في أي مقتل سأطلق الرصاصْ؟ ... ... ... في القلبِ ؟ كيف أُطفِئُ النجمَ الذي قد فاض حبا فوقَ طاقات الشعورْ؟ أو أردم النهرَ الذي يروي ورودًا كم تمنت طيَّها ريح ُالعصورْ؟ أو أدفن الطب الذي كم حرر الأرواح من شوك ك "إيبولا" ......تصيب الروح دوما بالنزيف في أيّ مقتل سأطلْق الرصاصْ؟ في الرأسِ ؟ كيف أفضّ قبطانا . وميزانا . وشركا للقروش. أوأطفئ الشمسَ المضيئة في دروب كالشباك علي ليل البحورْ؟ .......... لو أن هذا الوقتَ وقتُك لا المكذب نفسه؛ ولو المكان يصدق الجهة التي قد علمتهاأنجمكْ لو كنت تقدر يا صديقي أن تميلَ عن المقاتل داخلكْ لوشُفْتَ كيف يُساس ثوريّ الدماء وكيف يمسي سائسا فيهادن الطقس اللعوب ملاعبامن خلفه لو كنت تعرف كيف تعطي الريح أسماءً تروض سمها لو كانت الحرب التي فوق السفين بلا سلاح للظلام تخاض لو ................................. لو كان غير القتل مفروضا عليك وقد أحاط بنازفيرُ الآن لو صادفت أشرف من يدي تمتد بالموت المحتَّم للصديقِ يدي التي ستُجَمّع النجمات كي تبني بها قبرا منيرا في ظلام البحر لكْ يدي التي مرفوعة لك بالتحيةِ سوف تمشي في مسار جنازتكْ يدي التي ستبيد من سيهنئوني بانتصاراتي عليك ومن ينادي بالخروج عن المخطط في رسوماتي إليكْ ........ إني قبلت الوقت تاما بالمحنْ فقفزت أنت وكنت أوّلَ معركةْ .. إيهي صديقي .. لا تخفْ إني سأشحن في سفين الموت تلك البندقيةَ والهويةَ والذي تحبُّ شهادتي حبرًا وأوراقًا وأسنانًا وما لك والكثيرَ من الكتبْ .... الكل سوف يجاوركْ في تربتكْ