؤية الأفقية على الطرق ويصاحب ذلك موجات شديدة الحرارة وانخفاض ملحوظ في نسب الرطوبة. قام الدكتور محمد عبد الرازق رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، جولة تفقدية بشاطئ النخيل؛ لمتابعة إستكمال أعمال منظومة الإنقاذ قبل إفتتاح الشاطئ للجمهور. وذلك بناء علي توجيهات اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بالمتابعة المستمرة لتنفيذ منظومة الإنقاذ علي الشواطئ وبخاصة شاطئ النخيل، بعد أن وجه بعدم فتح الشاطئ للرواد قبل الانتهاء من منظومة الإنقاذ بالكامل، والتأكد من إلتزام المستأجر بكافة الإشتراطات التى وضعها الاتحاد المصرى للغوص والانقاذ . وتابع رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، العمل الذى يجرى علي قدم وساق، مؤكدا أنه جارى الانتهاء من إستكمال منظومة الإنقاذ بشاطئ النخيل قبل فتحه لاستقبال الرواد.،وأشار إلى أنه جارى تركيب عدد 32 كاميرا بطول الكورنيش وكذلك عدد 2 كاميرا ptz عند مدخل شارع 27 وشارع47، والتى تستخدم لمراقبة الشاطئ بالكامل وتصل حتى حاجز الأمواج وهى مسئولة عن رصد أية محاولات من قبل الرواد لنزول الشاطئ فى غير أوقات العمل الرسمية . كما تستخدم فى رصد أى خطورة علي الرواد أثناء نزولهم البحر، ويتم إرسال رسالة تنبيهية لمنظومة الإنقاذ من خلال جهاز اللاسلكي لاتخاذ اللازم لحماية الأرواح .،يذكر أن الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، قد أعلنت إعادة تشغيل شاطئ النخيل بعد وضع 10 اشتراطات لتأمين حياة وأرواح المصطافين ورواد الشاطئ
