السفير أبو علي: المشاريع الاستيطانية تستوجب بلورة موقف دولي حاسم يردع الإحتلال أدانت جامعة الدول العربية بناء 2500 وحدة إستيطانية جديدة، مؤكدة رفضها لهذه المشاريع الاستيطانية وشددت على أن كافة هذه المشاريع الإستيطانية كما الإحتلال إلى زوال. وقال السفير الدكتور سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية ، إن سلطات الإحتلال الإسرائيلي تواصل إمعانها في الاستهانة بالقانون وقرارات الشرعية الدولية وتحديها لإرادة المجتمع الدولي بتوسيع وتسريع تنفيذ مشاريعها وخططها الاستيطانية في الأسابيع الأخيرة والتي تجاوزت كل الخطوط الحمراء، بالرغم من الادانات والرفض الدولي الواسع النطاق للاستيطان الاستعماري الإسرائيلي المكثف في الأرض الفلسطينية في هذه الآونة ومطالبة الإحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري النهائي لهذه المشاريع، وما تمثله من عدوان سافر على حقوق الشعب الفلسطيني، وانتهاك جسيم للقانون وقرارات الشرعية الدولية وتهديد جدي بالغ الخطورة لحل الدولتين وفرص تحقيق السلام . ودعا الأمين العام المساعد في تصريح له اليوم، المجتمع الدولي ومجلس الأمن لوضع حد حاسم لسرطان الإستيطان والى تحرك دولي حازم يطبق الشرعية ويوفر الحماية ويضمن المساءلة الدولية لسلطات الإحتلال الإسرائيلي بمسار عملي يفضي إلى تفكيك وإنهاء الإحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقة بتقرير المصير في دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، طبقا لقرارات الشرعية الدولية وتجسيدا لإرادة المجتمع الدولي، وما يتطلع اليه في تحقيق الامن والاستقرار والسلام والازدهار في المنطقة. وأكد أبو علي، إن سلطات الإحتلال الإسرائيلي تضرب عرض الحائط بهذه المواقف الدولية وتعلن عن مشاريع إضافية أكثر خطورة كما أعلنت بالأمس عن بناء 2500 وحدة جديدة في الساعات الأخيرة لإدارة ترامب المنصرفة واستقبال الإدارة الامريكية الجديدة، مضيفا إن هذه الانتهاكات تستوجب بلورة موقف دولي حاسم يردع الاحتلال ويضع حدا فوريا لوقف المشاريع الاستيطانية وتأكيد إزالة المستوطنات الاستعمارية ووضع قرار مجلس الامن رقم 2334 وجميع قراراته ذات الصلة موضع التنفيذ.