كشفت جريدة “الجارديان” البريطانية أن جمهورية صربيا منحت الجنسية لمحمد دحلان، المستشار الأمني لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، والقيادي السابق في حركة فتح الفلسطينية، اضافة الى عائلته وخمسة من افراد عائلته، مشيرة الى أن دحلان قد يكون اتخذ من صربيا مركزاً لمهاجمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وبالتقرير المنشور في “الجارديان” تتأكد المعلومات التي نشرها موقع “أسرار عربية” يوم 22 أغسطس 2014 حول عمليات غسيل الأموال وصفقات الأسلحة التي يقوم بها لحساب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع كل من جمهورية صربيا وجمهورية الجبل الأسود، وهو ما يفسر أيضاً الاستثمارات الاماراتية التي تتدفق بالملايين أو بالمليارات على كل من صربيا والجبل الأسود. وبحسب المعلومات التي نشرتها “الجارديان” فان دحلان حصل وعائلته وخمسة من أنصاره السياسيين، بما مجموعه 11 شخصاً، حصلوا على الجنسية الصربية خلال الفترة من شهر فبراير 2013 وحتى يونيو 2014، فيما رفضت الحكومة الصربية التعليق على منح الجنسية أو كشف الأسباب وراءها. وبحسب الوثائق فان قرارات منح الجنسية للفلسطينيين الأحد عشر تمت خلال جسات مغلقة للحكومة، وتم تبريرها خلال تلك الجلسات بأنها راجعة الى “مصالح للدولة”، دون أي توضيح حول ماهية المصالح التي وراء هذه القرارات. وتقول “الجارديان” إن دحلان وعد صربيا باستثمارات بالمليارات من أبوظبي، إلا أن الحكومة في بلجراد رفضت تأكيد أو نفي الارتباط بين الوعود وبين منح الجنسية. المصدر: أسرار عربية