أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بشدة الهجومَ الإرهابي الآثم، الذي وقع داخل كنيسة بولاية تكساس الأمريكية، وأسفر عن سقوط 26 قتيلًا، وإصابة 20 آخرين. أكد مفتي الجمهورية، في بيانه، الذي أصدره اليوم الإثنين، أن الإرهاب خطر يهدد العالم بأسره، وأنه لا سبيل إلى التخلص من خطره والقضاء عليه إلا بالتعاون التام بين مختلف دول العالم على المستويات كافة، خصوصًا الفكرية، حتى نحصن المجتمعات كافة على مستوى العالم من مخاطر التطرف والإرهاب. وشدد مفتي الجمهورية على رفض الشريعة الإسلامية والشرائع والأديان السماوية كافة لكل صور الاعتداء على المدنيين الأبرياء وترويعهم من دون وجه حق، مؤكدًا أن الشرائع السماوية كافة بريئة من تلك الجرائم الآثمة التي ترتكبها هذه الجماعات الإرهابية التي تستبيح دماء الأبرياء الآمنين. ودعا مفتي الجمهورية المجتمع الدولي بمنظماته وهيئاته كافة إلى بذل المزيد من الجهود لمواجهة العنف والإرهاب باعتباره خطرًا يهدد جميع دول العالم. تقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء لشعب الولاياتالمتحدة وحكومتها ولأسر الضحايا، داعيًا الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.