من رحم الأزمات نال أسمى منصب في البلاد، إنه لولا دا سيلفا رئيس البرازيل المنتخب، والذي أعطى الأمل لعوام المواطنين بالحصول على مناصب قيادية شريطة المثابرة والبحث عن الذات. اقرأ أيضًا: روسيا تُؤكد استعدادها لاستمرار التعاون مع البرازيل لم يتعلم القراءة حتى سن العاشرة وترك المدرسة بعد الصف الخامس ليتفرغ للعمل، ثم انخرط في السياسة بسبب عدم رضائه عن نقص التمثيل السياسي للطبقة العاملة. لولا دا سيلفا أول رئيس للبرازيل من صفوف الطبقة العاملة الكادحة، وقد أدت سياساته إلى خفض نسبة الفقر في البلاد بداية حكمه والذي استمر لفترتين رئاسيتين من 2003 إلى 2011. وحصد لولا دا سيلفا منصب رئاسة البلاد على حساب الرئيس المنتهية ولايته اليميني المتطرف جايير بولسونارو، في الانتخابات التي انتهت السلطات البرازيلية من فرزها الإثنين الماضي. ولدلولا دا سيلفا عام 1945 في جارانهونس، في ولاية بيرنامبوكو في شمال شرق البرازيل الذي يعاني الفقر تاريخيًا، وكان من بين ثمانية أطفال في أسرة فقيرة يعمل فيها الأب في الزراعة والأم خياطة. وقد نشأ لولا دا سيلفا في أسرة فقيرة متواضعة، وعمل في طفولته ماسح أحذية وبائعًا للفول السوداني، ولكن تلك الطفولة المأساوية حولته إلى زعيم ورئيس للبرازيل ذي شعبية وتأثيرًا في أكبر دولة في أمريكا اللاتينية. لقراءة المزيد من الأخبار من هنا