سبت النور المقدس.. بعد أسبوع كامل من الحزن عاشه ملايين الأقباط حول العالم، وما يسمى ب"أسبوع الآلام"، يحتفل المسيحيون، اليوم، بسبت النور المقدس، وهو اليوم الذي قضاه السيد المسيح المسيح في قبره، بعد صلبه، قبل أن يقوم من موته، بحسب المعتقد المسيحي. سبت النور المقدس: يأتي احتفال سبت النور المقدس، بعد "الجمعة العظيمة" ويسبق عيد القيامة المجيد الذي يوافق غدا الأحد، حيث تقيم الكنائس الأرثوذكسية مساء اليوم قداسات بهذه المناسبة. اقرأ أيضًا.. أسبوع الآلام وأحد السعف.. الأقباط يحيون ذكرى دخول المسيح القدس بطقوس روحية سبب احتفال الأقباط ب"سبت النور المقدس": في آخر يوم من أسبوع الآلام، الذي بدأ باحتفال المسيحيين، بأحد السعف، أو أحد الشعانين، يحتفل اليوم الأقباط إحياء لذكرى يوم السبت الذي قضاه المسيح في القبر بعد صلبه ودفنه في نهاية يوم الجمعة، وقبل قيامته غدًا يوم الأحد، "عيد القيامة". أسماء سبت النور المقدس: بحسب المعتقد المسيحي، أنار السيد المسيح، على الجالسين في الظلمة، عندما نزل إلى الجحيم من قبل الصليب وأخذ من كان على رجاء، كل من مات على رجاء الخلاص إلى الفردوس، لذا تميز بأسماء عديدة، أبرزها سبت النور، وسبت الفرح. سبت الفرح: الاحتفال بسبت النور له طقوس خاصة، فتمتزج فيه الألحان الحزينة التي تستمر من أسبوع الآلام السابق، وألحان الفرح، التي تعلن بداية فترة أفراح القيامة، "عيد القيامة". معجزة سبت النور المقدس: يُقام قداس إلهي صباح السبت في معظم الكنائس الشرقية والغربية، ثم يتم استقبال النور الذي يخرج بمعجزة إلهية حسب الاعتقاد المسيحي من كنيسة القيامة في القدس إلى جميع أرجاء العالم. وتزدحم كنيسة القيامة بعدد كبير من الزوار من الجنسيات اليونانية، الروسية، الرومانية، الأقباط، السريان كافة، بالإضافة إلى المسيحيين العرب القاطنين في فلسطين التاريخية، بانتظار انبثاق النور المقدس حسب المعتقدات المسيحية. لمتابعة المزيد من الأخبار اضغط هنا