كثيرًا ما يلجأ المشاهير لإجراء عمليات التجميل، باعتبارها الوسيلة الأقرب للبقاء على شاشات السينما والتليفزيون، ورغم انتشار نوعيات معينة من هذه العمليات فى الآونة الأخيرة، خاصة البوتكس والفيلر وغيرها... من وسائل الشد للحفاظ على سن أصغر، إلا إن بعض الفنانات صغيرات السن لجأن لها وسيلة للحصول على قوام أفضل. ترصد " الوفد " أبرز النجمات اللاتي وقعن ضحايا إجراء عمليات التجميل. أعاد خبر وفاة راقصة مغمورة أزمة ضحايا عمليات التجميل، والتي أدت للوفاة وأخرى أدت للتشويه وبعضهم أصيب بعاهة مستديمة أجبرته على الاعتزال، الراقصة "غزل" البالغة من العمر 25 عامًا،توفيت بسبب إصابتها بنزيف حاد خلال إجراء عملية تجميل لتصغير الثدي، ولم يتمكن الأطباء من إنقاذها. ناهد شريف: وفاة بالسرطان بعد"تصغير ثدى" وكانت أولى ضحايا عمليات التجميل النجمة الراحلة ناهد شريف، والتي أجرت جراحة تجميل في ثديها، معلنة أنها أرادت أن تحتفظ بجمال صدرها فلجأت إلى جراح تجميل لوضع مادة سيلكون تمنع تهدل وترهل الثدي، ويبدو أن هذه المادة الغريبة عن المكونات الطبيعية لجسم الإنسان كانت سببًا في إصابتها بمرض السرطان الذي قضى عليها في زمن قياسي. بدأ التشكك في أصابتها بسرطان نتيجة إجرائها هذه الجراحة التجميلية، وظلت تعاني من السرطان لمدة سنتين، حتى توفيت عام 1981. سعاد نصر: وفاة أثر عملية "شفط دهون" أيضًا الفنانة الراحلة سعاد نصر كانت أحدى ضحايا هذه العمليات، حيث خضعت لعملية شفط دهون في أحد مستشفيات القاهرة، و حدث خطأ في التخدير إثر انسحاب خرطوم الأكسجين من الفم لمدة 10 ثوان، ما نتج عنه عدم توصيل الأوكسجين للمخ والقلب، ودخلت في حالة غيبوبة كاملة استمرت مدة سنة كاملة، حتى توفيت في 16 يناير 2007، وصاحب محنة مرضها العديد من الاتهامات من جانب زوجها لطبيب التخدير المسئول عن العملية، لكن في النهاية تمت تبرئة ساحة طبيب التخدير. عبير الشرقاوي: اعتزال بعد شفط الدهون صرحت الفنانة عبير الشرقاوي، أن سبب أساسي من أسباب اعتزالها الفن أنها أجرت عملية شفط دهون من المنطقة العليا من ذراعها من أجل تناسق جسمها، وبسبب خطأ طبي، حدثت لها تشوهات كبيرة في ذراعها، وفقدت القدرة على التحكم في أطراف أصابع يدها اليسرى لتصاب بعاهة مستديمة، ما اضطرها للجوء للقضاء، وتكلفت الجراحة 71 ألف جنيه، بعد أن أوهمها الطبيب أن لديه جهاز ليزر ب2 مليون جنيه، لكنها اكتشفت هذه الجريمة بعد إجراء العملية بعد أن تزايدت آلام الذراع والأصابع على إثر الجراحة. ميسرة: تشوه فى الأنف الفنانة ميسرة أحد أشهر ضحايا عمليات التجميل، والتي كادت أن تسبب لها عاهة مستديمة في وجهها وما زالت تتلقى العلاج، وكانت قد توجهت إلى أحد مستشفيات التجميل بمنطقة العجوزة لإجراء جراحة تجميل في أنفها وعلاجها من اعوجاج طفيف، لكنها فوجئت بعد إجراء العملية باستمرار الاعوجاج، وعدم تحقيق النتيجة المرجوة من العملية، إضافة إلى حدوث ضيق مستمر في الأنف منذ إجراء الجراحة، ما نتج عنه إحساسها الدائم بضيق في التنفس. وهي المرة الثانية التي فشلت في جراحة تجميل، إذ أصيبت من قبل بالتسمم بعد إجراء عملية نفخ خدودها، لكنها نجت بعد أن ظلت بالمستشفى 10 أيام.. واضطرت ميسرة إلى السفر إلى مركز طبي في باريس لإصلاح ما أفسده الطبيب المصري في أنفها، وقالت إنها حرصت على أن تحصل على مستندات من الطبيب الفرنسي الذي أثبت أن الطبيب الذي أجرى لها الجراحة في مصر اخترق الأنف من الداخل، مما تسبب لها في تضييق مجرى التنفس بالأنف، كما أنه لم يقترب من الجزء الزائد بالأنف الذي كانت ترغب في إزالته أصلا. أصالة: تغيرت ملامحها بعد 30 عملية تجميل أيضًا النجمة السورية أصالة قالت إن سبب تغيير ملامحها كان إجرائها عملية حقن بالبوتوكس لوجهها، وهو ما ندمت عليه مؤخرًا وأكدت أنها أحست بعدم قدرتها على التعبير بوجهها كما يجب، واعترفت بإجراء أكثر من عملية تجميل أخرى تحت العين لتخفيف تبطين عينيها، وتصغير الأنف، وتقويم الأسنان، وإزالة اللغد، وأنها أجرت أكثر من 30 عملية على الذقن بسبب حجمها الممتلئ، حتى أعجبتها النتيجة وأرضتها في جنيف، موضحة أن ذقنها كانت تزعجها، خاصة حين تبرز بعدما تربط شعرها. وفي مارس 2015، أعلنت أصالة أنها أجرت عملية تجميل لأسنانها في دبي على يد الدكتور مجد ناجي، وذلك قبل توجهها إلى مصر، وكتبت أصالة على حسابها على موقع «تويتر»: «صباح الخير طيبين.. في دبي لأُعيد رسم ابتسامتي لأنّ الحياة تستحق أن نبتسم لها حتى وإن عاندتنا وكان الدكتور الرسام مجد ناجي هو اختياري.. واليوم إلى القاهرة الساحرة الآسرة». 7- سونيا العلي: كسرت مرايا منزلها بعد التشوه الفنانة الأردنية سونيا العلي، خضعت لعملية تجميل فاشلة، حيث اتفقت مع طبيبة على إجراء عملية "حقن النضارة" ولكنها اكتشفت أن الطبيبة تعمل «كوافيرة»، وليست متخصصة تجميل هي التي حقنتها في وجهها بما يسمى ب«حقن النضارة»، التي أصابتها بالتهاب صديدي. وقالت سونيا أنها كسرت كل مرايا بيتها عقب رؤيتها تشوه وجهها بعد حقن نضارة فاشلة، وقالت: "إن المحامي طالب بتعويضي، لكن أموال الدنيا لن تعوضني عن لحظة دخولي البيت بعد عمليات إزالة التشويه؛ حيث قمت بتكسير كل مرايا بيتي" وأوضحت أنها لجأت لمراكز التجميل، بعدما قرأت إعلانًا عن خبيرة تجميل، في الصحف، يؤكد أنها خبيرة اختصاصية، ومركزها "فايف ستارز"، وذهبت لها، فحقنت وجنتيها بما يسمى ب"حقن النضارة"، وأجرت 3 عمليات جراحة، لتفريغ ما حقنتها به الخبيرة المزعومة، مشيرة إلى أن الحادث ترك أثرًا على خدها الأيمن، وأصيبت بحالة نفسية سيئة، وابتعدت عن الساحة الفنية لفترة طويلة، وانسحبت اجتماعيًا من مخالطة الناس بسبب مظهرها، لكنها استبشرت خيرًا في جمهورها «الذي يحب روح سونيا، أكثر من شكلها، لذا سوف يتقبلونها، سواء كانت جميلة أو غير ذلك». 8- دينا حايك: فيروس خطير كشفت المطربة اللبنانية دينا حايك أنها كانت ضحية لإحدى عمليات التجميل وأكدت أنها مع أول عملية تجميل لأنفها أصيبت بفيروس خطير، اضطرت بسببه للسفر إلى فرنسا ومكوثها تحت المراقبة لما يزيد على أربعين يومًا، وكانت حياتها مهددة بالخطر وكل ذلك بسبب خطأ طبيبها أثناء إجراء عملية أنفها. 9- إليسا .. تغيير ملامحها اعترفت إليسا في حوار لها لبرنامج «هنا العاصمة»، في فبراير 2013، أنها قامت بعملية تجميل للأنف قبل أعوام، وتغيرت ملامحها بعد هذه العملية واضطرت أن تجري عملية أخرى لفمها لإصلاح العملية، ما جعل الجميع يلاحظ تغيير شفاهها ووجنتيها. 10-فايزة أحمد كانت الفنانة الراحلة فايزة أحمد تعاني من نحافة شديدة فى وزنها ومن أجل أن تظهر بصورة أجمل، أجرت جراحة تجميل لخديها عن طريق نفخهما في أول عملية من نوعها في مصر، فأصيبت بالسرطان. وفور علمها بمرضها سافرت «أحمد» إلى الخارج لإجراء جراحة لكنها لم تكن ناجحة لتمكن المرض منها، فقرّرت الاعتزال ولازمت الفراش لسنوات طويلة قبل أن توافيها المنية في ثمانينيات القرن الماضي. وفي 21 سبتمبر 1983، توفّيت «أحمد» بعد صراع بالسرطان، قبل أن تكمل عامها ال52، وتردد وقتها أقاويل إن إصابتها بالمرض جاءت نتيجة إجرائها عملية تجميل للخدود، لأنها كانت من أوائل السيدات اللائي قمن بهذه الجراحة في مصر.