خرجت جماهير ناديي القمة الأهلي والزمالك بالأمس شبه مسرورة بالتعادل 2/.2 لو كان فريق منهما قد فاز باللقاء لما كانت الأمور قد سارت في نفس الطريق أما المباراة نفسها فقد تأرجحت بين هذا النادي وذاك. في الشوط الأول من اللقاء كان الزمالك هو الأحسن والأفضل وكان من المفروض ان يخرج فائزاً بأكثر من هدف لكنه أضاع كل الفرص المتاحة. تغير الحال في الشوط الثاني تقهقر الزمالك مدافعاً بلا أي سبب فأتاح الفرصة للأهلي بأن يكون هو المهاجم وكان التغير من الفريقين سبباً في الخروج بهذا التعادل خصوصاً عندما خرج أحمد جعفر وشيكابالا مصابين ففقد الزمالك الهدف أما الأهلي فقد كان تكوينه للفريق غير موفق. التعادل لم يكن صحيحاً لأن دومينيك عندما أحرز الهدف الثاني .. كان هناك لاعب الأهلي جدو حاجب الرؤية عن عبدالواحد السيد وهو خطأ تحكيمي كما ان الحكم لم يحتسب العشر دقائق التي احتسبها كوقت ضائع واقتصر علي سبع دقائق فقط وهو خطأ تحكيمي آخر .. بل ان المباراة فيها الكثير من عدم التوفيق لكن ليس هذا في إحراز أهداف أو عدم إحراز هدف لكن مثلاً عندما وقع عاشور الأدهم في الملعب كان يجب ان يتصرف لاعبو الأهلي كما نعلم جميعاً بإخراج الكرة لكن هذا لم يحدث فكان الهدف الثاني الذي جاء نتيجة وجود جدو في وضع تسلل كما قلت سابقاً. لكن الأفضل من كل هذا ان الجماهير خرجت دون أي رد فعل غير رياضي وأثبتوا ان المصري يعرف بالقطع قيمة بلاده وحضارته وان هناك من الرجال من يعرفون ان مصر فوق الجميع. أما نجوم المباراة فيأتي في مقدمته حسين ياسر المحمدي وإبراهيم صلاح من الزمالك وإينو من الأهلي كما اننا لأول مرة نري دفاع الزمالك هذا الموسم في حالة طيبة واستطاع ان يذود عن مرماه بقوة. إذا انتقلنا إلي الأندية الأخري نجد ان سموحة استطاع ان يهزم المصري بهدفين لهدف واحد وهذا النتيجة تحسب للاعبي سموحة وجهازهم الفني ومجلس إدارة النادي برئاسة المهندس محمد فرج عامر أما زعيم الثغر الاتحاد فقد لقي الهزيمة من الإسماعيلي 2/صفر وعاد مرة أخري للدوامة .. وانهزم الإنتاج من بتروجت 1/صفر .. كما أضاع إنبي دجلة 3/1 والخلاصة ان كرة القدم عموماً محلك سر والأهلي هو الأقرب للفوز ببطولة الدوري بعد التعادل مع الزمالك.