تعهد الرئيس الألماني، يواخيم غاوك، اليوم الأحد، بالبقاء جانب إسرائيل، مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين "سوف تتطور أكثر فأكثر". جاء ذلك في كلمة له خلال مأدبة عمل أقامها الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين رفلين، في مدينة القدس، على شرف زيارته التي بدأت للبلاد، يوم أمس السبت، بمناسبة مرور 50 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وألمانيا، وفق ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية). وبحسب الإذاعة، قال غاوك إن "العلاقات بين البلدين سوف تتطور أكثر فأكثر، وأن ألمانيا سوف تبقى دائماً إلى جانب دولة إسرائيل". من جهته، قال رفلين: "يجب على إسرائيل وألمانيا بناء مستقبلهما المشترك، بالصداقة والأمل، ولكن بروح ذكرى المحرقة التي حلت بالشعب اليهودي على يد النازيين". وأضاف "كُتب على الشعبين التمسك كل بالآخر مع الألم والأمل". و"المحرقة اليهودية" أو ما يعرف ب"الهولوكست" هو مصطلح استخدم لوصف الحملات من قبل حكومة ألمانيا النازية وبعض من حلفائها لغرض الاضطهاد والتصفية العرقية ليهود في أوروبا أثناء الحرب العالمية الثانية. وفيما لم تشر الإذاعة إلى مدة الزيارة، قالت وسائل إعلام ألمانية إنها ستختتم اليوم. وكان الرئيس الألماني، التقى، في وقت سابق اليوم، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في القدس. ووفق الموقع الإلكتروني للكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، فإن العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وألمانيا، تأسست في مايو 1965.