رفض الفنان خالد زكي المقارنة بين دوره في فيلم طباخ الريس ، الذي قدم خلاله شخصية رئيس جمهورية مصر العربية، وشخصية الرئيس السابق محمد حسني مبارك.وقال زكي في تصريحات لجريدة الأخبار اليوم (الأحد) : لم أقدم شخصية الرئيس السابق مبارك ؛ بل قدمت شخصية الرئيس كما يجب أن تكون؛ بالحرص على النزول إلى الشارع والاقتراب من الناس، وتصحيح مسار عمل الحكومة، وإقالة أي وزير يُثبت تقصيره.وأضاف : كما تطرق الفيلم إلى فساد بطانة الرئيس وعزلهم له عن مشاكل الشعب، كما أؤكد أن الفيلم لم يتعرض لأي نوع من الرقابة، أو المطالبة بحذف أي شيء باستثناء الرقابة الطبيعية التي أجازتهدون الحصول على موافقة الرئاسة، أو أي جهة أمنية أخرى .وأتبع : الفيلم اختتم أحداثه بأغنية تقول: لسه عندي كلام كتير، عايزه أقوله لك وتسمعني، مافيش في القلب غير الآه وجرح كبير بيوجعني؛ وهو ما يؤكد أن الفيلم وجّه رسالة نقدية شديدة للنظام .وأبدى زكي سعادته بالثورة التي أذهلت العالم، وقدمت درساً للشعوب عن كيفية إقامة ثورات بيضاء سلمية، ساهم الجيش فيها بشكل رائع بحمايته للثورة والوطن .وأردف : أنا متفائل للمستقبل؛ سواء بالنسبة للوطن بشكل عام؛ فمصر على أعتاب نقلة سياسية واقتصادية واجتماعية، وعلى الجانب الفني هناك أرضية خصبة جداً للكتاب؛ لإخراج إبداعاتهم الدرامية والبحث عن موضوعات جديدة ومتميزة تعكس ما يجري في المجتمع، وتؤرخ للأحداث بما يليق بعقلية المواطن المصري العظيم، الذي أبهر العالم بتحضره وثورته العظيمة .يُذكر أن فيلم طباح الريس عرض في عام 2007، وشارك في بطولته: طلعت زكريا، وخالد زكي، وداليا مصطفى، ولطفي لبيب، وأشرف زكي، وسعيد طرابيك، والمطربة الشعبية أمينة، وسامح حسين، ومحمد الصاوي، وضياء الميرغني، وجمال إسماعيل، عن قصة وسيناريو وحوار للكاتب الساخر يوسف معاطي .ودرات أحداثه حول متولي المواطن البسيط، والذي تجمعه صدفة - خلال عمله على عربية أكل بأحد المناطق الشعبية- للالتقاء برئيس الجمهورية الذي يعجب بأكل وشخصية متولي؛ فواختاره طباخاً له؛ لتبدأ المفارقات الدرامية، التي تجعل المواطن البسيط لسان حال الشعب بالنسبة للرئيس.