أعلن وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند أن قوات بلاده الموجودة حاليا في أفغانستان، قد تنسحب في وقت أبكر مما كان مقررا، بنهاية عام 2014 على أقصى تقدير، وذلك بسبب تغير رؤية القادة العسكريين لحجم القوات المطلوبة لتدريب القوات الأفغانية على حفظ الأمن وقتال حركة طالبان وأوضح هاموند في تصريحات خاصة لصحيفة غارديان البريطانية، أن قادة الجيش خلال الفترة الماضية كانوا يدفعون باتجاه إبقاء عدد أكبر من القوات، ولفترة أطول لكنهم فوجئوا بقدرات قوات الأمن الأفغانية التي صارت تحظى بنصيب الأسد في مجال حفظ الأمن وقتال حركة طالبان، ما أتاح للقوات البريطانية إفساح المجال لها بشكل أكبر وأشار إلى أن القوات البريطانية أغلقت 52 قاعدة عسكرية لها في إقليم هلمند، ولم يعد باقيا هناك سوى 34 قاعدة فقط ونقلت غارديان عن هاموند قوله إن تنظيم القاعدة "أُزيح" من أفغانستان، ولذلك لم يعد هناك داع لتعريض الجنود البريطانيين للخطر، مشيرا إلى إن القوات البريطانية لم تأت إلى أفغانستان كي تهزم "التمرد"، وإنما تريد فقط أن تساعد على احتوائه لمنع "الإرهابيين" من أن يجدوا مجددا موطئ قدم لهم في أفغانستان يذكر أن تعداد الجنود البريطانيين في أفغانستان حاليا 9500 جندي، وهو ما يجعل بريطانيا ثاني دولة بعد الولاياتالمتحدة من حيث عدد الجنود ضمن القوة الدولية للمساعدة على حفظ الأمن إيساف الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة