يجتاحني الحزن فأحزنْ أنا الذي في تنفسه يسْتَفُّ طقسَ كينونته شهيقًا صعبًا ثم يطلقه ريحًا ملغمةً في أوجه العشاق أنا المعلق بين مقتي أفلاكي ومقت رافضي ذاتي وكم أهيج وللخروج أشدّني فلا يكون سوي انفجاري دوامة في الذات علي صليب المكان الذي سُمرتُ حوله .....وتفيضُ أدخنة بعدوي العقمِ تطعم المعامل حولي ....تنقبض أجهزةى تتمشي حيواناتها علي مفصلي في القلبِ وخاز... جارة صخور الاختناق بين الهواء الحرام وعين البرق واللا جداول وبور الحقول يجتاحني الحزن فأحزن كيف يتهندسُ حولى وقوةى... فلا يكون جارية الفصولِ ومسخ الفصولِ ربما انصبت مزيجًا مسخًا يضاجعني في لحظةي واحدةي.. أو لشيءي ما.. ربما تناوبوا أو اقتسموا أفرادًا أو أعدادًا ما ملكوتي علي مدار دورة وقتي ما.. وربما.... في وقتي يصلح مصيدةً تسلل رسولاً ظلُّ الربيعِ فاحتواني... مُكممًا من فمي... حتي تحول القيْء داخليًا يتراكم ثم في اللحظة الحاسمة ينسحبُ آسرًا كلّ الهواء فأخرّ منبجسًا علي رئة المستنسمين مطوحًا الرؤوس إلي العناء .... وأصيرُ أنا الوقت المُقَلّب بين مراجم لاعنين ومخالب ساخرينَ .... وكم أهيجُ كيف يتهندسُ... ويجتاحني الحزنُ أليس لي أن أكونَ كما أشاء... ملابس أرتدي وأتجول كما... وأينما أشاءُ ألستُ "وقتًا" ولي أم أنني هكذا عاريةى مشاع يجتاحني الحزن.. فأحزن. واستولدُ دم الشعراء قصائدا.............................