رفعت وزارة الداخلية حالة الاستنفار القصوى لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة وأعياد الميلاد المجيد. وبدأت الداخلية فى نشر الأكمنة فى مختلف المناطق الحيوية وحول دور العبادة، مع نشر خدمات المرور؛ لتسيير حركة المركبات، وفك أى اختناقات فى حركة السير. كما نشرت فرقاً قتالية لتمشيط المناطق الصحراوية وخاصة الصحراء الغربية لتضييق الخناق على الإرهابيين الفارين من ليبيا وتصفيتهم. وتحتفل الكنيسة الكاثوليكية بعيد الميلاد المجيد، مساء اليوم الأحد، وفقاً للتقويم الغربى، وسط تكثيف أمنى بمحيط كنائسها. ويرأس القداس الأنبا إبراهيم إسحاق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، بكاتدرائية العذراء بمدينة نصر، بينما يرأس قداس الكنيسة الأرمينية المطران كريكور أوغسطينيوس كوسا، مطران الأرمن الكاثوليك، بمقر المطرانية، وسط القاهرة. وقال الأنبا إبراهيم إسحاق ل«الوفد»، إن رسالة الميلاد «روحية»، مشيراً إلى أن كلمة القداس تتبلور فى أن ميلاد المسيح رسالة فرح للإنسان، وخلاص للإنسانية. كما تحتفل الكنيسة الأسقفية بعيد الميلاد المجيد، مساء اليوم، برئاسة المطران منير حنا. وقال إن أجواء الاحتفال تشبه سابقتها فى الأعوام الماضية، دون أثر لإجراءات استثنائية هذا العام، معرباً عن تقديره لدور الجهات الأمنية فى تأمين الاحتفالات. يشار إلى أن الكنيستين الأرثوذكسية، والإنجيلية، تحتفلان بعيد الميلاد المجيد مساء السادس من يناير المقبل، وفقاً للتقويم الشرقى، ويرأس قداس الأرثوذكسية البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بكاتدرائية العاصمة الإدارية، بينما يرأس القس د. أندريه زكى، قداس الإنجيلية بمقر الطائفة بمصر الجديدة. كما شهدت مدن الإسكندرية والأقصر وأسوان والبحر الأحمر تواجداً أمنياً مكثفاً لتأمين الاحتفالات برأس السنة، وعيد القيامة المجيد فى المواقع والمزارات السياحية. وأشارت مصادر أمنية إلى أن حالة الاستنفار تتزامن مع قيام المجموعات القتالية وفرق العمليات الخاصة بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى والأمن العام بمداهمة ملاذات العناصر المتطرفة والأماكن المحتمل تواجد العناصر الإرهابية الفارة فيها فى كل من محافظاتالمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا وأسوان والوادى الجديد، بجانب تمشيط الصحراء الغربية.