"اخرستوس انيستى، أخرستوس أنيستي" بهذه المفردات القبطية التي تعني "المسيح قام ..بالحقيقة قام" تستهل احتفالات المسيحيين بعيد القيامة المجيد الذي يعيد تذكار قيامة المسيح من الموت وبدء الحياة الأبدية. اقرأ أيضًا.. المسيح قام ..القصة الكاملة لمعجزة ظهورالنور من قبر يسوع في كنيسة القيامة بالقدس وتُعد لحظات النور المقدسة التي تشع في هذا اليوم من قبر المسيح هى رمز لانبثاق الأمل في وجدان المسيحيين فهى واحدة من أعظم اللحظات في التاريخ المسيحي، إذ أعيد المسيح إلي الحياة بعد الموت وقام من جديد. سُبل احتفال المسيحيون بذكرى قيامة المسيح تشهد الكنائس خلال قداس عيد القيامة المجيد عدة طقوس قبطية بدءًا من الالحان الخاصة الصلوات التي يترددها خورس الشمامسة ثم يبدأ التنبادل بالكلمات والألحان مع قداسة البابا تواضروس الثاني أو متراس الصلوات الاحتفالية ثم يصلى على القرابين المقدسة وتُغطى بالفرش ويبدأ الأب في السير والصلاة من أجل الحاضرين، وتستمر حتى تصل المرحلة الأكثر روحية وتنساب منها معاني الإيمان وتعرف ب" تمثيلية القيامة" حيث أطفأت الكاتدرائية أنوارها وأغلق البابا تواضروس والأساقفة هيكل الكنيسة بالأستار ثم دخول قداسة البابا بصحبة الأساقفة داخل هيكل المقدس حتى نهاية الحوار بين من فى داخله ومن فى خارجه. عذاب المسيح من أجل خلاص الأمة يأتي سبت النور بعد ظلام وحزن وآلالام تعرض لها المسيح بعدما خانه أحد تلاميذه ويُدعى "يهوذا" فصلب المسيح وتعرض لشتى أنواع الخيانة حتى جاءت "الجمعة العظيمة" ذكرى موت المسيح وقيامته بعد أن قدمه رؤساء كهنة اليهود للحاكم الروماني بيلاطس البنطيل يقتل بتهمة أنه يحرض الشعب على قيصر، وفي اليوم الثالث أي الأحد قام من بين الأموات بحسب المعتقدات المسيحية. احتفالات الكنائس في سبت النور وخلال سبت النور تستعد الكنيسة لمعجزة النور المقدسة وخروها من كنيسة القيامة بالقدس فتبدأ بالتهليل وترديد أناشيد متنوعة أبرزها "استنيري يا أوشليم الجديدة" وترتفع المصابيع والشموع مع ترديد "المسيح قام..بالحقيقة قام" والكلمات المبهجة التي تنتظرها قلوب المسيحين حول العالم لتعيد ذكرى قيامة يسوع المسيح من الموت وخروجه من القر بعد 3 أيام من الظلام. لماذا يعتبر سبت النور هو رمز الأمل للمسيحيين يُعد سبت النور هو أحد الأيام ذات المكانة الخاصة في السنة القبطية ذلك لما تحمله من حدث أعاد الحياة و الخلاص إلى الملايين ،وتحيي الكنائس المسيحية خلاله ذكرى دخول يسوع المسيح إلى القبر بعد تعرضة للعذاب و الصلب يوم الجمعة العظيمة، و قبل قيامته يوم الأحد المعروف كنسيًا ب"أحد القيامة أو عيد الفصح" الذي يقام خلاله الاحتفال بالعيد وسط اللحان و العزف السعيد بعودة المسيح،يعرف أيضًا بسبت الفرح. سبت الفرح إكليل اسبوع الآلام تشهد الكنائس خلال أسبوع الآلام اقامة القداسات و صلوات البصخة بدايةً من "أحد الشعانين أو السعف" ذكرى دخل يسوع إلى القدس و إستقبال أهلها له بالهتاف و الخوص والزينة وأغصان الزيتون، وصولًا للقداس الاحتفالي اليوم الذي يحمل حدث دخول يسوع إلى القبر بعد عذابة و تحمله للآلام و المعاناه من أجل نشر الإيمان، و يقصد الملايين من كافة الجنسيات (اليونانية، الروسية، الرومانية، الاقباط، السريان)، مدينة القدس و كنيسة القيامة لإقامة مراسم الحج ، و المشاركة في هذا اليوم الذي يعد حسب العقيدة المسيحية هو يوم انبثاق النور المقدس على العالم. موضوعات ذات صلة المسلمون المؤتمنون على مفاتيح كنيسة القيامة بالقدس | تعرف عليهم (بالصور) ما لا تعرفه عن عيد القيامة المجيد وطقوس "سبت النور" أسباب اختلاف الكنائس الشرقية والغربية في الاحتفال بعيد القيامة المجيد تعرف على أسباب تناول الأقباط للأسماك في صيام الميلاد
