قالت الوساطة في دولة جنوب السودان، الأحد 3 نوفمبر ، أن جولة المفاوضات بين الحكومة السودانية وفصائل "الجبهة الثورية"، في جوبا، المقررة 21 نوفمبر الجاري، ستكون حاسمة لحل القضايا المطروحة. جاء ذلك خلال لقاء وفد الوساطة، برئاسة توت قلواك، مستشار رئيس دولة الجنوب للشؤون الأمنية، مع وفد الحكومة السودانية للتفاوض، في القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم، بحسب بيان لمجلس السيادة السوداني الانتقالي. وقال ضيو مطوك، وزير الطاقة والسدود والكهرباء بدولة الجنوب، عضو وفد الوساطة، إن "الاجتماع مع الوفد التفاوضي للحكومة السودانية ناقش كيفية إنجاح جولة التفاوض المقبلة، والتوصل إلى اتفاق نهائي وحاسم لقضية السلام في السودان". وتابع مطوك: "أعتقد أن الجولة المقبلة ستكون ناجحة لتوفر الإرادة السياسية التي التمسناها من كل الأطراف، المتمثلة في الجبهة الثورية، والحركة الشعبية/ شمال، والحكومة السودانية". ووقعت الحكومة وفصائل "الجبهة الثورية"، في 21 تشرين أول/ نوفمبر الماضي، إعلانًا سياسيًا ووثيقة لوقف إطلاق النار. وتضمن الاتفاق تفاهمًا على إجراءات تمهيدية لإيجاد مناخ مواتٍ للانخراط في مفاوضات رسمية. وتضم "الجبهة الثورية" ثلاث حركات مسلحة، هي: "تحرير السودان" و"العدل والمساواة"، بزعامة جبريل إبراهيم، وتقاتلان الحكومة في إقليم دارفور (غرب)، و"الحركة الشعبية/ قطاع الشمال"، جناح مالك عقار، وتقاتل الحكومة في ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق).