اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس ، عشرة مواطنين فلسطينيين من مدينتي جنين والخليل بالضفة الغربية، فيما اعتقلت اثنين من مساء الأربعاء من محافظة سلفيت. وذكر راغب أبو دياك، رئيس نادي الأسير في مدينة جنين، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت عدة بلدات وقرى في محيط المدينة خاصة بلدات قباطية وبرقين وعرابة، وسط إطلاق عشوائي للنار، واعتقلت خمسة مواطنين فلسطينيين بعد مداهمة منازلهم والعبث في محتوياتها وفق ما تم تبليغهم من مصادر أمنية. وأوضح أبو دياك بأنه تم التعرف على هوية اثنين من المعتقلين وهما محمد عزمي مرداوي (30 عامًا) من بلدة عرابة، وصالح أمين أبو زيد (48 عامًا) من بلدة قباطية، واللذين تم اعتقالهما بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما، مشيرًا إلى أنه تم نقلهما إلى جهة مجهولة بعد ذلك، حسب قوله. وذكرت الإذاعة العبرية أن مرداوي هو من قادة الجهاد الإسلامي في المنطقة، ويشتبه فيه بالمشاركة في عمليات ضد أهداف صهيونية، لافتة النظر إلى أنه كان قد أفرج عنه قبل أربعة أشهر بعد أن كان معتقلًا لمدة سبع سنوات. أما في مدينة الخليل؛ فقد ذكرت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل، واعتقلت خمسة مواطنين بينهم شقيقين بعد مداهمة منازلهم. وأوضحت المصادر بأن المعتقلين هم نسيم خضر عبد المحسن العلامي (37 عامًا)، ويوسف ابراهيم حمدان العلامي (35 عامًا)، ومالك محمود علي العلامي (19 عامًا)، بالإضافة إلى الشقيقين محمد وحسن سعدي العلامي. وفي السياق ذاته؛ اقتحمت قوات الاحتلال الأربعاء في بلدة دير استيا شمال محافظة سلفيت بالضفة الغربية واعتقلت مواطنين بعد مداهمة منزليهما. وأوضح نظمي سلمان رئيس بلدية دير استيا لوكالة "قدس برس" بأن عدة آليات تابعة لجيش الاحتلال اقتحمت البلدة، ودهم جنود الاحتلال عدة منازل في البلدة وقاموا بتفتيشها والعبث في محتوياتها، قبل أن ينسحبوا من البلدة بعد اعتقال المواطنين يوسف أحمد زيدان وكفاح عبد الفتاح زيدان، ونقلهما إلى جهة مجهولة.