دانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، الفيتو الأمريكي ضد مشروع القرار المصري بشأن القدس، وأكدت أن ذلك يعد استهتارًا بالمجتمع الدولي. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الفيتو الأمريكي بمجلس الأمن الدولي، ضد مشروع قرار بشأن إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، هو ضد الإجماع الدولي، ومخالف لقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، ويمثل انحيازًا كاملًا للاحتلال والعدوان، وفقًا ل«روسيا اليوم». وأكد أبو ردينة، أن الفيتو سيؤدي إلى مزيد من عزلة الولاياتالمتحدة، كما سيشكل استفزازًا للمجتمع الدولي. وشدد على أن بلاده ستواصل تحركاتها في الأممالمتحدة وفي كافة المؤسسات الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. وأحبطت الولاياتالمتحدة، مساء الاثنين، باستخدامها حق النقض "الفيتو"، مشروع قرار تقدمت به مصر في مجلس الأمن الدولي لرفض وإبطال إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها. ووافق جميع الأعضاء ال14 الآخرين في المجلس على مشروع القرار المصري، معتبرين قرار ترامب بشأن القدس غير شرعي ومنافيًا للقانون الدولي والشرعية الدولية ويعرقل السلام والاستقرار في المنطقة. وباعتراض الولاياتالمتحدة على مشروع القرار المصري، تكون بذلك قد استخدمت "الفيتو" لصالح إسرائيل 43 مرة على حساب الحقوق الفلسطينية المشروعة.