دعا نائب الرئيس الأميركي جو بايدن المسئولين العراقيين إلى "الحوار" فيما يشهد هذا البلد أزمة سياسية حادة بين الشيعة والسنة، وفق ما أعلن البيت الأبيض اليوم الأحد. وقالت الرئاسة الأميركية إن بايدن وجه هذا النداء في اتصالين هاتفيين مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، تمت خلالهما مناقشة "الوضع السياسي الراهن في العراق. واضافت "قدم نائب الرئيس تعازيه" للمسؤولين العراقيين اثر الاعتداءات التي خلفت 67 قتيلا في العراق الخميس الماضي و"اكد دعم (الولاياتالمتحدة) للجهود الرامية الى تنظيم حوار بين القادة العراقيين. وبعد اربعة ايام من انسحاب آخر الجنود الاميركيين المتمركزين في العراق، غرق هذا البلد في ازمة سياسية حادة تشل المؤسسات وتهدد التوازن الهش بين الشيعة الذين يشكلون الغالبية والسنة. وصدرت مذكرة توقيف بحق نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي (سني) الذي اتهم بدعم وتمويل اعمال "ارهابية" نفذها حرسه الشخصي. وأكد الهاشمي في مقابلة أنه "بالتاكيد" لن يسلم نفسه للقضاء في بغداد، مشيرا إلى أنه قد يغادر البلاد إذا تعرض أمنه الشخصي "للخطر".