أعلن البنك المركزي تراجع صافي احتياطي النقدالأجنبي بنحو ملياري دولار لتصل فى نوفمبرالماضي إلى 1ر20 مليار دولار مقابل07ر22 مليار دولار فى اكتوبر السابق عليه .جاء ذلك في بيان للبنك المركزي على موقعه الألكتروني اليوم ، وعزا اقتصاديوناستمرار تراجع الاحتياطات الدولية الى تراجع معدلات السياحة وانخفاض معدلاتالانتاج وتراجع الصادرات ، وانخفاض تحويلات المصريين بالخارج والاستثمار الاجنبيالمباشر فضلا عن تخارجات الأجانب من البورصة المصرية نتيجة تصاعد وتيرة العنفالسياسى خلال الفترة الأخيرة.وحذر خبراء الاقتصاد من أن استمرار تراجع الاحتياطي الأجنبي سيدفع العديد منالمؤسسات الدولية لخفض تصنيفهاالائتماني لمصر فضلا عن عدم قدرة البلاد على سدادديونها أو قدرتها على دعم عملتها.وتوقع الخبراء أن يؤدى سير الانتخابات البرلمانية والرئاسية دون حدوث ايةاضطربات إلى جذب الاستثمارات الاجنبية وتنشيط قطاع السياحة فى الفترة القادمةلزيادة موارد البلاد من العملة الاجنبية ، مطالبين بضرورة عودة عجلة الانتاج والامن الاستقرار والتقليل من المطالب الفئوية .تجدر الاشارة الى ان احتياطى النقد الأجنبى انخفض بشكل حاد، وبقيمة تقدر ب16مليار دولار، منذ بداية العام الجارى، عندما سجل 36 مليار دولار فى نهاية ديسمبرالماضى، ليستقر حاليا عند مستوى 20 مليار دولار فى نهاية نوفمبر الماضى .