علي ضوء مبادرة الرئيس لإعلان مصر خالية من فيروس C أطلقت وزارة الصحة بالتعاون مع مشيخة الأزهر وصندوق تحيا مصر حملة تستهدف في مرحلتها الأولي 17 محافظة لإجراء عملية مسح طبي شامل للفئة العمرية من 19 إلي 59 عاماً عبر سيارات متنقلة تضم أجهزة تحاليل للفيروس ويتم صرف العلاج بالمجان في اليوم نفسه لظهور النتائج. أكد أطباء أنه يجري تنفيذ رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء علي فيروس سي بحلول عام 2020 وأن الحملة تستهدف تخفيف الضغط والطوابير عن المراكز الستة والعشرين المنتشرة بمحافظات مصر مشيرين إلي إشادة المؤتمرات الطبية الدولية بتجربة علاج فيروس C في مصر وتحقيق الشفاء الكامل بتكاليف أقل مقارنة بدول أخري وهو ما سوف يؤدي إلي تنشيط السياحة العلاجية حيث تم علاج نحو 1.7 مليون مريض في 3 أعوام وتماثل 135 ألف حالة للشفاء خلال الأشهر التسعة الماضية. وفي السياق نفسه قال مرضي بفيروس C إن مبادرة الرئيس السيسي تصب في صالح المصريين حيث صار الشفاء سهلاً في 3 أشهر فقط ووجهوا الشكر للرئيس السيسي لتبني مبادرة مصر خالية من الفيروس. "المساء" قامت بجولة في معهد الكبد القومي ووحدة الكبد بمستشفي القاهرة الفاطمية.. واستطلعت آراء الأطباء والمرضي. يقول د.وحيد دوس رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية: تنفيذاً لمبادرة الرئيس السيسي بإخلاء مصر من فيروس C قامت وزارة الصحة بالتعاون مع صندوق تحيا مصر بإطلاق حملة قومية موسعة للقضاء علي الفيروس عام 2020 علي عدة مراحل وتستهدف 17 محافظة وهي القاهرة وبني سويف والأقصر وقنا والمنوفية والشرقية ودمياط والمنيا وسوهاج والجيزة والغربية والدقهلية وأسيوط وبورسعيد والفيوم والبحر الأحمر وأسوان كما أنه سيتم تغطية باقي محافظات الجمهورية بعد الانتهاء من مسح المرحلة الأولي حيث تجري الحملة مسحاً طبياً شاملاً عن طريق عربات متنقلة بها أجهزة تحاليل للفيروس وهي "ELISA- Rapidtest" للكشف علي الأجسام المضادة لفيروس سي ومن يثبت ايجابيته ويتم تحويله لعمل تحليل ال PCR للتأكد من إصابته بالفيروس بعدها يتم صرف العلاج في نفس يوم ظهور النتائج وبالمجان مشيراً إلي أن الحملة بدأت بالفعل في محافظة بني سويف بمركزي ببا وسمسطا ذلك عن طريق عدة سيارات تتنقل وتجوب أرجاء المحافظة لمدة أسبوعين حتي يتم إجراء جميع التحاليل للمواطنين كما أن الفئة المستهدفة من 19 إلي 59 عاماً وهي الفئة التي جاءت في تقارير البنك الدولي وهي الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس وبلغت نحو 50 مليون مواطن وفقاً لتقرير البنك كما أن الحملة سوف تنتهي من تنفيذ رؤية الرئيس في القضاء علي المرض في أقل من عامين حتي تصبح مصر خالية من فيروس C تماماً. أشار د.دوس إلي أن المؤتمرات الطبية العالمية أشادت بتجربة مصر في علاج فيروس C حيث قامت لجنة الفيروسات بدور بارز في التصدي للمرض وتوفير العلاج بالمجان لكافة المرضي غير القادرين حيث وفرت شركات الأدوية إنتاج الدواء المصري بديلاً للأدوية الأجنبية بسعر رخيص جداً وبالمجان في حالات كثيرة كما وفرت اللجنة القومية جميع الأدوية المحلية علي نفقة الدولة وبالتأمين الصحي بجميع مراكز العلاج في مختلف المحافظات. أكد أن الشفاء التام من فيروس C يتحقق في 3 أشهر حيث أعطي الدواء الفعال أعلي نسب شفاء في مدة قصيرة مقارنة بالعلاج القديم وقامت الحكومة بدعم العلاج وخفض السعر محلياً حتي ينتهي المريض من كورس العلاج ولا يحتاج لمتابعة فيما بعد. أكد د.حسام عبدالعزيز مدير المعهد القومي للكبد أنه سعيد بتبوؤ مصر المركز الأول في معدلات الشفاء من فيروس C علي مستوي العالم وذلك لقيام الشركات المصرية المنتجة للدواء بإنتاج أدوية ذات جودة ورخيصة الثمن مما يسهم بشكل كبير في تنشيط السياحة العلاجية لمصر وجذب مليون سائح علي الأقل سنوياً للاستشفاء من المرض موضحاً أن هناك 26 مركزاً بشتي محافظات مصر تنتظر المرضي لتقدم لهم العلاج اللازم ومنها مستشفي القاهرة الجديدة ودار الشفاء وجامعة عين شمس والقاهرة الفاطمية بالدراسة وأحمد ماهر ومعهد الكبد القومي وتم افتتاح وحدة جديدة بمعهد إمبابة القومي بالجيزة بجوار معهد القلب لاستقبال المرضي بالإضافة إلي مراكز العلاج بكافة المستشفيات بالمحافظات هذا فضلاً علي قيام وزير الصحة بالتعاون مع صندوق تحيا مصر ومشيخة الأزهر بالعمل علي سرعة الإجراءات لعلاج أكبر عدد من حاملي فيروس C في أماكن غير ثابتة لفرق الحملة القومية لمكافحة فيروس C بالقاهرة في مناطق مدينة السلام وعين شمس والشرابية والبساتين والدقهلية بمركزي بلقاس ومنية النصر والجيزة بمناطق الصف وأبوالنمرس والطالبية والحوامدية وسوهاج بمركزي أخميم وطما والمنوفية بمركزي أشمون وشبين الكوم والأقصر بمركز إسنا وكذلك بالشرقية بمراكز ديرب نجم وفاقوس وكفر صقر ومنيا القمح والبحر الأحمر بمدينة الغردقة والغربية بمركز طنطا وبالمنيا بمركزي دير مواس وملوي حيث تقوم الحملات في هذه المراكز بالمحافظات بعمل تحليل الكشف عن الفيروس وتظهر النتائج في نفس اليوم ومن تثبت إصابته بالمرض يتم صرف العلاج له فوراً نفس اليوم حيث يتم الحصول علي عناوين المرضي وأرقام تليفوناتهم لمتابعة صرف العلاج في الشهر التالي ويستمر العلاج 3 شهور فقط وبعدها يقوم المريض بإجراء تحاليل أخري للتأكد من خلو جسمه من الفيروس وتتم هذه التحاليل في المستشفيات الحكومية بكل محافظة وبالمجان أيضاً. أكد د.حسام أن هذه المبادرة تخفف عن المعهد الضغط الهائل من المرضي المترددين علينا وتجعلنا نستغني عن إصدار قرارات علاج للمرضي علي نفقة الدولة التي يستغرق استخراجها مدة أسبوعين فهذه المبادرة الناجحة التي قام بها الرئيس السيسي فرصة للارتقاء بالخدمة الطبية حفاظاً علي حياة المصريين من الأمراض والفيروسات مشيراً إلي أن نسب النجاح سوف تصل إلي 100% خلال شهرين علي الأقل بعد إطلاق ا لحملة فالعقار عبارة عن كبسولتين من دواء "سوفربيرودي كلتا سفير" حيث يتناول المريض العلاج لمدة 28 يوماً ويقوم بعمل التحاليل ويبدأ العلاج مرة أخري حتي يكمل 3 شهور فترة العلاج. أما بالنسبة لما قامت به الدولة للعلاج فقد أعدت نظاماً يسمي "البوكسات" عبارة عن أي دواء مستورد يكون من حق مصر إنتاجه بمعني أن عدد الشركات المنتجة للأدوية 12 شركة فقط تقوم الدولة بإلزام 10 شركات بإنتاج الدواء المحلي وشركتين فقط بإنتاج الدواء المستورد وذلك لتوفير البدائل وعدم خلق سوق سوداء وتوافر جميع الأدوية التي تسهم في علاج كثير من الأمراض المزمنة حيث قامت الدولة بعمل وفرة كبيرة في الدواء بمصر لتجنب حدوث أي نواقص في السوق علي أن تنتهي هذه الأزمات خلال العام الحالي. أشار إلي أن سعر علبة الدواء لعلاج فيروس C 1100 جنيه وهو السعر الرسمي للدولة لكن هناك بعض الشركات تطرحه في الأسواق بنصف السعر 550 جنيهاً منعاً لتلف الأدوية وهذه الأسعار توجد في المراكز الخاصة والعيادات لكن بمعهد الكبد وباقي المراكز المتخصصة يصرف العلاج للمرضي دون مقابل حيث يحضر المريض إلي المعهد لإجراء تحاليل الفيروس وعند ثبوت اصابته يقوم المعهد بعمل قرار له علي نفقة الدولة بشرط أن يحمل المريض بطاقة الرقم القومي وألا يكون يتمتع بخدمة بالتأمين الصحي وإذا ثبت عدم ارتفاع نسبة السكر في الدم لأن إعطاء دواء فيروس C لمريض السكر دون أن يكون قياسه في معدل طبيعي يضعف مناعته ويفقد العلاج التأثير الفعال لذلك من الضروري ضبط قياس السكر أولاً قبل الحصول علي جرعات دواء فيروس C. يقول د. عادل شطا استشاري أمراض الكبد بمستشفي الحسين الجامعي ورئيس لجنة الصحة باللجنة الدولية لحقوق الإنسان: يتم تنفيذ منظومة استراتيجية العلاج والشفاء من فيروس C عن طريق حصر الحالات الموجودة ب 27 محافظة والحاملين لفيروس C ثم التأكد من أنهم غير مصابين بأمراض السكر أو القلب والضغط ويتم ضبط الأدوية الخاصة بهم وبداية العلاج لمكافحة فيروس C لمدة 3 أشهر مشيراً إلي أن العلاج فعال وآمن وغير ضار علي مرضي القلب تحديداً لكن حاملي فيروس C ممن لديهم تليف كبدي فإن العلاج يختلف من كل حالة لأخري فضلاً أن كتابة العلاج لابد أن تكون علي أيدي أطباء مؤهلين وأساتذة في أمراض الكبد ولديهم خبرة ومصداقية بالإضافة إلي إجراء المرضي مجموعة من التحاليل المجانية وإعطائهم العلاج مجاناً أما بالنسبة للمرضي الأطفال حاملي فيروس C فيتم إعطاؤهم المادة الفعالة عن طريق النقط أو الشراب بجرعات أقل حسب عمر كل طفل مريض. أضاف أنه بعد 3 شهور يتم الفحص للمرضي حتي عام تقريباً للتأكد وحتي نستطيع القول إن المريض خالي تماماً من الفيروس. أشار د.محمد عبدالحافظ استشاري أمراض الكبد والجهاز الهضمي بكلية الطب جامعة عين شمس إلي أن الوزارة توفر وتغطي تكاليف تحليل الكشف عن الفيروس قبل وأثناء العلاج بمراكز ومستشفيات الحكومة فكانت من قبل تعتمد علي إصدار قرار للعلاج علي نفقة الدولة أما بعد إطلاق الحملة القومية لمكافحة فيروس C أصبح من السهل استخراج قرار العلاج للمريض وتختفي بالتالي طوابير الانتظار ويقوم المرضي باستلام الدواء في مدة لا تتجاوز يومين فقط وهذا ما كنا نحلم به هذا بالإضافة إلي أن معهد الكبد قام بعلاج 15 ألف حالة العام الماضي ولكن بعد إطلاق الحملة أصبح من السهل القضاء علي الفيروس قبل حلول عام 2020 ولكن علي المرضي اتباع إرشادات الطبيب وتناول جرعات العلاج في مواعيد ثابتة والمتابعة 3 أشهر وإجراء تحاليل بعد العلاج بثلاثة أشهر متتالية للتأكد من خلو الجسم من الفيروس لذلك يجب اتباع التعليمات للوقاية أو منع الإصابة الفيروس مرة أخري وننصح مريض التليف الكبدي باستكمال المتابعة الدورية وعدم إيقافها فور التأكد من شفائه من الفيروس. التقت "المساء" بعضاً من مرضي فيروس C ليروي كل منهم رحلته مع المرض: تقول نورا محمد- ربة منزل 35 عاماً: بدأت رحلتي مع فيروس C منذ 6 أشهر حيث اكتشفت حقيقة مرضي عند إجراء تحاليل بالمصادفة لإجراء عملية بالعين اليمني وحضرت لمعهد الكبد لإجراء تحاليل أخري والتأكد من وجود الفيروس والحقيقة استقبلنا الأطباء بالمعاملة الحسنة والكشف دون مقابل وأكدوا لنا أنه سيتم استخراج قرارات العلاج علي نفقة الدولة في يومين بعد إجراء التحاليل بعد أن كنا ننتظر عدة شهور لاستلام العلاج وذلك بعد دعم الرئيس السيسي لمبادرة القضاء علي فيروس C سهل علينا إجراءات الحصول علي الدواء مشيرة إلي أنها تسلمت الأدوية وهي "سوفو سبوفير" علبة بها 28 قرصاً مرة يومياً وعلبة أخري "دكاكتا سفير" بها أيضاً 28 قرصاً مرة يومياً وفي اليوم ال 29 نحضر لاستلام العلاج الجديد بسهولة ويسر لاستكمال رحلة العلاج وأتمني أن أشفي تماماً من المرض وأعود لأمارس حياتي الطبيعية. تقول الحاجة شربات عبده- ربة منزل 65 عاماً: حضرت لاستلام العلاج من معهد الكبد في الشهر الثاني للعلاج ولكني فوجئت بسقوط اسمي من البيانات بالسيستم لكن الأطباء تغلبوا علي هذه المشكلة وقاموا بصرف العلاج أولاً ووعدوني بألا تتكرر هذه المشكلة في الشهر التالي. تقول منيرة السعيد- ربة منزل 57 عاماً: ما كنت أخشي منه تأخر عمل قرار العلاج علي نفقة الدولة ولكن بعد إطلاق حملة القضاء علي فيروس C التي قام برعايتها الرئيس السيسي أصبح عندي أمل كبير في عدم تأخر الدواء وسرعة إنجاز الإجراءات ونشكر الرئيس لاهتمامه بعلاج مرضي التهاب الكبد الوبائي. تقول صباح فوزي- ربة منزل 55 عاماً: منذ 8 أشهر أجريت لي جراحة أسفل ذراعي اليمني لإزالة ورم حميد وثبت بالتحاليل إصابتي بفيروس C وبعدها حضرت للمعهد لبدء العلاج من فيروس C و لكن فور معرفتي بإطلاق الحملة سوف أقوم بمعرفة أماكن تمركزها وأتوجه لهم لعمل تحاليل الأنزيمات واستلام العلاج في نفس اليوم علي نفقة الدولة. تقول عطيات عبدالحميد- 25 سنة: اكتشفت إصابتي بالفيروس منذ فترة قصيرة وفي البداية شعرت بحالة فزع وهلع ولكن فور علمي بفاعلية العلاج ومجانيته شعرت بالفرحة والسعادة الغامرة هذا فضلاً عن قيام الحكومة بنشر عربات متنقلة بشوارع القاهرة بمناطق عين شمس والشرابية وأتمني أن تقوم الدولة بنشرها في كل أحياء المحافظة. تقول سامية أحمد- 58 عاماً: إن علاج السوفالدي الجديد ليس له أي أعراض جانبية عند تناوله حيث إن العرض الوحيد له وهو وجود نسبة صداع بسيطة عقب تناول جرعة الدواء في الصباح ولكن بعد مرور الشهور الثلاثة أجريت تحاليل في معمل خارجي وفوجئت بالنتيجة أنني خالية تماماً من الفيروس وكنت لا أصدق النتيجة. أما سامية فتحي- 48 عاماً- فتقول: قمت بالتحليل في منطقة سكني بالبراجيل واكتشفت وجود الفيروس بالدم وحضرت لوحدة الكبد بمستشفي القاهرة الفاطمية منذ 4 شهور فقاموا بعمل تحاليل واشاعات ورسم قلب وقمت باستلام العلاج مجاناً من المستشفي بصورة الرقم القومي وكل شهر أحضر لاستلام الدواء وعند انتهاء آخر جرعة بالشهر الثالث حضرت للمستشفي لعمل التحاليل ومعرفة ما سوف يتم بعد ذلك حيث أكد لي الطبيب المعالج تماثلي للشفاء تماماً ولكن لابد أن أحصل علي حقنة وقاية لمدة 3 أشهر وسأقوم بأخذ الحقنة كل شهر حتي لا يعود الفيروس مرة أخري. أما فاطمة عبدالغني- 31 عاماً- فتقول: إن التحاليل والعلاج مجاناً بالمستشفي ولكن بعد انتهاء الشهور الثلاثة الأولي قام الطبيب بكتابة حقنة التحصين وكانت غير متوفرة بالمستشفي وقمت بأخذها في مستشفي الدقي بسعر 35 جنيهاً وسوف أقوم بأخذها لمدة 3 أشهر حتي أتماثل للشفاء والحقيقة أن العلاج جيد جداً ويكلف الدولة أموالاً باهظة ولكن العلاج متوفر وبالمجان. تقول مريم عطية غطاس- 65 عاماً ربة منزل: سمعنا أن نسب الشفاء من فيروس C أصبحت حقيقة مؤكدة فبعد أن تناولت جرعة 3 شهور علاج بفاعلية وأمان وتوافره علي نفقة الدولة وبأسعار رخيصة وتعطي لنا بالمجان فهذا يعطينا الأمل لشفاء معظم الناس من الفيروس تماماً حيث إنني تلقيت العلاج وحضرت لتناول حقنة التطعيم ضد فيروس C بمستشفي القاهرة الفاطمية. يقول محمد السباعي- معاش 60 عاماً: اكتشفت مرضي بفيروس C أواخر عام 2016 وعقب سماعي بوجود علاج يقضي علي الفيروس قمت بالتسجيل علي موقع وزارة الصحة وأجريت التحاليل المطلوبة وكانت نتيجة تحليل PCR إيجابية وكنت أشعر بالهبوط الدائم وانتفاخات بالمعدة مستمرة وعند تناول علاج السوفالدي شفيت تماماً والحمد لله ومارست حياتي بصورة طبيعية وقمت بشراء تاكسي للعمل عليه حيث انخفضت نسبة الانزيمات تماماً وأقوم بتكرار التحاليل كل 3 شهور للاطمئنان والحمد لله اختفي الفيروس من الدم. تقول عايدة حنفي- 51 عاماً ربة منزل: إنني تماثلت للشفاء من فيروس C منذ عام تقريباً وأحضر كل شهرين لعمل تحاليل للاطمئنان علي عدم وجود الفيروس نهائياً والحقيقة أن المعاملة بوحدة الكبد يمستشفي القاهرة الفاطمية جيدة جداً والعلاج الجديد أثبت فاعليته وأمنه علي صحتنا.
