أكد تقرير لمكتب تنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي المحتلة "أوتشا" التابع للأمم المتحدة ان اليونيسيف ومنظمات أخري عبرت عن قلقها من المخاطر الناتجة عن الألغام الأرضية والمخلفات التي تركها جيش الاحتلال الإسرائيلي ولم تنفجر بعد في قطاع غزة حيث قتل طفلان فلسطينيان عند انفجار أحد الأجسام في حي الزيتون. قال تقرير "ان طواقم الانقاذ الطبية تعمل علي انتشال جثث الموتي من تحت الركام.. مع استمرار عودة السكان إلي منازلهم كما ان الدمار الذي لحق بالمنازل أدي إلي تشريد عدد كبير من السكان وأصبحوا بلا مسكن ومازالوا يقيمون مع عائلات مضيفة. أو في ملاجيء وكالة "الأونروا". ولايزال هناك 035.18 ألف شخص يقيمون في 30 ملجأ بالمقارنة بنحو 51 ألف نازح في 18 يناير الجاري.. وذكر التقرير ان اللجنة الدولية للصليب الأحمر وزعت علي مدار اليومين الماضيين الأغطية البلاستيكية والقماش المشمع لحوالي 800 أسرة في تل الهوا والعطاطرة والزيتون ورفح. ومازالت الاحتياجات ذات الأولوية تتضمن الأغطية البلاستيكية والقماش المشمع وفرشات النوم وحقائب الصحة والنظافة العامة والحفاضات والملابس. قال التقرير: ان منظمة الصحة العالمية أشارت إلي تدمير أو إلحاق أضرار ب 34 مرفقاً صحياً "8 مستشفيات و26 عيادة للرعاية الصحية الأساسية" بسبب القصف المباشر وغير المباشر. ومازال هناك مستشفيان لا يعملان.. ولكن بالرغم من الأضرار فإن 50 عيادة من بين 56 عيادة للرعاية الصحية الأساسية تعمل بنسبة 80 في المائة. أضاف: ان دائرة الأوبئة في وزارة الصحة جمعت عينات من المياه وأرسلت العينات إلي مختبر الصحة العامة المركزي في غزة لتحليل جودة المياه وتقوم أيضاً الدائرة بمراقبة نظام مراقبة الأمراض المنقولة في العيادات الصحية الأساسية لتجنب انتشار الأمرض المعدية. أوضح ان مصلحة مياه البلديات الساحلية مستمرة في العمل لصيانة شبكات المياه والصرف الصحي وقد دفعت اليونيسيف 50 ألف دولار للإصلاح السريع لشبكة المياه.. مشيراً إلي أنه تقرر استئناف العمل بالمدارس غداً "بعد انقطاع وتوقف في الفصل المدرسي الثاني الذي كان من المقرر أن يبدأ 17 يناير بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية مما أثر علي 440 ألف تلميذ في المدارس الحكومية ومدارس الأونروا.