كشف مركز لوجانسك الإعلامي أن ضابطا في الجيش الأوكراني سلم شرطة جمهورية لوجانسك الشعبية المعلنة من طرف واحد مقابل المال معلومات حول أفراد في "عملية مكافحة الإرهاب" في دونباس. وأشار المركز الإعلامي إلى أن الاتصال الهاتفي من قبل الضابط المذكور، الذي أخبر فيه شرطة لوجانسك هذه المعلومات كان أحد ثمار، إعلان وزير داخلية الجمهورية، إيجور كورنيت، في 25 مايو الماضي، المتضمن منح مكافآت مالية لكل من يدلي بمعلومات حول تجاوزات وجرائم أفراد " عملية مكافحة الإرهاب في دونباس" كما تسميها كييف وهي في حقيقة الأمر بحسب المركز، عملية عسكرية ضد استقلال جمهوريتي دونباس" المعلنتين من طرف واحد. ووفقا لما نشره المركز على موقعه الإلكتروني استنادا لمصادره الخاصة في الشرطة المحلية، ذكر الضابط في الجيش الأوكراني خلال الاتصال الهاتفي أن ارتكاب الجرائم والمخالفات القانونية يتزايدان بين صفوف هيئة مكافحة الإرهاب الأوكرانية، وأن أغلبية هذه المخالفات هي "عدم الانصياع للأوامر العسكرية والتهرب من تنفيذ الواجبات العسكرية"، فضلا عن العديد من المخالفات المتعلقة بالتعاطي والاتجار بالمخدرات، وعدم توخي الدقة في استعمال السلاح. وأضاف الضابط الأوكراني: "فقط في مايو الماضي رصدت هيئة الانضباط العسكري 34 جريمة جنائية". يشار إلى أن طرفي النزاع في أوكرانيا وقعا في 24 يونيو الجاري هدنة "الحصاد" التي تتوقف بموجبها جميع الأعمال القتالية لحين جمع المحاصيل الصيفية التي تنتهي في 31 أغسطس القادم.
